آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
منظمة الصحة العالمية - اليمن: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
لمعرفة المزيد
قصة
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: حب الأم ليس له حدود
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
بيان منسوب للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام - حول الغارات الجوية الإسرائيلية على اليمن
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في اليمن
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان السلام والإزدهار للناس في كل مكان. هذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في اليمن:
منشور
٣٠ أبريل ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في اليمن - التقرير السنوي 2023
فريق الأمم المتحدة القطري في اليمنيضم فريق الأمم المتحدة القُطري في اليمن ممثلين من 19 صندوق وبرنامج ووكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة يترأسها الممثل المقيم للأمم المتحدة. ويلعب هذا الفريق دوراً هاماً في مساعدة اليمن على تحقيق أهدافه التنموية وكذا أهداف التنمية المستدامة. وتضم عضوية الفريق خمس وكالات تعمل في البلاد دون وجود مادي لها، مما يُسلط الضوء على مدى التحديات السياقية التي يعمل في ظلها فريق الأمم المتحدة القُطري. ويتعاون الفريق تعاونًا وثيقًا مع مركز الأمم المتحدة للإعلام الذي يؤدي دوراً هاماً في نشر المعلومات حول أنشطة الأمم المتحدة في اليمن.وتسترشد أنشطة فريق الأمم المتحدة القُطري في اليمن بإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة المصمم خصيصاً لليمن، والذي يُغطي الفترة حتى عام 2025 م. ويُعد هذا الاطار - الذي دُشن في عام 2022 م – أداة تخطيط وتنفيذ هامة لمبادرات التنمية التابعة للفريق في اليمن. وهو متوافقًا توافقاً وثيقاً مع سياق اليمن وخطة عام2030 العالمية، حيث يُحدد الإطار أربع ركائز استراتيجية تؤدي إلى نتائج ومخرجات محددة. ويقدم الإشراف والتوجيه الاستراتيجي لهذا الإطار فريق إدارة البرنامج الذي يضم وكالات الأمم المتحدة المعنية.ولدعم عملياته، يستفيد فريق الأمم المتحدة القُطري في اليمن من آليات التنسيق المختلفة، بما فيها أربع مجموعات نتائج تتماشى مع النتائج الإستراتيجية لإطار عمل التعاون. كما يدعم تنفيذ الإطار فريق إدارة العمليات، وفريق الاتصال، وفريق الرقابة والتقييم والتعلم. وتؤدي هذه الكيانات دوراً محورياً في ضمان اتساق عمل الأمم المتحدة في اليمن وفعّاليته وكفاءته في ضوء التحديات المعقدة التي تواجهها البلاد. إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة:الركيزة الإستراتيجية (1): زيادة الأمن الغذائي، وتحسين سبل العيش، وخلق فرص عمل.النتيجة:تعزيز التوافر والاستدامة والوصول الشامل إلى التغذية الجيدة والأمن الغذائي والبيئة وسُبل العيش المرنة.مجالات التركيز:تعزيز الجودة والتنوع الغذائي والصحي.الممارسات الزراعية المستدامة.الوصول الشامل إلى الموارد والأسواق.القدرة على الصمود في وجه التغير المناخي والتكيّف معه في النظم الغذائية.تعزيز النظم الغذائية المحلية وسلاسل التوريد القصيرة. الركيزة الإستراتيجية (2): الحفاظ على تعزيز أنظمة التنمية الشاملة الوطنية والمحلية.النتيجة:تعزيز الخبرة القائمة على الحقوق في خدمات الحوكمة وسيادة القانون ولدى أصحاب المصلحة في الخطوط الأمامية.مجالات التركيز:بناء قدرات مؤسسات الحوكمة.التثقيف والتوعية في مجال الحقوق.تحسين تقديم الخدمات.المساواة بين الجنسين وعدم التمييز.الوصول إلى العدالة والمساعدة القانونية.المشاركة العامة والإدماج. الركيزة الإستراتيجية (3): دفع التحول الهيكلي الاقتصادي الشامل. النتيجة:زيادة فرص الحصول على عمل لائق مع توفير سُُبل العيش للصمود في وجه الصدمات الاقتصادية للجميع.مجالات التركيز:تنمية المهارات والتدريب المهني.دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.حقوق العمال وحمايتهم.الحماية الاجتماعية.الدعم الاقتصادي.المساواة بين الجنسين والوصول. الركيزة الإستراتيجية (4): بناء الخدمات الاجتماعية والحماية الاجتماعية والشمولية للجميع.النتيجة:تحسين جودة الحماية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية القائمة على الاحتياجات والعادلة والشاملة والوصول إليها واستخدامها.مجالات التركيز:الوصول إلى الرعاية الصحية على قدم المساواة.التعليم للجميع.رعاية الطفل والأسرة.دعم الدخل وسُُبل المعيشة.إمكانية الوصول والشمولية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤
IOM Yemen: IOM Appeals for USD 13.3 Million to Help Hundreds of Thousands Affected by Yemen Floods
Yemen, 5 September – In response to the severe flooding and violent windstorms affecting nearly 562,000 people in Yemen, the International Organization for Migration (IOM) has launched a USD 13.3 million appeal to deliver urgent life-saving assistance. The unprecedented weather events have compounded the humanitarian crisis in the country, leaving thousands of internally displaced persons and host communities in dire need of assistance. “Yemen is facing yet another devastating chapter in its relentless crisis, exacerbated by the intersection of conflict and extreme weather events,” said Matt Huber, IOM Yemen’s Acting Chief of Mission. “IOM teams are on the ground, working around the clock to deliver immediate relief to families affected by this catastrophe. However, the scale of the destruction is staggering, and we urgently need additional funding to ensure that the most vulnerable are not left behind. We must act immediately to prevent further loss and alleviate the suffering of those impacted.” In recent months, torrential rains and flooding have destroyed homes, displaced thousands of families, and severely damaged critical infrastructure, including health centres, schools, and roads. Across multiple governorates, including Ibb, Sana’a, Ma’rib, Al Hodeidah, and Ta’iz, thousands of people have been left without shelter, clean water, or access to basic services, and scores of lives have been tragically lost. The storms have struck as the country grapples with a cholera outbreak and escalating food insecurity, further exacerbating the vulnerability of displaced families and strained health systems. As the harsh weather conditions are expected to continue, more households are at risk of displacement and exposure to disease outbreaks due to damaged water and health infrastructure. Ma’rib Governorate has been particularly hard-hit, with strong winds since 11 August severely damaging 73 displacement sites and affecting over 21,000 households. Public services, including electricity networks, have been severely affected, aggravating the crisis in one of Yemen’s most vulnerable regions. Urgent shelter repairs and cash assistance are needed, with healthcare services and sanitation infrastructure among the most immediate priorities. Since early August, floodwaters have damaged shelters, roads, water sources, and medical facilities, leaving over 15,000 families in Al Hodeidah and 11,000 in Ta’iz in desperate need of emergency support. These rains have not only led to tragic loss of life but have also wiped out entire communities’ belongings and means of survival. In response to this crisis, IOM is targeting 350,000 people with shelter, non-food items (NFI), cash-based interventions, health, camp coordination and camp management, and water, sanitation, and hygiene interventions. Distribution of water tanks, latrine repairs, and desludging efforts are ongoing in multiple sites, while health services are being expanded, with mobile teams currently treating over 100 individuals and referring critical cases to hospitals. IOM’s efforts are further supported by emergency response committees working tirelessly to register and verify affected households, relocate displaced families, and reduce the risks of further damage. However, the resources available are insufficient to cover the vast needs, with key gaps remaining, especially in the shelter and NFI sector. With no contingency stocks for essential relief items and the situation growing more critical by the day, immediate funding is necessary to address the most pressing needs on the ground. IOM stands ready to scale up its response but requires the necessary resources to do so. With further severe weather expected in the coming weeks and funding constraints, the Organization is urgently calling on the international community to support this appeal to continue providing lifesaving aid and address the overwhelming needs of those affected. To read the full appeal, please visit this page. For more information, please contact: In Yemen: Monica Chiriac, mchiriac@iom.int In Cairo: Joe Lowry, jlowry@iom.int In Geneva: Mohammedali Abunajela, mmabunajela@iom.int
1 / 5
بيان صحفي
٠٥ مايو ٢٠٢٣
إحاطة مؤتمر التعهدات لعملية الخزان العائم صافر باستضافة المملكة المتحدة البريطانية وهولندا
أولاً ، أريد أن أكرر شكر أكيم للمملكة المتحدة وهولندا على تنظيم هذا الحدث ولمساهمتهم بسخاء.
الشئ الاخر الذي يستحق كلاهما الثناء عليه هو الاعتراف مبكرًا بمبادرة القطاع الخاص لمواجهة تهديد الخزان صافر التي اقترحتها مجموعة فاهم و شركة سمت للإنقاذ في منتصف عام 2021 - وهو الوقت الذي كانت فيه خطة الأمم المتحدة السابقة لازالت في جمود.
دعت المبادرة لتدخل شركة رائدة في الإنقاذ البحري من أجل نقل النفط من على متن الخزان صافر واستبدال الناقلة العملاقة المتهالكة.
كان هذا هو الأساس الذي طلب مني قيادة الأمم المتحدة بناءً عليه قيادة وتنسيق الجهود على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن الخزان العائم صافر في سبتمبر 2021.
في ديسمبر 2021 ، أيدت الإدارة العليا للأمم المتحدة الخطة المنسقة من قبل الأمم المتحدة وطلبت من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنفيذها بناءاً على تمويل المانحين.
في فبراير 2021 ، التقيت بالحكومة اليمنية في عدن ، والتي أكدت دعمها للخطة.
لقد ظلوا داعمين منذ ذلك الحين ودليلاً على ذلك تعهدهم بقيمة 5 ملايين دولار في العام الماضي.
كانت سلطات صنعاء مؤيدة للمبادرة الأصلية، لكنها أصرت على أن يتم ذلك تحت رعاية الأمم المتحدة. وفي مارس 2022، وقعوا مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة ألزمتهم بتسهيل العملية وأنهم مستمرون بإحترام التزامهم.
كما تم التوقيع على الاتفاقية من قبلي مع مجموعة فاهم التي دعمت المشاركة في المبادرة طوعياً في صنعاء منذ عام 2021.
بحلول أبريل 2022 ، قدمت الأمم المتحدة مسودة خطة تشغيلية لبدء جمع التمويل حيث كانت الميزانية الأصلية للمرحلتين الأولى والثانية 144 مليون دولار.
كما قال أكيم، جمع مؤتمر التعهدات الهولندي في لاهاي في مايو الماضي 33 مليون دولار ، وهو ما كان حافزًا لما نحن عليه اليوم.
ولكن أتضح أن إيجاد الأموال لمنع وقوع الكارثة أصعب بكثير جداً من مواجهة الكارثة.
في يونيو، أطلقنا حملة التمويل الجماعي العام للعملية.
وقد جمع ذلك حتى الآن أكثر من 250 ألف دولار. والأهم من ذلك، أنها استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام التي حفزت المزيد من الدعم للخطة.
في أغسطس تلقينا أول تعهد من جهة خاصة وكانت 1.2 مليون دولار من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه. تبعتها الرابطة الدولية لمنتجي النفط والغاز بتعهد بقيمة 10 ملايين دولار ومؤسسة ترافيجورا بمبلغ مليون دولار.
علمنا أن القطاع الخاص كان قلقًا بشأن مسؤوليته المرتبطة بالمساهمة. وقاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على وجه الخصوص، الجهود المبذولة لحل تلك القضايا ذات الأهمية مما يمنحنا الأساس لمزيد من مساهمات القطاع الخاص.
في سبتمبر العام الماضي ، حققت الأمم المتحدة الهدف بجمع 75 مليون دولار لبدء العملية.
ولسوء الحظ، وعندما كان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يستعد للبدء، ارتفعت تكلفة الناقلات البديلة المناسبة وذلك بسبب التغيرات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
وقد كانت هناك حاجة للمزيد من التمويل للبدء بالمرحلة الأولية بسبب ضرورة شراء ناقلة بديلة – ويعود ذلك أيضاً للحرب في أوكرانيا حيث لم تعد السفن المناسبة للتأجير متاحة. ميزانية المرحلة الطارئة- التي سيتم خلالها نقل النفط - تبلغ الآن 129 مليون دولار. سنحتاج معظم التمويل الان من أجل المرحلة الأولى. الآن، تتطلب المرحلة الثانية 19 مليون دولار فقط لإكمال المشروع.
لذا ، فإن الميزانية البالغة 148 مليون دولار هي فقط 4 ملايين دولار أكثر مما تم تقديم طلبه للمانحين قبل عام.
قبل إعلان التعهدات اليوم، جمعنا 99.6 مليون دولار من الدول الأعضاء والقطاع الخاص وعامة الناس.
قدّم عامة الناس تبرعات تتراوح من دولار واحد إلى 5000 دولار.
كما يشمل التحالف الواسع الذي يعمل على منع الكارثة مجموعات بيئية مثل السلام الأخضر (جرين بيس) وحلم أخضر في اليمن.
يشارك كل جزء من الأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة البيئي، وبرنامج الغذاء العالمي. مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هو من بين أولئك الذين عملوا على ملف الخزان صافر لسنوات، وقد قام بتامين 20 مليون دولار كتمويل مرحلي وسيتعين سد ذلك بتمويل من المانحين.
كما أود أن أشيد بالولايات المتحدة لدورها الدؤوب في حشد الموارد. وهي من بين أكبر خمسة مانحين ، إلى جانب هولندا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
في 9 مارس، اتخذ مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي القرار الجريء لشراء الناقلة البديلة نوتيكا- Nautica - قبل بدء العملية بالكامل.
ويرجع ذلك إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أدرك المشكلة غير العادية وأدرك أن تكلفة عدم التحرك نحو العمل كبيرة للغاية، كما أوضح أكيم.
كما تعاقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركة بوسكالز ( Boskalis ) المتفرعة من شركة سمت للإنقاذ SMIT Salvage ، والتي لعبت دوراً فعالاً للغاية في تطوير خطة الأمم المتحدة قبل فترة طويلة من حصولها على العقد.
ومع أن كلاً من ناقلة نوتيكا Nautica وسفينة سمت نديفور SMIT Ndeavor في طريقها إلى جيبوتي، نتوقع أن تبدأ العملية قبل نهاية الشهر.
لذلك، أشكر جميع المانحين على الدعم السخي، ونتطلع إلى المزيد من الدعم.
ولكن خطر وقوع كارثة لا يزال قائماً.
أنا ممتن للغاية للطاقم الهيكلي البطولي على متن الخزان صافر الذي يواصل بذل كل ما في وسعه للحفاظ على تلك الناقلة حتى نتمكن معاً من تنظيم عملية الإنقاذ هذه.
لن يتنفس أي منا الصعداء حتى يتم نقل النفط.
وسنشعر جميعاً بالإرتياح عندما تكتمل المرحلة الثانية الحاسمة و هذا يتطلب أن يتم تمويل المشروع بالكامل كما هو موضح.
كما قال الجميع، نحن على بعد خطوة واحدة فقط، فلنخطو الخطوة الأخيرة.
شكراً لكم.
1 / 5
منشور
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢
UNITED NATIONS YEMEN SUSTAINABLE DEVELOPMENT COOPERATION FRAMEWORK 2022 – 2024
EXECUTIVE SUMMARY
UN global reform has elevated the United Nations Sustainable Development Cooperation Framework (UNSDCF) to be “the most important instrument for planning and implementing UN development activities” in the country. It outlines the UN development system’s contributions to reach the Sustainable Development Goals (SDGs) in an integrated way, with a commitment to leave no one behind, uphold human rights, Gender Equality and Women’s Empowerment (GEWE), and other international standards and obligations. The UNSDCF seeks to address the humanitarian, development and peace challenges in Yemen in an environment where key public institutions are fragmented, no national strategy exists, and where there has been no national budget since 2014. The Yemen UNSDCF outlines the UN’s collective priorities and development objectives to be reached jointly in the next three years 2022-2024 as part of an ongoing and longer- term vision for resilience building and forging of a pathway to peace.
Yemen is a country in conflict. The priorities of this UNSDCF are derived from the analysis of the impacts of this ongoing crisis on the people of Yemen, and the needs and opportunities as outlined in the UN’s Common Country Analysis (CCA) conducted in 2021.
The UN has prioritized four pillars that resonate with the SDG priorities of people, peace, planet and prosperity that aim, as a matter of urgency, to improve people’s lives in Yemen and build resilience that is equitable, inclusive, people-centred, gender responsive and human rights based, through outcomes that: 1. Increase food security, improving livelihood options, and job creation 2. Preserve inclusive, effective and efficient national and local development systems strengthening 3. Drive inclusive economic structural transformation 4. Build social services, social protection, and inclusion for all
The theory of change is driven by an expectation that by 2024 the impact for all people of all ages in Yemen affected by conflict, forced displacement and living in poverty in all its dimensions will experience change in the quality of their lives. This will be possible through increased food security and nutrition, livelihood options and job creation; preserved national and local development and systems strengthening; inclusive economic structural transformation and the building of social services, social protection and inclusion for all. Food security and nutrition, and sustainable and resilient livelihoods and environmental stability will be realized through effective food production and diversified food and nutrition security; and through sustainable climate sensitive environmental management. Rights-based good governance and inclusive gender sensitive improved public services and rule of law will be possible as a result of accountable, inclusive and transparent institutions and systems, as well as the building of trusted justice systems. Increased income security and decent work for women, youth and vulnerable populations will be realised through micro and macro-economic development and job creation. Strengthened social protection and basic social support service delivery focused on support to marginalized groups, and strengthening women and youth leadership in decision making processes will be supported through the preservation of social protection and expanded and effective social assistance and basic services.
The UNSDCF prioritises the population groups in Yemen that have the highest risk of being left behind due to the impact of conflict; economic, social, geographic or political exclusion; and marginalisation. Enacting the central transformative principle of the 2030 Agenda and the SDGs, whilst challenging in the Yemen context, does provide the lens through which the UNSDCF targets the most vulnerable and prioritise Leaving No One Behind.
On the basis that some groups in Yemen bear the brunt of the conflict due to forced displacement, livelihood disruption, food insecurity, limited social safety nets, increased levels of poverty and poor-
quality housing, the CCA 2021 identifies the following population groups at the greatest risk of being left behind:
- Women and girls - 73 percent of those displaced in Yemen are women and girls, especially women of reproductive age and adolescent girls
- Children – 60 percent of those killed directly by conflict are children under five
- Youth and adolescents – an estimated 2 million school-age girls and boys are out of school as poverty, conflict, and lack of opportunities disrupt their education
- Internally displaced persons – more than 4 million IDPs with 172,000 newly displaced in 2020 and almost 160,000 in 2021
- Refugees, asylum seekers and migrants – Yemen hosts approximately 138,000 migrants and 140,000 refugees and asylum seekers
- Persons with disabilities – 4.5 million Yemenis have at least one disability
- Ethnic and religious minorities – It is estimated that Muhamasheen represent 10 percent of the population living in marginalised conditions
The UNSDCF is comprised of four chapters. Chapter One: explores Yemen’s progress towards the 2030 Agenda through a detailed analysis of the country context drawing on the 2021 CCA. Chapter Two: presents the theory of change generally and per outcome area. Chapter Three: outlines the UNSDCF’s implementation plan focused on the management structure, resources, links to country programming instruments and Yemen’s Business Operations Strategy. Chapter Four: highlights the process for CCA updates, Monitoring and Evaluation and Learning. The Results Framework presents the outcomes and key performance indicators for monitoring agreed targets utilizing verifiable data sets. Two annexes capture the legal basis for all UN entities engaged in the UNSDCF and the mandatory commitments to Harmonised Approaches to Cash Transfers (HACT)1.
The UNSDCF represents the UN’s understanding that continued engagement in Yemen requires an operational architecture under-pinned by the Business Operations Strategy (BOS) and an integrated set of achievable programming priorities. These two strategic approaches of the UN system strengthen and make more inclusive the country’s national and local governance structures, and mainstream the required responses to the economic and health consequences of COVID-19. They tackle food insecurity and nutrition as a matter of priority and integrate the promotion and advancement of gender equality and women’s and girl’s empowerment.
UN global reform has elevated the United Nations Sustainable Development Cooperation Framework (UNSDCF) to be “the most important instrument for planning and implementing UN development activities” in the country. It outlines the UN development system’s contributions to reach the Sustainable Development Goals (SDGs) in an integrated way, with a commitment to leave no one behind, uphold human rights, Gender Equality and Women’s Empowerment (GEWE), and other international standards and obligations. The UNSDCF seeks to address the humanitarian, development and peace challenges in Yemen in an environment where key public institutions are fragmented, no national strategy exists, and where there has been no national budget since 2014. The Yemen UNSDCF outlines the UN’s collective priorities and development objectives to be reached jointly in the next three years 2022-2024 as part of an ongoing and longer- term vision for resilience building and forging of a pathway to peace.
Yemen is a country in conflict. The priorities of this UNSDCF are derived from the analysis of the impacts of this ongoing crisis on the people of Yemen, and the needs and opportunities as outlined in the UN’s Common Country Analysis (CCA) conducted in 2021.
The UN has prioritized four pillars that resonate with the SDG priorities of people, peace, planet and prosperity that aim, as a matter of urgency, to improve people’s lives in Yemen and build resilience that is equitable, inclusive, people-centred, gender responsive and human rights based, through outcomes that: 1. Increase food security, improving livelihood options, and job creation 2. Preserve inclusive, effective and efficient national and local development systems strengthening 3. Drive inclusive economic structural transformation 4. Build social services, social protection, and inclusion for all
The theory of change is driven by an expectation that by 2024 the impact for all people of all ages in Yemen affected by conflict, forced displacement and living in poverty in all its dimensions will experience change in the quality of their lives. This will be possible through increased food security and nutrition, livelihood options and job creation; preserved national and local development and systems strengthening; inclusive economic structural transformation and the building of social services, social protection and inclusion for all. Food security and nutrition, and sustainable and resilient livelihoods and environmental stability will be realized through effective food production and diversified food and nutrition security; and through sustainable climate sensitive environmental management. Rights-based good governance and inclusive gender sensitive improved public services and rule of law will be possible as a result of accountable, inclusive and transparent institutions and systems, as well as the building of trusted justice systems. Increased income security and decent work for women, youth and vulnerable populations will be realised through micro and macro-economic development and job creation. Strengthened social protection and basic social support service delivery focused on support to marginalized groups, and strengthening women and youth leadership in decision making processes will be supported through the preservation of social protection and expanded and effective social assistance and basic services.
The UNSDCF prioritises the population groups in Yemen that have the highest risk of being left behind due to the impact of conflict; economic, social, geographic or political exclusion; and marginalisation. Enacting the central transformative principle of the 2030 Agenda and the SDGs, whilst challenging in the Yemen context, does provide the lens through which the UNSDCF targets the most vulnerable and prioritise Leaving No One Behind.
On the basis that some groups in Yemen bear the brunt of the conflict due to forced displacement, livelihood disruption, food insecurity, limited social safety nets, increased levels of poverty and poor-
quality housing, the CCA 2021 identifies the following population groups at the greatest risk of being left behind:
- Women and girls - 73 percent of those displaced in Yemen are women and girls, especially women of reproductive age and adolescent girls
- Children – 60 percent of those killed directly by conflict are children under five
- Youth and adolescents – an estimated 2 million school-age girls and boys are out of school as poverty, conflict, and lack of opportunities disrupt their education
- Internally displaced persons – more than 4 million IDPs with 172,000 newly displaced in 2020 and almost 160,000 in 2021
- Refugees, asylum seekers and migrants – Yemen hosts approximately 138,000 migrants and 140,000 refugees and asylum seekers
- Persons with disabilities – 4.5 million Yemenis have at least one disability
- Ethnic and religious minorities – It is estimated that Muhamasheen represent 10 percent of the population living in marginalised conditions
The UNSDCF is comprised of four chapters. Chapter One: explores Yemen’s progress towards the 2030 Agenda through a detailed analysis of the country context drawing on the 2021 CCA. Chapter Two: presents the theory of change generally and per outcome area. Chapter Three: outlines the UNSDCF’s implementation plan focused on the management structure, resources, links to country programming instruments and Yemen’s Business Operations Strategy. Chapter Four: highlights the process for CCA updates, Monitoring and Evaluation and Learning. The Results Framework presents the outcomes and key performance indicators for monitoring agreed targets utilizing verifiable data sets. Two annexes capture the legal basis for all UN entities engaged in the UNSDCF and the mandatory commitments to Harmonised Approaches to Cash Transfers (HACT)1.
The UNSDCF represents the UN’s understanding that continued engagement in Yemen requires an operational architecture under-pinned by the Business Operations Strategy (BOS) and an integrated set of achievable programming priorities. These two strategic approaches of the UN system strengthen and make more inclusive the country’s national and local governance structures, and mainstream the required responses to the economic and health consequences of COVID-19. They tackle food insecurity and nutrition as a matter of priority and integrate the promotion and advancement of gender equality and women’s and girl’s empowerment.
1 / 5
بيان صحفي
١٥ أغسطس ٢٠٢٤
صندوق الأمم المتحدة للسكان و يونيسف اليمن: المساعدات الطارئة أساسية ومنقذة للحياة مع تسبب الأمطار الموسمية بسيول مميتة في اليمن
صنعاء 15 أغسطس 2024 مع استمرار هطول الأمطار وفيضانات السيول الكارثية باليمن في مفاقمة معاناة العائلات التي تعاني آثار وتداعيات الفقر والجوع والصراع المستمر، يواصل صندوق الأم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر الأفراد تضرراً من خلال آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة. ومع توقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى خلال شهر سبتمبر القادم، فالحاجة ماسة ل 4.9 مليون دولار أمريكي لرفع مستوى وتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة .أدت الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي لفيضانات سيول مفاجئة في اليمن متسببة بدمار وتخريب في أجزاء مختلفة من البلاد - وكانت محافظات الحديدة وحجة وصعدة وتعز من بين الأكثر تضرر ا . وجرفت السيول المنازل والملاجئ والممتلكات. منذ بداية أغسطس، تأثر أكثر من 180,000 ألف شخص -كما نزح نحو 50,000 آلاف شخص في الحديدة وحدها - وهو رقم من المرجح أن يرتفع في الأيام المقبلة .وخلال 72 ساعة من بدء تدفق السيول، تلقى أكثر من 80,000 ألف شخص في المحافظات المتضررة إغاثة طارئة عن طريق حقائب آلية الاستجابة السريعة، والتي تشمل الطعام الجاهز للأكل ومستلزمات النظافة وحقائب الكرامة. توفر هذه المواد نوع ا من الإغاثة الفورية المنقذة من الصعوبات الناجمة عن هذه الأحداث الكارثية .وقالت السيدة انشراح أحمد، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن: "ضاعفت السيول المدمرة احتياجات الناس وهي احتياجات هائلة. تعمل طواقم فرقنا في آلية الاستجابة السريعة على مدار الساعة لتوفير الإغاثة الفورية للأسر المتضررة، ولكن الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون حاسمة لضمان قدرة الأسر المتضررة على التعافي استعادة حياتهم."في العام 2024 ، كان نحو 82 % بالمئة من أولئك الذي تلقوا المساعدات الطارئة عبر آلية الاستجابة السريعة قد تضرروا بشكل بالغ أو نزحوا نتيجة صدمات أحوال الطقس القاسية المرتبطة بالمناخ. ونتيجة لمستويات الأمطار غير الموسمية، كان لزاما على الكتلة أن تتحرك الأمر الذي أدى إلى إرهاق فرق الاستجابة واستنزاف الموارد والإمدادات المتوفرة .ومع استمرار تفاقم الاحتياجات، تعاني فرق آلية الاستجابة السريعة في سبيل الوصول إلى الأسر المتضررة بسبب الطرق المدمرة وجرف السيول للألغام والمتفجرات من الخطوط الأمامية إلى المناطق المدنية. هناك أيض ا نقص المواد التي تحتوي عليها حقائب الاستجابة السريعة .وقال السيد بيتر هوكينز، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف – في اليمن: "إن الوضع في المناطق التي غمرتها السيول مدمر. تقدم اليونيسف وشركاؤها على الأرض الدعم المطلوب بشكل عاجل للمتضررين. إن دور فرق الاستجابة السريعة بالغ الأهمية في أوقات الشدة مثل هذه."تأسست آلية الاستجابة السريعة في اليمن في العام 2018 لتوفير حزمة حقائب المساعدات الفورية الأساسية المنقذة للحياة أثناء الكوارث الطبيعية أو تلك التي من صنع الإنسان للنازحين حديث ا والأشخاص في مواقع النزوح أو المناطق التي يصعب الوصول إليها، لتمكينهم من البقاء حتى تبدأ الاستجابة الأولى من قبل الكتلة الإنسانية المعنية. وتضمن آلية الاستجابة السريعة توزيع مواد غذائية جاهزة للأكل، ومستلزمات النظافة الأساسية التي توفرها اليونيسف، والمستلزمات حقيبة الكرامة للنساء التي يقدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان. تتوفر وتُقدم هذه الاستجابة في غضون 72 ساعة من تلقي اشعار النزوح . ***
1 / 5
قصة
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: حب الأم ليس له حدود
مأرب، اليمن ماذا ستفعل إذا وجدت طفلاً حديث الولادة في العراء؟ هذه هي القصة الاستثنائية لامرأتين نازحتين، تايتو و درويشه، اللتين واجهتا هذا الموقف في اليمن. وفي تحول استثنائي للأقدار، عثرت كل منهما على طفل رضيع تُرك في العراء بعد فترة وجيزة من ولادته، بعد أن ولدتا هما أطفالهما بفترة وجيزة – حيث ولدت تايتو طفلها الأول، بينما ولدت درويشة طفلها الخامس عشر.قبل عامين، صعدت درويشه على متن قارب مكتظ في أوبوك، جيبوتي، مع 150 شخصاً آخر، معظمهم نساء يسعين إلى حياة أفضل. وبعد أن تركت عائلتها في إثيوبيا، لم تتخيل أن رحلتها ستنتهي في مُخيم للمهاجرين بمأرب، اليمن.في مأرب، التي أصبحت موطناً لمجتمع مهاجر قوي ومتغير باستمرار، وجدت تايتو فرصة كعاملة منزلية. لكن بعد ثلاثة أشهر فقط من استقرارها، اكتشفت أنها حامل.وسرعان ما فقدت وظيفتها، وبدون دخل ثابت، وجدت نفسها تواجه تحديات كبيرة لتربية طفلها في بلد غريب. رغم ذلك، لم تتخلَّ عن إنسانيتها. وعندما عثرت على طفلة صغيرة تُركت وحيدة دون والديها، قررت أن توفر لها منزلًا آمنًا مليئًا بالحب. تُقر تايتو بأن تربية طفلين دون أي دعم عائلي، وفي ظروف قاسية مع وجود حرارة مرتفعة وانقطاع للكهرباء، كانت أمراً بالغ الصعوبة. ومع ذلك، ظلت عزيمتها قوية. ففي ثقافة تايتو، كما هو الحال في العديد من الثقافات الأخرى، تُعتبر رعاية الآخرين، خاصة الأطفال المحتاجين، واجباً أخلاقياً عميق الجذور. لكن مثل هذه الأفعال الإنسانية تأتي غالباً بتكاليف شخصية باهظة، حيث تستنزف الموارد المحدودة إلى أقصى حد.وسط هذه التحديات، تعمل المنظمة الدولية للهجرة بلا كلل لدعم الأشخاص مثل تايتو. ومن خلال تقييم نقاط الضعف، تحدد المنظمة الاحتياجات الأكثر إلحاحاً وتقدم الحماية والدعم اللازمين لإدارة الحالات. وبالنسبة للأسر التي تقودها نساء مثل تايتو، تضمن المنظمة أن تكون المُساعدات موجهة لمعالجة مواطن الضعف المحددة، مما يسهم في تعزيز الصمود في أصعب الأوقات.وحتى مع وجود الدعم، ما تزال المخاطر موجودة دائماً في المخيم، ففي 26 يونيو، انهار إحساس تايتو الهش بالاستقرار عندما شبَّ حريق في مجتمعها المكتظ. وانتشرت النيران بسرعة، نتيجة كثافة المآوي وقوة الرياح. وحاول السكان بيأس للسيطرة على النيران ولكنها كانت أقوى منهم. وعندما تم إخماد النيران أخيراً، كان مأوى تايتو قد تحول إلى رماد. بعد الكارثة، تدخلت المنظمة الدولية للهجرة لمُساعدة المتضررين. حصلت تايتو على حقائب النظافة الأساسية، والنظافة العامة، والطعام، والمأوى طارئ، مما ساعد في تخفيف العبء الفوري عنها. ومع ذلك، بقيت صدمة تلك الليلة عالقة في ذهنها، مما زاد من صعوبة التحديات التي كانت تواجهها بالفعل. مثل تايتو، انقلبت حياة درويشه رأساً على عقب عندما أجبرها الصراع والغارات الجوية على الفرار من الحديدة إلى منطقة أخرى في مأرب، حيث تعيش منذ خمس سنوات. وعلى الرغم من شُح مواردها، وجدت شعوراً بالأمان في المخيم الخاص بالنازحين. درويشه، التي لطالما حلمت بتكوين عائلة كبيرة هي اليوم، أم فخورة لعدد 15 طفلاً. وتقول مبتسمة: "ليس من السهل دائماً متابعة الجميع، ولكن وجود العديد من الأطفال يعني أنهم دائماً سيعتنون ببعضهم البعض." ولتأمين احتياجاتهم، تجمع درويشه زجاجات بلاستيكية وتبيعها، مما يوفر لها دخلاً متواضعاً. في إحدى هذه الجولات، وقبل أيام قليلة من ولادة أصغر أطفالها، صادفت درويشه تجربة ستغير حياتها إلى الأبد. في حفرة مغطاة بالأشواك والأغصان، وجدت مولوداً حديثاً مغطى بالدماء، مع قبعة صغيرة تحمي وجهه. كانت الحفرة في مكان مهجور تعصف به الرياح، حيث كانت الكلاب الضالة تتجول حوله وبمعجزة ما، كان الرضيع سليماً. بادرت درويشه بسرعة بإبلاغ المجتمع المحلي وشاركت معلومات الاتصال الخاصة بها، على أمل أن يظهر شخص من أقارب الطفل. وقد حضر العديد من الغرباء، حتى أن بعضهم عرض المال لتبني الطفل. إلا أن حدسها دفعها إلى عدم تسليم الطفل لأي شخص لم تثق به. تقول درويشه: "كأم، شعرت بمسؤولية حماية هذا الطفل." أطلقوا عليه اسم "ضيف الله"، إيماناً منهم بأن العناية الإلهية هي من قادته إليهم. أما مولودتهم الجديدة فقد أُطلق عليها اسم "عنود"، وهو اسم يعني "القوية"، تعبيراً عن القوة والصمود الذي يميزهم.وقد خضع هذا الصمود لاختبار قاسٍ عندما أجبر الصراع عائلة درويشه على الفرار من منزلهم. وفي تلك اللحظات الحرجة، تلقّت عائلة درويشه دعماً هاماً عبر برنامج آلية الاستجابة السريعة الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة، الذي يوفر دعماً فورياً لإنقاذ حياة الأسر المُتضررة من الأزمات. وخلال 72 ساعة، تلقت أسرة درويشه حقيبة أدوات تحتوي على مستلزمات إغاثية أساسية.حصلت درويشه أيضاً على مساعدات نقدية وقد مكّنها هذا الدعم النقدي من شراء المستلزمات الضرورية من الأسواق المحلية، مما منحها الحرية لتحديد احتياجات أسرتها. ومع دعم المنظمة الدولية للهجرة، حصلت الأسرة أيضاً على مأوى انتقالي، واستطاعت أن تنفذ تحسينات ملموسة في مأواها وفي المرحاض الذي تملكه.بدون الدعم الذي تقدمه نساء مثل درويشه وتايتو، كان العديد من هؤلاء الأطفال سيواجهون مخاطر الهجران أو مخاطر أخرى جسيمة. ولمنع هذا، يقدم فريق الحماية في المنظمة الدولية للهجرة للأطفال غير المصحوبين مكاناً آمناً في مرافق الرعاية المجتمعية، حيث يحصلون على خدمات صحة، وحماية، ودعماً نفسياً اجتماعياً. مرَّ أكثر من عام منذ أن وجدت درويشه ضيف الله، ومنذ اليوم الأول اعتبرته واحداً من أبنائها. وعندما وُلدت ابنتها الصغرى، أرضعتهما معاً، وشهدت نموهما جنباً إلى جنب، محاطَين بأشقائهما والدعم القوي الذي تقدمه الأسرة. تعلم درويشه بأن أيام إنجاب المزيد من الأطفال قد ولّت. فقد أثّرت المشاكل التي تواجهها في حاسة نظرها، وتسببت لها أيضاً في حصى بالكُلى، وفقر الدم وأضعف هذا كُله حالتها الصحية، بينما كانت تربية 15 طفلاً أكثر مما توقّعته. وفي حين أن بعض أطفالها ما زالوا يذهبون إلى المدرسة، فإن الأكبر سناً منهم قد غادروا المنزل وبدأوا حياتهم الخاصة. تخطط درويشه لأن تخبر أبنها ضيف الله بقصة دخوله في حياتها بعد أن يكبر وستترك له حرية اختيار طريقه، سواء بالبقاء بجانبها أو متابعة أحلامه الخاصة. وتضيف: "كل ما أريده هو أن يكون أطفالي سعداء وآمنين". خدمات الحماية التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة في مأرب يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. كما يتم تمويل آلية الاستجابة السريعة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض المقدمة من المنظمة في اليمن من قبل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ وجمعية قطر الخيرية.
1 / 5
قصة
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: بذور الأمل - سلسلة تحكي قصص صمود يمنية عبر تقنية إيقاف الحركة
صنعاء، اليمن في ورشة متواضعة في شمال اليمن، حيث تَحدُ التقاليد الراسخة من أدوار النساء، انطلق مشروع رائد بهدوء ليحكي قصصاً عن الصمود والنزوح وقوة العزيمة. "بذور الأمل"، هي أول سلسلة رسوم متحركة بتقنية إيقاف الحركة في اليمن، لم تكن مجرد سلسلة رسوم متحركة، بل كانت وسيلة لسرد قصص عن قوة الإنسان اليمني.نُفذَ هذا المشروع عبر تعاون بين المنظمة الدولية للهجرة وشركة الإنتاج "شبكة الإنتاج اليمنية"، ورغم التحديات العديدة التي واجهت تنفيذ هذا المشروع – من شُحّ الموارد إلى العوائق الثقافية – كان التفاني المطلوب للتغلب على هذه العقبات دقيقاً وصعباً مثل خطوات إحياء كل لقطة في هذا العمل الفني."لم نكن نعمل على مشروع عادي"، هكذا تحدث سميرة، وهي معلمة فنون سابقة وأصبحت الآن مصممة جرافيك بتقنية إيقاف الحركة وتعمل مع شبكة الإنتاج اليمنية. " كانت هذه فرصتنا لإظهار قوة الشعب اليمني، وخاصة النساء. لكن تحقيق هذا الأمر لم يكن سهلًا." البدايةتم إنشاء موقع تصميم سلسلة بذور الأمل في ورشة عمل مخصصة للنساء فقط، التزاماً بالعادات الثقافية في المنطقة. إذ لم يكن بوسع أعضاء الفريق من الرجال – بمن فيهم المُنتج التنفيذي للمشروع، مُحي الدين، ومهندس الصوت مُعتز، والمصورون وفنيو الإضاءة – الوصول إلى موقع العمل. وبدلاً من ذلك، تحملت نساء في فريق العمل، مثل سميرة، المسؤولية الكاملة لتصميم وبناء العالم المُصغر دقيق التفاصيل الذي خرجت منه هذه السلسلة إلى النور.كانت ورشة العمل بيئة نابضة بالحياة لكنها أيضاً مليئة بالتحديات. تقول سميرة: "في بعض الأحيان، لم تكن بعض زميلاتنا قادرات على التواجد لساعات طويلة، القيود الثقافية حدت من توافرهن للعمل. بينما كانت أخريات مشغولات برعاية أطفالهن الصغار أو الرُضّع. هذا يعني أن بعضنا كان عليهن العمل لساعات إضافية للحفاظ على سير المشروع كما يجب." أصبحت بقايا الإسفنج والأقمشة وقطع الكرتون اللبنات الأساسية لإبداعاتهن. كثيراً ما كانت يدا سميرة ملطختين بالطلاء أو الصمغ بينما كانت تصنع أشكال الصخور، وتطلي الجدران، وتخيط الخيام الصغيرة.وتضيف سميرة: "طلبنا من المنظمة الدولية للهجرة مراجعة تفاصيل العمل لضمان أن تكون واقعية. ولأني أعمل في المجال الفني، عندما أرسم شيئاً على الورق، تكون كل التفاصيل مهمة. بعد ذلك، أصبح التحدي أن نحول تلك التصاميم إلى عالم ملموس. إذا لم أشعر أن التفاصيل واقعية، لم أكن أشعر بالرضا حيال العمل." – سميرة، مصممة جرافيك بث الحياه في شخصيات السلسلةمثلت شخصيات السلسلة هذه الأعمدة الرئيسية فيها، وكانت كل شخصية مستوحاة من قصص حقيقية في اليمن. عائشة، الفتاة الصغيرة التي تنشر رسوماتها الأمل في مجتمعها، كانت نموذجاً للأطفال النازحين الذين رأتهن سميرة في حيّها. وتقول: "فكرت في الأطفال الذين كنتُ أعلمهم في الماضي. الكثير منهم كانوا يحلمون بأن يصبحوا أطباء أو مهندسين أو رياضيين يوماً ما، لكن ظروفهم منعتهم من تحقيق ذلك."بالنسبة لرنا، وهي خريجة تخصص تصميم الجرافيك وتبلغ من العمر 21 عاماً، كان العمل على شخصية عائشة تجربة شخصية للغاية. فقد نشأت في ظل الصراع في اليمن، وشعرت أن قصة عائشة تعكس تجاربها الخاصة.تقول رنا: "عندما قمت بتحريك المشهد الذي تجلس فيه عائشة تحت مبنى متصدع وهي تحتضن صورة لعائلتها، لم أستطع إلا أن أشعر بنفس المشاعر التي انتابتني عندما اندلعت الحرب." وتضيف: "الأصوات الخافتة للقنابل في الخلفية أعادت إليّ ذكريات الخوف وعدم اليقين."عملت المرأتان معاً على كل التفاصيل، بدءاً من ملابس عائشة ووصولاً إلى تعابير وجهها. توضح رنا: "جعل حركاتها تبدو واقعية كان أمراً صعباً، لكن التحدي الحقيقي والأهم بالنسبة لي كان التقاط مشاعرها، أردتها أن تعكس مشاعري". لحن الصمودخلال التصوير، ركزت رنا وسميرة على إتقان الجوانب البصرية، بينما عمل معتز خلف الكواليس على تصميم موسيقى تصويرية تجسد روح اليمن. أضافت عملية مزج الألحان التقليدية اليمنية مع المؤثرات الصوتية المحيطة، عمقاً وأصالة إلى المشروع.يقول معتز: "كان من الصعب الحصول على كل ما أحتاجه. لم تكن ميزانيتنا كافية لإنتاج موسيقى أصلية، لذلك عملت بما هو متوافر. وكان الهدف أن تشعرك الموسيقى بأنها جزء حقيقي من القصة ."ولضمان توافق الصوت مع النغمة العاطفية للسلسلة، انغمس معتز في النص، وقرأه عدة مرات ليفهم روح كل شخصية. ويوضح قائلًا: "جلست مع ممثلي الأداء الصوتي قبل أن يلقوا نظرة على النص. شرحت لهم القصة، وعرضت عليهم المقاطع المصورة، وساعدتهم على التواصل مع شخصياتهم. لم يكن الأمر مجرد قراءة حوارات – بل كان إحياءً لهذه الشخصيات." لحظات الإنجازكل لقطة تم إنجازه كان انتصاراً للفريق. بالنسبة لسميرة، كانت هذه الرحلة تعليمية بقدر ما كانت إبداعية. تعترف قائلة: "لم أكن أعرف الكثير عن المهاجرين ولماذا هم في اليمن،" مستذكرة عملها على شخصية دوايت، المهاجر الإثيوبي.تضيف: "لأجعل شخصية دوايت واقعية، كان عليّ أن أفهم قصته." غاصت سميرة في النص، بحثت عبر الإنترنت، وشاهدت مقاطع مصورة. وتقول: "صدمت عندما علمت أنهم يقطعون مسافات طويلة جداً سيراً على الأقدام. رؤية دوايت ينبض بالحياة على موقع التصوير جعلت الأمر واقعياً – لقد عكس حقاً الرحلات المذهلة التي يخوضها المهاجرون لتحسين حياتهم." "بالنسبة لرنا، كانت اللحظة الأكثر تأثيراً هي تحريك المشهد المحوري لعائشة، عندما تلتقط قلمها وتبدأ بالرسم."جسدت تلك اللحظة كل ما أردنا إيصاله عن الأمل. لم يكن الأمر يتعلق بها فقط – بل كان يتعلق بنا جميعاً."– رنا، مصممة جرافيك رسالة أملتمحور هذا العمل حول الصمود والإبداع وسرد القصص. وتقول رنا: " لقطة بعد لقطة ، حكينا قصتنا وغرسنا بذوراً من أجل مستقبل أفضل." أما بالنسبة لسميرة، فقد كان المشروع نقطة تحول في حياتها. تضيف: "تعلمت ما هو ممكن عندما يتكاتف الناس لهدف مشترك. أتمنى أن يلهم هذا العمل الآخرين ليؤمنوا بأنفسهم، حتى لو كانت بدايتهم بسيطة."ترك هذا الإحساس بالهدف المشترك أثراً عميقاً لدى جميع المشاركين. بالنسبة للمبدعين، كانت "بذور الأمل" أكبر من مجرد عمل تحريك فني – بل كانت جسراً يربط بين اليمن والعالم. يقول مُحي، المنتج التنفيذي: "أظهر هذا المشروع ما يمكن تحقيقه عندما يكون لديك شغف وهدف. أشعر بالفخر بما أنجزناه، رغم كل التحديات."شاهد الآن سلسة بذور الأمل كاملة هنا
1 / 5
قصة
١٥ ديسمبر ٢٠٢٤
يونيسف - اليمن: الأثر المستمر للصراع على البيئة التعليمية للأطفال في اليمن
في أعماق جبال رازح الشاهقة في محافظة صعدة، شمال اليمن، يواجه الأطفال في المجتمعات الصغيرة تأثيرات طويلة الأمد للصراعات المتكررة. يظل إيصال المساعدات والخدمات الأساسية محدوداً في هذه المناطق التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر رحلة برية تستغرق حوالي سبع ساعات من مدينة صعدة الرئيسية عبر تضاريس وعرة، متجنبة الجسور والطرق المدمرة بسبب الغارات الجوية.على وجه الخصوص، يتحمل الأطفال عبء محدودية الفرص التعليمية ومن تدمير المنشآت المدرسية خلال سنوات طويلة من الصراع. تمثل مدرسة الإمام الهادي مثالًا صارخًا، إذ لا تزال تستقبل مئات الطلاب على الرغم من تعرضها للقصف وتحولها إلى هيكل خرساني بلا سقف أو جدران. يقول حسين يحيى، مدير المدرسة: "تعرضت المدرسة للقصف من طائرة في عام 2009 خلال الحرب السادسة. ومنذ ذلك اليوم حتى الآن، بقيت كما ترونها. كنا نأمل أن يعاد بناء هذه المدرسة من أجل مستقبل أفضل للطلاب، لكن الظروف أجبرتنا على إبقائها كما هي." وأوضح أن بعض الطلاب تركوا المدرسة أو توقفوا عن التعليم تمامًا."البيئة التعليمية لها تأثير كبير على الحالة النفسية للطلاب، وتحتاج المدرسة إلى إعادة بناء وتأثيث."يجلس الطلاب على الأرض الخرسانية بلا طاولات أو كراسي أو حتى ألواح دراسية (سبورة)، ويؤدون امتحاناتهم على الأرض التي غالبًا ما تكون مبللة بسبب المطر. الأعمدة المكسورة والأسلاك المكشوفة تثير مخاوف من انهيار الهيكل الضعيف. يقول عبد الملك، الطالب في الصف الثامن،: "نحن نتعرض للشمس والبرد والمطر. والأوساخ والحجارة في كل مكان. عندما تهطل الأمطار بغزارة علينا، نتوقف عن الدراسة. نعم، الأمر صعب. والداي يقلقان حتى أعود إلى المنزل. يخافان أن أسقط من أحد أعمدة المدرسة المدمرة أو أعود مريضًا."تعيش هذه المجتمعات في أعالي المناطق الجبلية على الحدود مع السعودية، وتعاني من مصادر معيشية محدودة. تعمل معظم العائلات القريبة من المدرسة في الزراعة أو الرعي، بينما يشارك الأطفال، بما في ذلك عبد الملك، في مساعدة أسرهم أو يقضون ساعات طويلة في جلب المياه بسبب نقص مصادر المياه الآمنة والمستدامة في المنطقة. وعلى الرغم من التحديات والمخاوف، يأتي حوالي 500 طالب إلى المدرسة يوميًا، محافظين على رغبتهم القوية في التعلم. "أحب الذهاب إلى المدرسة للدراسة ومقابلة أصدقائي. التعليم مهم لبناء مستقبلي وتحقيق أحلامي."يقول عبد الملكيحاول الآباء وأفراد المجتمع دعم الأطفال. لقد بذلوا جهودًا لتحسين ظروف المدرسة بإضافة كتل خرسانية في أحد الفصول بالطابق الأول. ومع ذلك، فإن الدمار كبير لدرجة أن المدرسة تحتاج إلى دعم شامل لإعادة تأهيل البيئة التعليمية وخلق مساحة آمنة ومناسبة للتعلم.الصراع وانهيار أنظمة التعليم كان لهما تأثير عميق على البيئة التعليمية للأطفال في اليمن. في جميع أنحاء البلاد، تعرضت 2,426 مدرسة لأضرار جزئية أو كلية أو أصبحت غير صالحة للاستخدام. واحد من كل أربعة طلاب في سن المدرسة لا يرتاد المدرسة. أما الذين يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، فيضطرون إلى التعامل مع مرافق غير مجهزة ومعلمين مثقلين بالأعباء، وغالبًا لا يتلقون رواتبهم بانتظام. تدعم اليونيسف هذا العام إعادة تأهيل وبناء 891 مدرسة في اليمن. كما تقدم حوافز لأكثر من 39,000 معلم لمواصلة توفير التعليم الجيد. أما بالنسبة لمدرسة الإمام الهادي، فسيتم توفير الكراسي والمكاتب والسبورات لتحسين ظروفها. لكن لاستعادة المدرسة بالكامل أو بناء بيئة مدرسية أكثر أمانًا للأطفال، هناك حاجة إلى موارد إضافية.يقول عبد الملك: "أتمنى أن تُبنى المدرسة وتُؤثث. أريد أن تكون مجهزة بمساحات صحية، ومقاعد، وسبورات، وأبواب ونوافذ، لأنه ليس لدينا شيء. أتمنى أن تتحسن أوضاعنا حتى أتمكن من الوصول إلى مستويات تعليمية أعلى."
1 / 5
قصة
٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: انتزاع الكرامة من قلب المحن - التعامل مع الإعاقة في مخيمات النزوح باليمن
مأرب، اليمن منذ اندلاع الصراع في اليمن، أصبحت محافظة مأرب ملاذاً لآلاف النازحين جراء العنف وعدم الاستقرار. وعلى مدى العقد الماضي، توافدت موجات من العائلات بحثاً عن الأمان، مضيفةً تحديات جديدة إلى بيئة مضطربة بالفعل.ومن بينهم سالم، الأب الذي فرّ من منزله في الحديدة مع زوجته وأطفاله قبل عامين، هرباً من تصاعد الصراع. كانت حياة عائلة سالم مستقرة، حيث كان يعتمد على دراجته النارية لكسب قوتهم اليومي.صمد سالم أمام التحديات، محاولاً الحفاظ على نمط حياة طبيعي لأسرته. ولكن هذا الثبات واجه اختباراً قاسياً عندما اندلعت الحرب في مدينته، حيث حطمت ضربة صاروخية وقعت بالقرب من منزله المتواضع، الحياة التي بنتها عائلته.ولجأ سالم وأسرته إلى موقع الُخسيف في مأرب، الواقع على أراضي قاحلة، آملاً في إعادة بناء حياتهم. وكغيرهم من النازحين، تركوا خلفهم كل شيء، ولم يتحقق حلمهم بالعيش في منزل مستقر. لم يتخيل سالم أبداً أن يكون مضطراً لبناء مأوى من العِصي والخرق البالية. معركة جديدةتعمقت المصاعب عندما واجه سالم تدهوراً صحياً غير متوقع. بعد تلقيه حقنة روتينية، بدأ يفقد السيطرة على ساقيه، وفي غضون عام، أصبح مشلولاً. نصحه الأطباء بالعلاج في الخارج، لكن التكاليف كانت أكثر مما يستطيع تحمله.يقول سالم: "أخشى على أطفالي من تلقي الحقن إذا مرضوا، لا أريدهم أن يمروا بما مررت به."ومع عدم قدرة سالم على العمل، تغيرت الأدوار داخل الأسرة بشكل جذري. تولت حسناء، زوجته، دور المعيل الأساسي، وانضمت إلى فريق الحماية التابع للمنظمة الدولية للهجرة كمتطوعة، مما وفر استقراراً لعائلتها في هذه الظروف الصعبة. وبينما كانت تحاول الموازنة بين عملها ورعاية زوجها، كانت حسناء تتواصل مع سالم أثناء زيارتها لعائلتها في الحديدة. ثم تلقى سالم يوماً نبأً مفجعاً: حسناء توفيت فجأة."فقدان زوجتي بشكل مفاجئ تركني في حالة من اليأس؛ كانت سندي الوحيد." – سالم، أب نازح قوة غير مرئيةكون سالم فرد واحد من 4.5 مليون شخص من ذوي الإعاقة في اليمن، أصبح يواجه تحديات مستمرة للوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية ومصادر المياه والمراحيض، والتي غالباً ما تكون مشتركة مع الآخرين وغير مهيأة. وتضيف التضاريس الرملية في موقع النزوح المزيد من الصعوبة على تنقله.ابن سالم، البالغ من العمر أربعة عشر عاماً فقط، تحمل مسؤوليات تتجاوز عمره. حيث بدأ العمل في مزرعة قريبة منه خلال موسم حصاد البصل وأحياناً كان يستأجر دراجة نارية للعمل تحت الشمس الحارقة، متشبثاً بالأمل لأجل أسرته. في الوقت نفسه، اضطرت شفيقة، ابنة سالم المراهقة، أن تحل محل والدتها. أيامها التي كانت مخصصة للتعلم واللعب أصبحت مليئة برعاية أشقائها الصغار. وتدير شؤون المنزل بأفضل ما تستطيع، وتُعدُ وجبات الطعام بما يتوفر لديهم من موارد قليلة. كما تعتني بوالدها، وتساعده في التنقل، وتحرص على تلبية احتياجاته."تقول شفيقة: "أشعر بالسعادة لرعاية والدي، لكني أخشى فقدانه كما فقدنا والدتي."– شفيقة، ابنة سالم حفظ كرامة الجميعكرّست المنظمة الدولية للهجرة جهودها لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، مدركة التحديات الفريدة التي يواجهونها. ومن خلال فريق الحماية، تقدم المنظمة مساعدات نقدية للمساهمة في تغطية النفقات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمواصلات، مما يتيح لهذه الأسر العيش بكرامة. كما تقوم المنظمة بتوزيع حقائب النظافة الشخصية المحتوية على مواد النظافة الأساسية لتلبية الاحتياجات الأساسية، مع تعزيز الاحترام والشمولية داخل المجتمع.وبالنسبة لسالم وأطفاله، شكّلت مساعدات المنظمة خطوة نحو الاستقرار؛ إذ وفرت لهم مأوىً انتقالياً آمنًا يحفظ الخصوصية، ويوفر الحماية من الرياح العاتية والحيوانات الضالة، ليمنحهم شعوراً بالسلام في ظل حالة عدم اليقين التي يعيشونها.علاوة على ذلك، أنتجت ورشة عمل تابعة لوحدة إدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها بالمنظمة الدولية للهجرة في مأرب معدات أساسية لتسهيل الحياة اليومية وجعلها أكثر ملاءمة للأشخاص ذوي الإعاقة. ففي عام 2024 وحده، استفاد أكثر من 130 شخصاً من معدات تتضمن الأسرّة، ومجموعات دورات مياه مصنوعة حسب الطلب، وكراسٍ متحركة مصممة خصيصاً لتعزيز استقلاليتهم ومنحهم شعوراً متجدداً بالحرية. تعزيز الشموليةمارساني*، مساعدة مشاريع ضمن فريق الحماية التابع للمنظمة، تكرس نفسها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة منذ أكثر من ست سنوات. حيث تؤمن أن مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة يمنحهم الثقة والاستقلالية ويحسن من جودة حياتهم.خلال زياراتها لمواقع النزوح، تركز مارساني على مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على إيجاد مكان لهم داخل مجتمعاتهم، وتقديم الدعم النفسي لهم على طول الطريق. ولمكافحة التمييز، تَعقِد فرق المنظمة جلسات توعية لدعم الأفراد ذوي الإعاقة وتُفيد أسرهم، مما يبني أساساً للتعاطف.تقول مارساني: "مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة تمنحهم إحساساً بالقوة والاتصال، ويشعرون بأن هناك من يهتم برفاهيتهم."*تم تغيير الاسم لأسباب تتعلق بالحماية. نُفِذ هذا الدعم للأفراد ذوي الإعاقة بفضل دعم من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ضمن إطار أنشطة الحماية الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن.
#اليوم_الدولي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة
#اليوم_الدولي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة
1 / 5
قصة
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: لملمة الشتات: مهاجرة تبحث عن الأمان في اليمن
بقلم : عبير الحسني | مساعد تواصل في المنظمة الدولية للهجرةعدن، اليمن في قلب عدن، اليمن، تتكشف المحنة التي يمر بها المهاجرون – مثل سعاد* – عن الواقع القاسي الذي يواجهه الكثيرون. فقد اتخذت سعاد، وهي في سن الخامسة والعشرين، قراراً غَيَّرَ مجرى حياتها بعد أن شرعت في رحلة محفوفة بالمخاطر من قريتها الصغيرة في إثيوبيا. وبدعم من عائلتها، التي سعت إلى الإفلات من براثن الفقر، وجَّهَت سعاد نظرها إلى دول الخليج، منجذبةً بوعود المهربين بمستقبل أفضل على بعد أيام قليلة.بعد مغادرتها ساحل جيبوتي، شرعت في رحلة على متن قارب متهالك يبحر في مياه مضطربة. وعلى الرغم من تضحيات عائلتها لدفع الأموال للمهربين من أجل المرور الآمن، فقد تحملت سعاد أياماً وليالٍ على متن المركب، في مواجهة الرياح العاتية والجوع.وأخيراً، عندما نزلت من القارب ووضعت قدميها على أرض صلبة، شعرت سعاد ببريق من الأمل بأن تبدأ رحلتها نحو الأمان. ومع المشي لأيام عبر الصحراء القاسية، بدأ هذا الأمل يتلاشى تحت وطأة الخوف وعدم اليقين. على الرغم من مرور عقد من الصراع على اليمن، إلا أنه ما يزال بلد عبور لعدد كبير من المهاجرين الذين يجمعهم هدف مشترك: دعم أسرهم في الوطن. ومع ذلك، يظل كثيرون، مثل سعاد، غير مدركين للصراع القائم الذي يجتاح البلاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان. ففي عام 2024، وصل أكثر من 16,000 مهاجر إلى اليمن، غير عابئين بظروف المعيشة القاسية ومخاطر الاتجار والعنف القائم على النوع الاجتماعي.بالنسبة لسعاد، كانت الرحلة صعبة بشكل خاص. فبعد عدة محاولات غير ناجحة في إيجاد وسيلة نقل، اضطرت إلى قضاء أسابيع سيراً على الأقدام من المخا إلى الحديدة. وعلى طول الطريق، واجهت العديد من التهديدات، بما في ذلك العنف الذي جعلها تشعر بالضعف والخوف. وعند وصولها أخيراً إلى صنعاء، أجبر المهربون سعاد والمهاجرين الآخرين على البقاء في وكر صغير، معزولٍ عن العالم المحيط، بينما كانوا ينتظرون الأخبار للسفر إلى أبعد من ذلك.بعد بضعة أشهر في صنعاء، أجبر المهربون سعاد على الزواج من رجل يمني لتأمين إقامتها في البلاد. وتتذكر: "في البداية، شعرت بالخوف الشديد من مشاركة حياتي مع رجل أجنبي لم أستطع حتى فهم كلماته." أنجب الاثنان ابناً وابنة، وعندما حصل زوجها على فرصة للعمل في المملكة العربية السعودية، كرست سعاد نفسها بالكامل لرعاية طفليهما. وبعد جهد كبير، تمكنت سعاد من التواصل مع عائلتها في قريتهم المعزولة، فقط لتكتشف وفاة والديها المفاجئة. وعلى الرغم من حزنها الشديد بسبب هذا الخبر، إلا أنها شعرت بالارتياح لأنها وجدت مأوى مع رجل وفر لها ولطفليها الحماية من المخاطر المحدقة.ولكن للأسف، لم يدم شعورها بالأمان طويلاً. فقد اكتشف زوجها أنه مصاب بمرض قاتل وسرعان ما توفي. وجدت سعاد نفسها دون وسيلة لرعاية طفليها، فتولت مهمة التنظيف من منزل إلى منزل والبحث عن الدعم أينما استطاعت. ولأنها كانت عازمة على العودة إلى الوطن لرؤية آخر شقيق لها على قيد الحياة، كان عليها أن تتعامل بحذر مع التحديات المالية وتحديات التنقل التي تنطوي عليها رحلة العودة.تقول سعاد: "لا أجد الكلمات لوصف مدى فظاعة التجربة التي يمر بها المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى اليمن وأولئك الذين يحاولون المغادرة منها، حيث تعترضهم أخطار الاتجار بالبشر والاستغلال المستمر." وعلى عكس العديد من المهاجرين الآخرين، كانت هي وطفليها ما يزالون يتمتعون بصحة جيدة، لكن جواز سفرها تلف بعد أن أصابته حريق. بعد تلك التجربة الصعبة، قررت سعاد الشروع في رحلة لمدة 10 أيام إلى عدن سيراً على الأقدام. وفي النهاية، وصلت إلى نقطة الاستجابة للمهاجرين، التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة، حيث يتلقى المهاجرون خدمات الحماية الأساسية.عندما وصلت سعاد إلى نقطة الاستجابة للمهاجرين في عدن، أفصحت دموعها عمَّا عجرت أن تصفه الكلمات. وتقول: "بعد تحمل الكثير من المعاناة، كل ما أريده هو لم شملي مع أخي." وبدعم من الأطباء في عيادة المنظمة الدولية للهجرة، تلقت مساعدة طارئة لتلبية احتياجاتها. فبعد تقييم احتياجات المهاجرين وحالتهم الصحية، يتم إحالة المهاجرين الذين يعانون من نقاط ضعف كبيرة، مثل سعاد، إلى الرعاية المجتمعية للحصول على دعم متخصص.ولتسهيل العودة الآمنة للمهاجرين، تنظم المنظمة الدولية للهجرة رحلات منتظمة في إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية، مما يضمن حصول المهاجرين على وثائق السفر اللازمة من خلال التعاون المستمر مع السلطات. وقبل عودتهم، يتم عمل الفحوصات الطبية وجلسات التوعية للمهاجرين وتزويدهم بمستلزمات السفر الأساسية، والغذاء، ومكان للإقامة. وحتى الآن من عام 2024، حصل أكثر من 4,000 مهاجر على العودة بأمان إلى ديارهم من اليمن. وتقول ذكرى عثمان – وهي عاملة اجتماعية تستقبل المهاجرين في زيارتهم الأولى لمركز الاستجابة للمهاجرين – مؤكدةً على أهمية هذا الدعم: "مركز الاستجابة للمهاجرين بمثابة منزل، حيث يبذل الجميع قصارى جهدهم لتوفير بيئة آمنة للمهاجرين، وتمكينهم من التعافي والاستعداد لرحلتهم إلى الوطن."تساعد ذكرى المهاجرين في عملية التسجيل وتحيلهم إلى الخدمات الصحية بناءً على التقييمات الفردية. لقد تحمل العديد من المهاجرين الذين التقتهم ذكرى الفظائع، وواجهوا تجارب العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخاصة النساء، مما يجعل من الصعب للغاية عليهم الانفتاح وطلب المساعدة.وتضيف ذكرى: "يصل العديد من المهاجرين إلى المركز وهم يجدون صعوبة في الإفصاح عن التجارب التي أثقلت كواهلهم. ومع الدعم والرعاية المناسبين، يبدؤون في استعادة توازنهم مرة أخرى." * تم تغيير الاسم لأسباب تتعلق بالحمايةيتم تمويل خدمات الحماية التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة في اليمن من قبل مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، ومكتب السكان واللاجئين والهجرة في الولايات المتحدة.بالتعاون مع 48 منظمة إنسانية وتنموية أخرى وحكومات، تنسق المنظمة الدولية للهجرة خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن وجنوب أفريقيا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي. وعلى الرغم من نداء شركاء خطة الاستجابة الإقليمية لجمع 112 مليون دولار أمريكي، ما يزال هناك نقص شديد في التمويل.
1 / 5
بيان صحفي
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
منظمة الصحة العالمية - اليمن: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
23 كانون الأول/ديسمبر 2024، عدن، اليمن – يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.وحتى 1 كانون الأول/ديسمبر، أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.التوزيع الجغرافي لحالات الكوليرا في اليمنالمصدر: وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة في اليمن، حتى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. إخلاء المسؤولية: الحدود والأسماء المعروضة والتسميات المستعملة في هذه الخريطة لا تعبر ضمنًا عن أي رأي كان من جانب منظمة الصحة العالمية بشأن الوضع القانوني لأي بلد، أو أرض، أو مدينة، أو منطقة، أو لسلطات أي منها، أو بشأن تحديد حدودها أو تخومها.ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في أيلول/سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين تشرين الأول/أكتوبر 2024 وآذار/مارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين آذار/ مارس ونهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في آذار/مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.للتواصل الإعلاميفريق اتصالات منظمة الصحة العالمية في اليمنالبريد الإلكتروني: mediayemen@who.intنبذة عن منظمة الصحة العالميةتؤدي منظمة الصحة العالمية منذ عام 1948 دور وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن النهوض بالصحة للجميع، وتمكين جميع الناس في كل مكان من التمتع بأعلى مستوى من الصحة. وتقود المنظمة الجهود العالمية الرامية إلى توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، وتوجيه وتنسيق الاستجابات للطوارئ الصحية على الصعيد العالمي، والتقريب بين البلدان والشركاء والمجتمعات في مجال تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وخدمة الضعفاء.
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤
بيان منسوب للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام - حول الغارات الجوية الإسرائيلية على اليمن
يتابع الأمين العام بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن غارات جوية شُنت في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن. كما يساوره بالغ القلق إزاء الإطلاق المتزامن للصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل التي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.تشير التقارير الأولية إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.تأتي الغارات الجوية اليوم بعد نحو عام من أفعال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.يُذكّر الأمين العام بأن جميع الأطراف عليها الامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية. لا يزال الأمين العام يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما تقوض هذه الأعمال جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.يدعو الأمين العام مجددا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين. ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة19 كانون الأول/ديسمبر 2024
1 / 5
بيان صحفي
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة تقود جهود دمج المهاجرين في حملة لقاح ضد الكوليرا باليمن
اليمن بينما يُكافح اليمن لمواجهة تفشي وباء الكوليرا المُستمر، تؤدي المنظمة الدولية للهجرة دوراً محورياً في دعم الحملة الوطنية للتطعيم الفموي ضد الكوليرا، التي أطلقتها وزارة الصحة العامة والسكان يوم السبت (7/12) بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة وشركاء الصحة بالقطاع الإنساني.تهدف هذه المبادرة، التي تستمر لمدة أسبوع، إلى تطعيم 3.8 مليون شخص في ست محافظات – لحج، تعز، عدن، الضالع، أبين، ومأرب – مما يوفر حماية مُنقذة للحياة لبعض الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد.يواجه اليمن تفشياً متكرراً لوباء الكوليرا منذ عام 2016، وعلى الرُغم من أن الوضع في عام 2024 ما زال حرجاً، فإن إدراج المهاجرين في الاستجابة الوطنية يمثل خطوة هامة نحو نظام صحي أكثر شمولًا للأفراد المتنقلين.وقال عبدالستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "على الرغم من محدودية التمويل والضغط الواقع على النظام الصحي، تواصل المنظمة تقديم الخدمات الصحية الأساسية لأكثر الفئات ضعفاً في اليمن، بما في ذلك المهاجرون،" وأضاف: "يجب أن نضمن حصول كل فرد، بغض النظر عن وضعه، على الرعاية التي يحتاجها. ومن خلال إدراج المهاجرين في حملة التطعيم، نحمي المهاجرين المعرضين للخطر، ونمنع انتشار الكوليرا، وننقذ الأرواح". مع تفاقم الأزمة، يظل وباء الكوليرا تهديداً صحياً كبيراً، تتعاظم حدته بسبب الصراع المستمر، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والبُنية التحتية المتدهورة للصرف الصحي، والتحديات المُناخية مثل الفيضانات والأمطار الغزيرة التي تلوث مصادر المياه وتسرّع انتشار المرض. وفي عام 2024 وحده، أودى تفشي الكوليرا بحياة مئات الأشخاص وأسفر عن 240 الف حالة اشتباه. على الرغم من التحديات التمويلية التي تواجه المنظمات الإنسانية، تظل المنظمة الدولية للهجرة واحدة من بين شركاء قلائل يستجيبون لأزمة الكوليرا والإسهال المائي الحاد، مع التركيز بشكل خاص على المهاجرين الذين غالباً ما يتم استثناؤهم من الجهود الصحية على مستوى البلاد.من خلال شبكة من نقاط الاستجابة للمهاجرين، والفرق الطبية المُتنقلة، والمرافق الصحية العامة، تضمن المنظمة حصول المهاجرين على لقاح الكوليرا، مع نشر فرق ميدانية للوصول إلى نقاط التجمع الرئيسية وتنفيذ زيارات منزلية لزيادة تغطية حملة التطعيم. ولضمان نجاح جهود التطعيم ومكافحة التردد في أخذ اللقاح والمعلومات الخاطئة، قامت المنظمة بتعبئة متطوعين من المهاجرين، وقادة المجتمع، ومتطوعي الصحة المجتمعية.تشمل استجابة المنظمة الدولية للهجرة لتفشي الكوليرا تقديم اللقاحات، ودفع حوافز للموظفين، وتقديم الإمدادات الطبية الأساسية، وتدريب الكوادر الطبية وغير الطبية، ودعم نقاط العلاج والإماهة الفموية في مختلف أنحاء اليمن. كما قدمت المنظمة دعماً مباشراً لإنشاء وتشغيل مراكز علاج الكوليرا ونقاط الإماهة الفموية في ثمان محافظات، لضمان حصول الأفراد المُتضررين على العلاج في الوقت المناسب وبفعالية.تشكل جهود التوعية التي تقودها المنظمة جزءاً حيوياً من الاستجابة الوطنية الأوسع للكوليرا. وقد عملت المنظمة الدولية للهجرة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان، وكُتلة الصحة، وكُتلة المياه والصرف الصحي والنظافة، وشركاء آخرين لتقديم دعم شامل للاستجابة لوباء الكوليرا في اليمن، والمُساهمة في الحد من انتشار هذا المرض القاتل.استجابة المنظمة الدولية للهجرة لوباء الكوليرا في اليمن مدعومة من الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية، ووزارة الخارجية الألمانية.للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:مونيكا كيرياك، مسؤولة الإعلام والتواصل: mchiriac@iom.int
فريق التواصل الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن: iomyemenmediacomm@iom.int
فريق التواصل الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن: iomyemenmediacomm@iom.int
1 / 5
بيان صحفي
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشير إلى وجوب وقف تدهور الأراضي من أجل النهوض بالتنمية البشرية في اليمن
الرياض، المملكة العربية السعودية: 11 ديسمبر 2024 أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تقريراً جديداً يفصل تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن.يأتي اليمن ضمن أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. يكشف التقرير الجديد أنه في سيناريو استمرار تدهور الأراضي، سيفقد اليمن 90 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي التراكمي بحلول عام 2040 وسيعاني 2.6 مليون شخص إضافي من نقص التغذية.ومع ذلك، من المتوقع أنه مع إنهاء الصراع، وتحسين الحوكمة، واتخاذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة، يمكن لليمن العودة إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط. في إطار هذا السيناريو وبحلول عام 2060، فبالإمكان انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من نقص التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.تقول السيدة زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "من خلال هذا التحليل الجديد، نرى أن تغير المناخ، سلامة الأراضي، الأمن الغذائي، والسلام كلها مترابطة. في حال لم نتدخل، فإن تدهور الأراضي الذي تصاعد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلبا على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى تفشي الجوع بشكل واسع وتقويض جهود التعافي. يجب أن نعمل معا لاستعادة الإمكانات الزراعية في اليمن ومعالجة أوجه القصور في التنمية البشرية".بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال عام 2024، يُعد تقرير تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن نتاج تعاون بين معهد فريدريك إس باردي للدراسات المستقبلية الدولية وكلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في جامعة دنفر.
للتواصل الإعلامي
ميريام بينو، رئيسة فريق الاتصالات والمناصرة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن | Miriam.Pineau@undp.org نبذة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو المنظمة الرائدة التابعة للأمم المتحدة التي تكافح من أجل إنهاء الظلم المتمثل في الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. من خلال العمل مع شبكتنا الواسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة، نساعد الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس والكوكب. لمعرفة المزيد قم بزيارة https://www.undp.org أو تابعنا على @UNDP في مواقع التواصل الاجتماعي.
للتواصل الإعلامي
ميريام بينو، رئيسة فريق الاتصالات والمناصرة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن | Miriam.Pineau@undp.org نبذة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو المنظمة الرائدة التابعة للأمم المتحدة التي تكافح من أجل إنهاء الظلم المتمثل في الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. من خلال العمل مع شبكتنا الواسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة، نساعد الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس والكوكب. لمعرفة المزيد قم بزيارة https://www.undp.org أو تابعنا على @UNDP في مواقع التواصل الاجتماعي.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ ديسمبر ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة تكثف دعمها للمهاجرين وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في ظل أزمة اليمن
اليمناستجابةً للأزمة الإنسانية المتصاعدة في اليمن، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم. يأتي هذا التوسع مع وصول أكثر من 6,300 مهاجر إلى اليمن في أكتوبر، وفقاً لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.وقد سَيَّرت المنظمة الدولية للهجرة 30 رحلة طيران مستأجرة للعودة الإنسانية الطوعية حتى الآن في عام 2024، وشمل ذلك رحلة واحدة انطلقت من عدن في الخامس من ديسمبر، والتي نقلت بأمان 175 مهاجراً إلى إثيوبيا. وساعدت هذه المبادرات حوالي 4,800 مهاجر على العودة إلى ديارهم هذا العام، مما وفر لهم بداية جديدة وفرصة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية.وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "هذه الرحلات ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل الأمل والكرامة والأمان لأولئك الذين تقطعت بهم السبل ويواجهون صعوبات كبيرة." وأضاف: "ومع ذلك، فإن الطلب المتزايد على هذه الخدمات يستدعي المجتمع الدولي أن يقدم التزماً أكبر. نحن بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار نحو الأمان لآلاف المهاجرين الذين ما زالوا عالقين في مختلف أنحاء اليمن."ويعاني المهاجرون في اليمن من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مآوي مؤقتة أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة. هذا الضعف الشديد يجعلهم عُرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن. ففي أكتوبر فقط، قام أكثر من 1,900 مهاجر برحلات محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، أو مُرَحَّلين على متن القوارب.وبحسب مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، فقد تم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء على الأقل بين المهاجرين أثناء عبورهم للبحر بين جيبوتي واليمن حتى الآن هذا العام. كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول الطريق الشرقي في عام 2024، ومن المرجح أن عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير.كما يقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية التابع للمنظمة الدولية للهجرة الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.وتتراوح الخدمات ما بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة. وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.وقال عيسويف: "مع اقتراب العام من نهايته، تطلق المنظمة الدولية للهجرة مناشداتها للحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.""بدون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة. إن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح."برنامج العودة الإنسانية الطوعية التابع للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن ممول حالياً من قبل مكتب السكان واللاجئين والهجرة الأمريكي، ووزارة الخارجية الألمانية، وحكومة النرويج. بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والتنموية والحكومات الأخرى، تنسق المنظمة الدولية للهجرة خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين لعام 2025 لمنطقة القرن الأفريقي واليمن وجنوب أفريقيا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي.لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:في اليمن: مونيكا كيرياك، mchiriac@iom.int
في القاهرة: جو لوري، jlowry@iom.int
في نيروبي: إيفوني نديجي، yndege@iom.int
في القاهرة: جو لوري، jlowry@iom.int
في نيروبي: إيفوني نديجي، yndege@iom.int
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11