آحدث المستجدات
خطاب
٢٣ يونيو ٢٠٢٥
رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة يوم الأمم المتحدة للخدمة العامة 2025
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٢ يونيو ٢٠٢٥
منظمة الأغذية والزراعة - اليمن: منظمة الأغذية والزراعة تستضيف ورشة عمل فنية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز إدارة مستجمعات المياه في وادي حجر
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٢ يونيو ٢٠٢٥
بيان صحفي مشترك – منظمة الأمم المتحدة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق الحكومة اليمنية في ظل الانخفاض الحاد في التمويل والانكماش الاقتصادي.
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في اليمن
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان السلام والإزدهار للناس في كل مكان. هذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في اليمن:
منشور
٢٨ أبريل ٢٠٢٥
UN Yemen Country Results Report 2024
This report highlights the resilience of the Yemeni people and the collaborative impact of the United Nations Country Team and its partners in 2024. Despite immense challenges, significant strides were made in delivering essential development support, strengthening local capacities, and fostering pathways towards stability.Understand how the UN addressed critical needs in food security, healthcare, education, and livelihoods, while strengthening governance and promoting inclusive solutions. Discover the importance of strategic partnerships, innovative approaches, and the unwavering commitment to sustainable development goals in the Yemeni context.Download the full report to learn more about the UN's activities, achievements, and ongoing dedication to supporting Yemen's journey towards a peaceful and prosperous future., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤
IOM Yemen: IOM Appeals for USD 13.3 Million to Help Hundreds of Thousands Affected by Yemen Floods
Yemen, 5 September – In response to the severe flooding and violent windstorms affecting nearly 562,000 people in Yemen, the International Organization for Migration (IOM) has launched a USD 13.3 million appeal to deliver urgent life-saving assistance. The unprecedented weather events have compounded the humanitarian crisis in the country, leaving thousands of internally displaced persons and host communities in dire need of assistance. “Yemen is facing yet another devastating chapter in its relentless crisis, exacerbated by the intersection of conflict and extreme weather events,” said Matt Huber, IOM Yemen’s Acting Chief of Mission. “IOM teams are on the ground, working around the clock to deliver immediate relief to families affected by this catastrophe. However, the scale of the destruction is staggering, and we urgently need additional funding to ensure that the most vulnerable are not left behind. We must act immediately to prevent further loss and alleviate the suffering of those impacted.” In recent months, torrential rains and flooding have destroyed homes, displaced thousands of families, and severely damaged critical infrastructure, including health centres, schools, and roads. Across multiple governorates, including Ibb, Sana’a, Ma’rib, Al Hodeidah, and Ta’iz, thousands of people have been left without shelter, clean water, or access to basic services, and scores of lives have been tragically lost. The storms have struck as the country grapples with a cholera outbreak and escalating food insecurity, further exacerbating the vulnerability of displaced families and strained health systems. As the harsh weather conditions are expected to continue, more households are at risk of displacement and exposure to disease outbreaks due to damaged water and health infrastructure. Ma’rib Governorate has been particularly hard-hit, with strong winds since 11 August severely damaging 73 displacement sites and affecting over 21,000 households. Public services, including electricity networks, have been severely affected, aggravating the crisis in one of Yemen’s most vulnerable regions. Urgent shelter repairs and cash assistance are needed, with healthcare services and sanitation infrastructure among the most immediate priorities. Since early August, floodwaters have damaged shelters, roads, water sources, and medical facilities, leaving over 15,000 families in Al Hodeidah and 11,000 in Ta’iz in desperate need of emergency support. These rains have not only led to tragic loss of life but have also wiped out entire communities’ belongings and means of survival. In response to this crisis, IOM is targeting 350,000 people with shelter, non-food items (NFI), cash-based interventions, health, camp coordination and camp management, and water, sanitation, and hygiene interventions. Distribution of water tanks, latrine repairs, and desludging efforts are ongoing in multiple sites, while health services are being expanded, with mobile teams currently treating over 100 individuals and referring critical cases to hospitals. IOM’s efforts are further supported by emergency response committees working tirelessly to register and verify affected households, relocate displaced families, and reduce the risks of further damage. However, the resources available are insufficient to cover the vast needs, with key gaps remaining, especially in the shelter and NFI sector. With no contingency stocks for essential relief items and the situation growing more critical by the day, immediate funding is necessary to address the most pressing needs on the ground. IOM stands ready to scale up its response but requires the necessary resources to do so. With further severe weather expected in the coming weeks and funding constraints, the Organization is urgently calling on the international community to support this appeal to continue providing lifesaving aid and address the overwhelming needs of those affected. To read the full appeal, please visit this page. For more information, please contact: In Yemen: Monica Chiriac, mchiriac@iom.int In Cairo: Joe Lowry, jlowry@iom.int In Geneva: Mohammedali Abunajela, mmabunajela@iom.int , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٥ مايو ٢٠٢٣
إحاطة مؤتمر التعهدات لعملية الخزان العائم صافر باستضافة المملكة المتحدة البريطانية وهولندا
أولاً ، أريد أن أكرر شكر أكيم للمملكة المتحدة وهولندا على تنظيم هذا الحدث ولمساهمتهم بسخاء.
الشئ الاخر الذي يستحق كلاهما الثناء عليه هو الاعتراف مبكرًا بمبادرة القطاع الخاص لمواجهة تهديد الخزان صافر التي اقترحتها مجموعة فاهم و شركة سمت للإنقاذ في منتصف عام 2021 - وهو الوقت الذي كانت فيه خطة الأمم المتحدة السابقة لازالت في جمود.
دعت المبادرة لتدخل شركة رائدة في الإنقاذ البحري من أجل نقل النفط من على متن الخزان صافر واستبدال الناقلة العملاقة المتهالكة.
كان هذا هو الأساس الذي طلب مني قيادة الأمم المتحدة بناءً عليه قيادة وتنسيق الجهود على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن الخزان العائم صافر في سبتمبر 2021.
في ديسمبر 2021 ، أيدت الإدارة العليا للأمم المتحدة الخطة المنسقة من قبل الأمم المتحدة وطلبت من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنفيذها بناءاً على تمويل المانحين.
في فبراير 2021 ، التقيت بالحكومة اليمنية في عدن ، والتي أكدت دعمها للخطة.
لقد ظلوا داعمين منذ ذلك الحين ودليلاً على ذلك تعهدهم بقيمة 5 ملايين دولار في العام الماضي.
كانت سلطات صنعاء مؤيدة للمبادرة الأصلية، لكنها أصرت على أن يتم ذلك تحت رعاية الأمم المتحدة. وفي مارس 2022، وقعوا مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة ألزمتهم بتسهيل العملية وأنهم مستمرون بإحترام التزامهم.
كما تم التوقيع على الاتفاقية من قبلي مع مجموعة فاهم التي دعمت المشاركة في المبادرة طوعياً في صنعاء منذ عام 2021.
بحلول أبريل 2022 ، قدمت الأمم المتحدة مسودة خطة تشغيلية لبدء جمع التمويل حيث كانت الميزانية الأصلية للمرحلتين الأولى والثانية 144 مليون دولار.
كما قال أكيم، جمع مؤتمر التعهدات الهولندي في لاهاي في مايو الماضي 33 مليون دولار ، وهو ما كان حافزًا لما نحن عليه اليوم.
ولكن أتضح أن إيجاد الأموال لمنع وقوع الكارثة أصعب بكثير جداً من مواجهة الكارثة.
في يونيو، أطلقنا حملة التمويل الجماعي العام للعملية.
وقد جمع ذلك حتى الآن أكثر من 250 ألف دولار. والأهم من ذلك، أنها استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام التي حفزت المزيد من الدعم للخطة.
في أغسطس تلقينا أول تعهد من جهة خاصة وكانت 1.2 مليون دولار من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه. تبعتها الرابطة الدولية لمنتجي النفط والغاز بتعهد بقيمة 10 ملايين دولار ومؤسسة ترافيجورا بمبلغ مليون دولار.
علمنا أن القطاع الخاص كان قلقًا بشأن مسؤوليته المرتبطة بالمساهمة. وقاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على وجه الخصوص، الجهود المبذولة لحل تلك القضايا ذات الأهمية مما يمنحنا الأساس لمزيد من مساهمات القطاع الخاص.
في سبتمبر العام الماضي ، حققت الأمم المتحدة الهدف بجمع 75 مليون دولار لبدء العملية.
ولسوء الحظ، وعندما كان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يستعد للبدء، ارتفعت تكلفة الناقلات البديلة المناسبة وذلك بسبب التغيرات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
وقد كانت هناك حاجة للمزيد من التمويل للبدء بالمرحلة الأولية بسبب ضرورة شراء ناقلة بديلة – ويعود ذلك أيضاً للحرب في أوكرانيا حيث لم تعد السفن المناسبة للتأجير متاحة. ميزانية المرحلة الطارئة- التي سيتم خلالها نقل النفط - تبلغ الآن 129 مليون دولار. سنحتاج معظم التمويل الان من أجل المرحلة الأولى. الآن، تتطلب المرحلة الثانية 19 مليون دولار فقط لإكمال المشروع.
لذا ، فإن الميزانية البالغة 148 مليون دولار هي فقط 4 ملايين دولار أكثر مما تم تقديم طلبه للمانحين قبل عام.
قبل إعلان التعهدات اليوم، جمعنا 99.6 مليون دولار من الدول الأعضاء والقطاع الخاص وعامة الناس.
قدّم عامة الناس تبرعات تتراوح من دولار واحد إلى 5000 دولار.
كما يشمل التحالف الواسع الذي يعمل على منع الكارثة مجموعات بيئية مثل السلام الأخضر (جرين بيس) وحلم أخضر في اليمن.
يشارك كل جزء من الأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة البيئي، وبرنامج الغذاء العالمي. مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هو من بين أولئك الذين عملوا على ملف الخزان صافر لسنوات، وقد قام بتامين 20 مليون دولار كتمويل مرحلي وسيتعين سد ذلك بتمويل من المانحين.
كما أود أن أشيد بالولايات المتحدة لدورها الدؤوب في حشد الموارد. وهي من بين أكبر خمسة مانحين ، إلى جانب هولندا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
في 9 مارس، اتخذ مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي القرار الجريء لشراء الناقلة البديلة نوتيكا- Nautica - قبل بدء العملية بالكامل.
ويرجع ذلك إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أدرك المشكلة غير العادية وأدرك أن تكلفة عدم التحرك نحو العمل كبيرة للغاية، كما أوضح أكيم.
كما تعاقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركة بوسكالز ( Boskalis ) المتفرعة من شركة سمت للإنقاذ SMIT Salvage ، والتي لعبت دوراً فعالاً للغاية في تطوير خطة الأمم المتحدة قبل فترة طويلة من حصولها على العقد.
ومع أن كلاً من ناقلة نوتيكا Nautica وسفينة سمت نديفور SMIT Ndeavor في طريقها إلى جيبوتي، نتوقع أن تبدأ العملية قبل نهاية الشهر.
لذلك، أشكر جميع المانحين على الدعم السخي، ونتطلع إلى المزيد من الدعم.
ولكن خطر وقوع كارثة لا يزال قائماً.
أنا ممتن للغاية للطاقم الهيكلي البطولي على متن الخزان صافر الذي يواصل بذل كل ما في وسعه للحفاظ على تلك الناقلة حتى نتمكن معاً من تنظيم عملية الإنقاذ هذه.
لن يتنفس أي منا الصعداء حتى يتم نقل النفط.
وسنشعر جميعاً بالإرتياح عندما تكتمل المرحلة الثانية الحاسمة و هذا يتطلب أن يتم تمويل المشروع بالكامل كما هو موضح.
كما قال الجميع، نحن على بعد خطوة واحدة فقط، فلنخطو الخطوة الأخيرة.
شكراً لكم.
, filtered_html
1 / 5
منشور
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢
UNITED NATIONS YEMEN SUSTAINABLE DEVELOPMENT COOPERATION FRAMEWORK 2022 – 2024
EXECUTIVE SUMMARY
UN global reform has elevated the United Nations Sustainable Development Cooperation Framework (UNSDCF) to be “the most important instrument for planning and implementing UN development activities” in the country. It outlines the UN development system’s contributions to reach the Sustainable Development Goals (SDGs) in an integrated way, with a commitment to leave no one behind, uphold human rights, Gender Equality and Women’s Empowerment (GEWE), and other international standards and obligations. The UNSDCF seeks to address the humanitarian, development and peace challenges in Yemen in an environment where key public institutions are fragmented, no national strategy exists, and where there has been no national budget since 2014. The Yemen UNSDCF outlines the UN’s collective priorities and development objectives to be reached jointly in the next three years 2022-2024 as part of an ongoing and longer- term vision for resilience building and forging of a pathway to peace.
Yemen is a country in conflict. The priorities of this UNSDCF are derived from the analysis of the impacts of this ongoing crisis on the people of Yemen, and the needs and opportunities as outlined in the UN’s Common Country Analysis (CCA) conducted in 2021.
The UN has prioritized four pillars that resonate with the SDG priorities of people, peace, planet and prosperity that aim, as a matter of urgency, to improve people’s lives in Yemen and build resilience that is equitable, inclusive, people-centred, gender responsive and human rights based, through outcomes that: 1. Increase food security, improving livelihood options, and job creation 2. Preserve inclusive, effective and efficient national and local development systems strengthening 3. Drive inclusive economic structural transformation 4. Build social services, social protection, and inclusion for all
The theory of change is driven by an expectation that by 2024 the impact for all people of all ages in Yemen affected by conflict, forced displacement and living in poverty in all its dimensions will experience change in the quality of their lives. This will be possible through increased food security and nutrition, livelihood options and job creation; preserved national and local development and systems strengthening; inclusive economic structural transformation and the building of social services, social protection and inclusion for all. Food security and nutrition, and sustainable and resilient livelihoods and environmental stability will be realized through effective food production and diversified food and nutrition security; and through sustainable climate sensitive environmental management. Rights-based good governance and inclusive gender sensitive improved public services and rule of law will be possible as a result of accountable, inclusive and transparent institutions and systems, as well as the building of trusted justice systems. Increased income security and decent work for women, youth and vulnerable populations will be realised through micro and macro-economic development and job creation. Strengthened social protection and basic social support service delivery focused on support to marginalized groups, and strengthening women and youth leadership in decision making processes will be supported through the preservation of social protection and expanded and effective social assistance and basic services.
The UNSDCF prioritises the population groups in Yemen that have the highest risk of being left behind due to the impact of conflict; economic, social, geographic or political exclusion; and marginalisation. Enacting the central transformative principle of the 2030 Agenda and the SDGs, whilst challenging in the Yemen context, does provide the lens through which the UNSDCF targets the most vulnerable and prioritise Leaving No One Behind.
On the basis that some groups in Yemen bear the brunt of the conflict due to forced displacement, livelihood disruption, food insecurity, limited social safety nets, increased levels of poverty and poor-
quality housing, the CCA 2021 identifies the following population groups at the greatest risk of being left behind:
- Women and girls - 73 percent of those displaced in Yemen are women and girls, especially women of reproductive age and adolescent girls
- Children – 60 percent of those killed directly by conflict are children under five
- Youth and adolescents – an estimated 2 million school-age girls and boys are out of school as poverty, conflict, and lack of opportunities disrupt their education
- Internally displaced persons – more than 4 million IDPs with 172,000 newly displaced in 2020 and almost 160,000 in 2021
- Refugees, asylum seekers and migrants – Yemen hosts approximately 138,000 migrants and 140,000 refugees and asylum seekers
- Persons with disabilities – 4.5 million Yemenis have at least one disability
- Ethnic and religious minorities – It is estimated that Muhamasheen represent 10 percent of the population living in marginalised conditions
The UNSDCF is comprised of four chapters. Chapter One: explores Yemen’s progress towards the 2030 Agenda through a detailed analysis of the country context drawing on the 2021 CCA. Chapter Two: presents the theory of change generally and per outcome area. Chapter Three: outlines the UNSDCF’s implementation plan focused on the management structure, resources, links to country programming instruments and Yemen’s Business Operations Strategy. Chapter Four: highlights the process for CCA updates, Monitoring and Evaluation and Learning. The Results Framework presents the outcomes and key performance indicators for monitoring agreed targets utilizing verifiable data sets. Two annexes capture the legal basis for all UN entities engaged in the UNSDCF and the mandatory commitments to Harmonised Approaches to Cash Transfers (HACT)1.
The UNSDCF represents the UN’s understanding that continued engagement in Yemen requires an operational architecture under-pinned by the Business Operations Strategy (BOS) and an integrated set of achievable programming priorities. These two strategic approaches of the UN system strengthen and make more inclusive the country’s national and local governance structures, and mainstream the required responses to the economic and health consequences of COVID-19. They tackle food insecurity and nutrition as a matter of priority and integrate the promotion and advancement of gender equality and women’s and girl’s empowerment. , filtered_html
UN global reform has elevated the United Nations Sustainable Development Cooperation Framework (UNSDCF) to be “the most important instrument for planning and implementing UN development activities” in the country. It outlines the UN development system’s contributions to reach the Sustainable Development Goals (SDGs) in an integrated way, with a commitment to leave no one behind, uphold human rights, Gender Equality and Women’s Empowerment (GEWE), and other international standards and obligations. The UNSDCF seeks to address the humanitarian, development and peace challenges in Yemen in an environment where key public institutions are fragmented, no national strategy exists, and where there has been no national budget since 2014. The Yemen UNSDCF outlines the UN’s collective priorities and development objectives to be reached jointly in the next three years 2022-2024 as part of an ongoing and longer- term vision for resilience building and forging of a pathway to peace.
Yemen is a country in conflict. The priorities of this UNSDCF are derived from the analysis of the impacts of this ongoing crisis on the people of Yemen, and the needs and opportunities as outlined in the UN’s Common Country Analysis (CCA) conducted in 2021.
The UN has prioritized four pillars that resonate with the SDG priorities of people, peace, planet and prosperity that aim, as a matter of urgency, to improve people’s lives in Yemen and build resilience that is equitable, inclusive, people-centred, gender responsive and human rights based, through outcomes that: 1. Increase food security, improving livelihood options, and job creation 2. Preserve inclusive, effective and efficient national and local development systems strengthening 3. Drive inclusive economic structural transformation 4. Build social services, social protection, and inclusion for all
The theory of change is driven by an expectation that by 2024 the impact for all people of all ages in Yemen affected by conflict, forced displacement and living in poverty in all its dimensions will experience change in the quality of their lives. This will be possible through increased food security and nutrition, livelihood options and job creation; preserved national and local development and systems strengthening; inclusive economic structural transformation and the building of social services, social protection and inclusion for all. Food security and nutrition, and sustainable and resilient livelihoods and environmental stability will be realized through effective food production and diversified food and nutrition security; and through sustainable climate sensitive environmental management. Rights-based good governance and inclusive gender sensitive improved public services and rule of law will be possible as a result of accountable, inclusive and transparent institutions and systems, as well as the building of trusted justice systems. Increased income security and decent work for women, youth and vulnerable populations will be realised through micro and macro-economic development and job creation. Strengthened social protection and basic social support service delivery focused on support to marginalized groups, and strengthening women and youth leadership in decision making processes will be supported through the preservation of social protection and expanded and effective social assistance and basic services.
The UNSDCF prioritises the population groups in Yemen that have the highest risk of being left behind due to the impact of conflict; economic, social, geographic or political exclusion; and marginalisation. Enacting the central transformative principle of the 2030 Agenda and the SDGs, whilst challenging in the Yemen context, does provide the lens through which the UNSDCF targets the most vulnerable and prioritise Leaving No One Behind.
On the basis that some groups in Yemen bear the brunt of the conflict due to forced displacement, livelihood disruption, food insecurity, limited social safety nets, increased levels of poverty and poor-
quality housing, the CCA 2021 identifies the following population groups at the greatest risk of being left behind:
- Women and girls - 73 percent of those displaced in Yemen are women and girls, especially women of reproductive age and adolescent girls
- Children – 60 percent of those killed directly by conflict are children under five
- Youth and adolescents – an estimated 2 million school-age girls and boys are out of school as poverty, conflict, and lack of opportunities disrupt their education
- Internally displaced persons – more than 4 million IDPs with 172,000 newly displaced in 2020 and almost 160,000 in 2021
- Refugees, asylum seekers and migrants – Yemen hosts approximately 138,000 migrants and 140,000 refugees and asylum seekers
- Persons with disabilities – 4.5 million Yemenis have at least one disability
- Ethnic and religious minorities – It is estimated that Muhamasheen represent 10 percent of the population living in marginalised conditions
The UNSDCF is comprised of four chapters. Chapter One: explores Yemen’s progress towards the 2030 Agenda through a detailed analysis of the country context drawing on the 2021 CCA. Chapter Two: presents the theory of change generally and per outcome area. Chapter Three: outlines the UNSDCF’s implementation plan focused on the management structure, resources, links to country programming instruments and Yemen’s Business Operations Strategy. Chapter Four: highlights the process for CCA updates, Monitoring and Evaluation and Learning. The Results Framework presents the outcomes and key performance indicators for monitoring agreed targets utilizing verifiable data sets. Two annexes capture the legal basis for all UN entities engaged in the UNSDCF and the mandatory commitments to Harmonised Approaches to Cash Transfers (HACT)1.
The UNSDCF represents the UN’s understanding that continued engagement in Yemen requires an operational architecture under-pinned by the Business Operations Strategy (BOS) and an integrated set of achievable programming priorities. These two strategic approaches of the UN system strengthen and make more inclusive the country’s national and local governance structures, and mainstream the required responses to the economic and health consequences of COVID-19. They tackle food insecurity and nutrition as a matter of priority and integrate the promotion and advancement of gender equality and women’s and girl’s empowerment. , filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
١٥ أغسطس ٢٠٢٤
صندوق الأمم المتحدة للسكان و يونيسف اليمن: المساعدات الطارئة أساسية ومنقذة للحياة مع تسبب الأمطار الموسمية بسيول مميتة في اليمن
صنعاء 15 أغسطس 2024 مع استمرار هطول الأمطار وفيضانات السيول الكارثية باليمن في مفاقمة معاناة العائلات التي تعاني آثار وتداعيات الفقر والجوع والصراع المستمر، يواصل صندوق الأم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر الأفراد تضرراً من خلال آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة. ومع توقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى خلال شهر سبتمبر القادم، فالحاجة ماسة ل 4.9 مليون دولار أمريكي لرفع مستوى وتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة .أدت الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي لفيضانات سيول مفاجئة في اليمن متسببة بدمار وتخريب في أجزاء مختلفة من البلاد - وكانت محافظات الحديدة وحجة وصعدة وتعز من بين الأكثر تضرر ا . وجرفت السيول المنازل والملاجئ والممتلكات. منذ بداية أغسطس، تأثر أكثر من 180,000 ألف شخص -كما نزح نحو 50,000 آلاف شخص في الحديدة وحدها - وهو رقم من المرجح أن يرتفع في الأيام المقبلة .وخلال 72 ساعة من بدء تدفق السيول، تلقى أكثر من 80,000 ألف شخص في المحافظات المتضررة إغاثة طارئة عن طريق حقائب آلية الاستجابة السريعة، والتي تشمل الطعام الجاهز للأكل ومستلزمات النظافة وحقائب الكرامة. توفر هذه المواد نوع ا من الإغاثة الفورية المنقذة من الصعوبات الناجمة عن هذه الأحداث الكارثية .وقالت السيدة انشراح أحمد، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن: "ضاعفت السيول المدمرة احتياجات الناس وهي احتياجات هائلة. تعمل طواقم فرقنا في آلية الاستجابة السريعة على مدار الساعة لتوفير الإغاثة الفورية للأسر المتضررة، ولكن الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون حاسمة لضمان قدرة الأسر المتضررة على التعافي استعادة حياتهم."في العام 2024 ، كان نحو 82 % بالمئة من أولئك الذي تلقوا المساعدات الطارئة عبر آلية الاستجابة السريعة قد تضرروا بشكل بالغ أو نزحوا نتيجة صدمات أحوال الطقس القاسية المرتبطة بالمناخ. ونتيجة لمستويات الأمطار غير الموسمية، كان لزاما على الكتلة أن تتحرك الأمر الذي أدى إلى إرهاق فرق الاستجابة واستنزاف الموارد والإمدادات المتوفرة .ومع استمرار تفاقم الاحتياجات، تعاني فرق آلية الاستجابة السريعة في سبيل الوصول إلى الأسر المتضررة بسبب الطرق المدمرة وجرف السيول للألغام والمتفجرات من الخطوط الأمامية إلى المناطق المدنية. هناك أيض ا نقص المواد التي تحتوي عليها حقائب الاستجابة السريعة .وقال السيد بيتر هوكينز، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف – في اليمن: "إن الوضع في المناطق التي غمرتها السيول مدمر. تقدم اليونيسف وشركاؤها على الأرض الدعم المطلوب بشكل عاجل للمتضررين. إن دور فرق الاستجابة السريعة بالغ الأهمية في أوقات الشدة مثل هذه."تأسست آلية الاستجابة السريعة في اليمن في العام 2018 لتوفير حزمة حقائب المساعدات الفورية الأساسية المنقذة للحياة أثناء الكوارث الطبيعية أو تلك التي من صنع الإنسان للنازحين حديث ا والأشخاص في مواقع النزوح أو المناطق التي يصعب الوصول إليها، لتمكينهم من البقاء حتى تبدأ الاستجابة الأولى من قبل الكتلة الإنسانية المعنية. وتضمن آلية الاستجابة السريعة توزيع مواد غذائية جاهزة للأكل، ومستلزمات النظافة الأساسية التي توفرها اليونيسف، والمستلزمات حقيبة الكرامة للنساء التي يقدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان. تتوفر وتُقدم هذه الاستجابة في غضون 72 ساعة من تلقي اشعار النزوح . ***, filtered_html
1 / 5
قصة
١٦ يونيو ٢٠٢٥
يونيسف اليمن: تحول مدرسة من مكان مهمل إلى مكان حيث يمكن للأحلام أن تصبح حقيقة
قبل عامين، تركت قمر، البالغة من العمر ١٢ عامًا، مدرسة السعادة لأنها كانت تبعد ساعتين سيرًا على الأقدام. مدرسة عائشة كانت أقرب مدرسة إلى منزل قمر ولكنها مهجورة منذ عام ٢٠١٤ بسبب النزاع المسلح في اليمن.طوال هذه الفترة، كانت قمر تأمل أن تتمكن من العودة إلى المدرسة يومًا ما.تقول قمر: "توقفت عن الذهاب إلى المدرسة لأنها بعيدة جدًا. كل يوم، اشتاق إلى الذهاب إلى المدرسة. أريد أن أتعلم، وأن ألتقي بمعلماتي، وأن أحضر الدروس، وأن ألتقي بزملائي".في اليمن، لا يزال ما يُقدر بـ ٣.٧ مليون طفل في سن الدراسة خارج المدرسة، حيث تضررت البنية التحتية التعليمية بشدة، ولم يتقاضَ الكثير من المعلمين رواتبهم منذ عام ٢٠١٦، مما أدى إلى هجرة جماعية للمعلمين. لا يُعيق انقطاع التعليم التقدم الأكاديمي للأطفال فحسب، بل يُهدد أيضًا نموهم المعرفي والعاطفي.خلال تلك الفترة لم تكن قمر تدرس، ولم يكن لديها ما تفعله سوى البقاء في المنزل ومساعدة والدتها. ولطالما تساءلت متى ستعود إلى المدرسة. خيارات محدودة وغير مناسبة للأطفالتقول بدرية أحمد، مديرة مدرسة عائشة، بأن الخيار الوحيد المتاح للأطفال الراغبين بالذهاب إلى المدرسة كان السير لساعات طويلة تحت أشعة الشمس للوصول إلى أقرب مدرسة. وقد ترك آخرون الدراسة.وأضافت بدرية: "عندما دُمرت مدرسة عائشة، ترك العديد من الطلاب المدرسة. واتجه بعضهم للعمل كرعاة أغنام، وتزوجت بعض الفتيات، وانتقل آخرون إلى مدارس أخرى بعيدة عن منازلهم".وأوضحت بدرية أن بُعد المسافة يُمثل مشكلة للأطفال، وخاصةً الفتيات. وكثيرات منهن يُصبن بالمرض بسبب السير تحت أشعة الشمس الحارقة في وقت الظهيرة لفترات طويلة. وأضافت أن "الأسر فقيرة ولا تستطيع تحمل تكاليف مواصلات أطفالها".عودة الأمللمساعدة أكثر من 500,000 طالب في اليمن على العودة إلى الدراسة، عملت اليونيسف على دعم النظام التعليمي من خلال ترميم المدارس، وتدريب المعلمين، وتوفير المستلزمات المدرسية للأطفال. ولحسن الحظ، كانت مدرسة عائشة - القريبة من منزل الطفلة قمر- من بين 1,171 مدرسة خضعت لإعادة تأهيل جزئي أو كلي في العام 2024.بفضل دعم اليونيسف وتمويل من الحكومة الاتحادية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW)، تم ترميم مدرسة عائشة في الجوف بشكل كامل. إن التحول الذي حصل للمدرسة من مكان مهمل إلى مكان نظيف ومرتب ومشرق هي الخطوة الأولى لتحقيق الأحلام.إعادة تأهيل مدرسة عائشة أسعدت الطفلة قمر وجعلها تتطلع إلى مستقبل مشرق. وهي متحمسة للعودة إلى المدرسة أخيرًا!"أتمنى أن أحقق أحلامي، وأن أتفوق، وأن أصبح من الطلاب المتفوقين. وأتمنى أن أتخصص في الطب في الجامعة", filtered_html
1 / 5

قصة
١٢ يونيو ٢٠٢٥
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: يوم عودة المياه والحياة إلى قرية في اليمن
إب، اليمن في مرتفعات محافظة إب اليمنية، تَهُبُ نسمة هواء باردة على وادٍ كان ذات يوم منسياً. الأرض التي تلاشى لونها وتشققت بفعل سنوات الجفاف، باتت اليوم تتلألأ باللونين، الأخضر والذهبي. يتمايل الشعير تحت شمس الصباح، وتحوم النحل فوق الأزهار البرية. هذه ليست صورة على بطاقة بريدية من جنة بعيدة – بل قصة نهوض من أرض خيم عليها الصمت بفعل الحرب ونُدرة المياه وظروف الطقس القاسي.يقف عبدالعزيز، البالغ من العمر 45 عاماً، في منتصف هذا المشهد، ويظلل عينيه بقبعة القش. يقول: "كنت أستيقظ على صمت مطبق: لا شيء سوى الغبار والرياح الجافة. أما الآن، أستيقظ على منظر زاخر بالألوان."يحمل صوته ثقل سنوات قضاها وهو يشهد وطنه يذبل أمامه. كان عبدالعزيز عاملاً مهاجراً في السابق بالمملكة العربية السعودية، ثم عاد إلى اليمن عام 2017 خلال فترة الحرب، بحثاً عن الأمان ومعنى للحياة. لكنه وجد دماراً واسعاً، وانهياراً اقتصادياً، وحقولاً قاحلة، وقرية شفير الاستسلام.يتذكر قائلاً: "كانت هناك أيام لم يستطع فيها جيراني شراء الخبز. الناس كانوا يأكلون بعد اقتراض الطحين وما يمكن إيجاده من بقايا الطعام. كانت لدينا أرض، لكنها بلا فائدة. فبدون الماء، لا يمكن أن يكون هناك أمل". في بلد يعاني فيه أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويواجه أكثر من 15 مليون شخص صعوبات في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، كانت قرية عبدالعزيز، "الحجر"، انعكاساً لأزمة على مستوى الوطن فقد تضرر قطاع الزراعة، الذي يدعم حوالي 70% من السكان، بشدة جراء سنوات الصراع، والأمطار غير المنتظمة، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية. وأصبحت الزراعة بمياه الأمطار غير مضمونة، ومع غياب نظام ري جيد، لم يكن أمام المزارعين سوى مشاهدة أراضيهم تجف تحت حرارة الشمس المتصاعدة.لكن ذلك تغيّر في عام 2024، عندما تم تنفيذ نظام مائي يعتمد على جاذبية الأرض – وهو مبادرة من المنظمة الدولية للهجرة تهدف إلى تجميع مياه الينابيع والأمطار وتوزيعها على السكان مستفيدة من الانحدار الطبيعي في التضاريس. نظام بسيط ومستدام يُديره المجتمع، ويُمثل حلاً ذكياً لتغير المناخ في الذي يمثل أزمة متفاقمة.يقول صالح تيسير، مهندس المياه والصرف الصحي الميداني في المنظمة الدولية للهجرة، الذي أشرف على المشروع: "استخدمنا تصميماً يعتمد على طبيعة التضاريس. حيث أنشأنا خزاناً من الخرسانة المسلحة متصلاً بنبع جبلي، ثم مدّدنا قناة توزيع تجري كالنهر عبر أراضي القرية الزراعية. لا ديزل، لا مضخات – فقط الجاذبية والتنسيق".لكن، وكما يوضح صالح، فإن العنصر الأهم لم يكن الهندسة فقط – بل المشاركة المجتمعية. "لم نبنِ نظاماً فقط، بل جددنا الأمل واستمعنا إلى الناس. كل متر من هذه القناة خُططَ بمساعدة المزارعين. وهذا ما جعل المشروع ناجحاً." أصبح عبدالعزيز متطوعاً في مجال الحشد المجتمعي، وساهم في توحيد جهود المجتمع – حيث نظم الاجتماعات، وساهم في حل النزاعات على الأراضي، وشجع الناس على المشاركة. ويقول: "كان الناس متشككين في البداية، لكن عندما رأوا الماء يجري، بدأوا يؤمنون من جديد."أحدث المشروع تحولاً حقيقياً.يسير عبدالعزيز بين الحقول التي تزخر الآن بالشعير الأخضر وصفوف من شُجيرات الطماطم. ويشير إلى المحاصيل قائلاً: "كانت هذه أرضاً ميتة، والآن تُطعم عدة عائلات، أحد جيراني حصد أكثر من 25 كيساً من الشعير، تكفيه لعام كامل.""خلال موسم واحد فقط، وجدت كل أسرة تقريباً في القرية وسيلة جديدة لكسب الرزق. بعضهم زرع البطاطس، وآخرون البامية، وبدأ عدد منهم ببيع الخضروات في السوق المحلي. يقول عبدالعزيز، وقد أضاءت الابتسامة وجهه: "شعرت بشعور رائع عندما رأيت الفرح في أول موسم حصاد. لأول مرة منذ سنوات، لم نكن نكافح للبقاء فقط – بل لنحيا حياة كريمة".
يوضح عبدالعزيز لنا أنه ولفترة طويلة، كانت الأسر هنا تقيس المياه بالدقائق. "عشر دقائق لكل أسرة في الأسبوع خلال موسم الجفاف"، ويضيف: "هذا كل ما كان لدينا. تخيل أن تضطر للاختيار بين الشرب أو سقي محاصيلك". اليوم، وبعد تخزين المياه وتوزيعها بكفاءة، أصبح شعورنا تجاه الوقت مختلف. يقول عبدالعزيز: "لم أعد مضطراً لجلب الماء قبل الفجر. أقضي ذلك الوقت الآن في الحقول، مع أطفالي".إعادة إحياء قرية الحجر ليس فقط انتصاراً محلياً – بل تذكير بما هو ممكن عندما يُمنح المجتمع الأدوات اللازمة لمواجهة الصدمات المُناخية بشكل مباشر. اليمن هو ثالث أكثر البلدان عرضة لتأثيرات تغير المناخ. ففي عام 2024 وحده، نزح أكثر من 538,000 شخص بسبب صدمات مناخية مثل الفيضانات والجفاف. وهناك حاجة ملحة إلى حلول عملية قائمة على الموارد والتضاريس الطبيعة.يُظهر هذا المشروع كيف أن المياه – وهي المورد الأساسي للحياة – يمكن أن تدعم الحياة بأكثر من طريقة. حيث يمكنها أن تحفظ الكرامة، وتعيد بناء سبل العيش، وتجلب الطمأنينة بعد سنوات من اللايقين. بدلاً من انتظار صهاريج المياه أو انتظار هطول الأمطار، يستخدم المزارعون الآن نظام ري خاص بهم، وتديره لجنة مائية محلية تم تدريبها على استدامته.
يقول صالح: "هذه ليس مجرد هندسة – بل هو صمود، وطريقة المجتمعات للتكيّف".اليوم، يستفيد أكثر من 11,000 شخص من هذا النظام، وهناك خطط لتوسعته. تُجلب المواد من مصادر محلية، والتكنولوجيا المستخدمة مُنخفضة التكاليف، والمنهجية قابلة للتكرار في المناطق الريفية التي تواجه تحديات مماثلة. التعاون بين الوكالات الإنسانية والخبراء الفنيين وسكان القُرى مثل عبدالعزيز، دليل على أن الحلول المؤثرة لا تولد في عزلة عن بيئتها، بل من خلال الشراكات. ومع دخول الصراع في اليمن عامه الحادي عشر، يبدو الأمل بعيد المنال. وما يزال السلام هشاً، والاحتياجات مستمرة في التزايد. لكن في هذا الوادي الهادئ في إب، هناك شيء آخذ في التحول.يقول صالح: "قبل هذا النظام، كانت 90٪ من الأراضي هنا جافة. والآن تنتج الغذاء، وتدعم العائلات، وتُعيد الكرامة. أخبرني أحد المزارعين: ’لم أعد أخاف المطر – بل أدعو الله أن يهطل علينا، وهذا، بالنسبة لي، هو التغيير الحقيقي".ينظر عبدالعزيز إلى التلال الخضراء المتدرجة أمامه ويقول:
"لا أريد لأطفالي أن يرثوا الجفاف. أريدهم أن يرثوا الأمل. كانت هذه الأرض صامتة. واليوم، تهمس لنا، وتنبت المحاصيل، وتعطينا الغذاء. كل ما احتاجته هو الماء".في اليوم العالمي للبيئة 2025، الرسالة واضحة: عندما نستثمر في الطبيعة وفي الإنسان، لا نستطيع مواجهة تغيّر المناخ فحسب – بل نغرس بذور الأمل. قصة عبدالعزيز هي قصة واحدة فقط، لكنها تعكس تجارب الملايين في اليمن الذين يواصلون زرع الصمود في وجه الأزمات.يختم عبدالعزيز قائلاً: "قناة المياه هذه بالنسبة لنا أكثر من مجرد جزء من بٌنية تحتية. إنها شريان حياة – للأرض، ولأطفالنا، ولمستقبلنا". نُفذ مشروع المنظمة الدولية للهجرة في إب بتمويل من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني
, filtered_html
يوضح عبدالعزيز لنا أنه ولفترة طويلة، كانت الأسر هنا تقيس المياه بالدقائق. "عشر دقائق لكل أسرة في الأسبوع خلال موسم الجفاف"، ويضيف: "هذا كل ما كان لدينا. تخيل أن تضطر للاختيار بين الشرب أو سقي محاصيلك". اليوم، وبعد تخزين المياه وتوزيعها بكفاءة، أصبح شعورنا تجاه الوقت مختلف. يقول عبدالعزيز: "لم أعد مضطراً لجلب الماء قبل الفجر. أقضي ذلك الوقت الآن في الحقول، مع أطفالي".إعادة إحياء قرية الحجر ليس فقط انتصاراً محلياً – بل تذكير بما هو ممكن عندما يُمنح المجتمع الأدوات اللازمة لمواجهة الصدمات المُناخية بشكل مباشر. اليمن هو ثالث أكثر البلدان عرضة لتأثيرات تغير المناخ. ففي عام 2024 وحده، نزح أكثر من 538,000 شخص بسبب صدمات مناخية مثل الفيضانات والجفاف. وهناك حاجة ملحة إلى حلول عملية قائمة على الموارد والتضاريس الطبيعة.يُظهر هذا المشروع كيف أن المياه – وهي المورد الأساسي للحياة – يمكن أن تدعم الحياة بأكثر من طريقة. حيث يمكنها أن تحفظ الكرامة، وتعيد بناء سبل العيش، وتجلب الطمأنينة بعد سنوات من اللايقين. بدلاً من انتظار صهاريج المياه أو انتظار هطول الأمطار، يستخدم المزارعون الآن نظام ري خاص بهم، وتديره لجنة مائية محلية تم تدريبها على استدامته.
يقول صالح: "هذه ليس مجرد هندسة – بل هو صمود، وطريقة المجتمعات للتكيّف".اليوم، يستفيد أكثر من 11,000 شخص من هذا النظام، وهناك خطط لتوسعته. تُجلب المواد من مصادر محلية، والتكنولوجيا المستخدمة مُنخفضة التكاليف، والمنهجية قابلة للتكرار في المناطق الريفية التي تواجه تحديات مماثلة. التعاون بين الوكالات الإنسانية والخبراء الفنيين وسكان القُرى مثل عبدالعزيز، دليل على أن الحلول المؤثرة لا تولد في عزلة عن بيئتها، بل من خلال الشراكات. ومع دخول الصراع في اليمن عامه الحادي عشر، يبدو الأمل بعيد المنال. وما يزال السلام هشاً، والاحتياجات مستمرة في التزايد. لكن في هذا الوادي الهادئ في إب، هناك شيء آخذ في التحول.يقول صالح: "قبل هذا النظام، كانت 90٪ من الأراضي هنا جافة. والآن تنتج الغذاء، وتدعم العائلات، وتُعيد الكرامة. أخبرني أحد المزارعين: ’لم أعد أخاف المطر – بل أدعو الله أن يهطل علينا، وهذا، بالنسبة لي، هو التغيير الحقيقي".ينظر عبدالعزيز إلى التلال الخضراء المتدرجة أمامه ويقول:
"لا أريد لأطفالي أن يرثوا الجفاف. أريدهم أن يرثوا الأمل. كانت هذه الأرض صامتة. واليوم، تهمس لنا، وتنبت المحاصيل، وتعطينا الغذاء. كل ما احتاجته هو الماء".في اليوم العالمي للبيئة 2025، الرسالة واضحة: عندما نستثمر في الطبيعة وفي الإنسان، لا نستطيع مواجهة تغيّر المناخ فحسب – بل نغرس بذور الأمل. قصة عبدالعزيز هي قصة واحدة فقط، لكنها تعكس تجارب الملايين في اليمن الذين يواصلون زرع الصمود في وجه الأزمات.يختم عبدالعزيز قائلاً: "قناة المياه هذه بالنسبة لنا أكثر من مجرد جزء من بٌنية تحتية. إنها شريان حياة – للأرض، ولأطفالنا، ولمستقبلنا". نُفذ مشروع المنظمة الدولية للهجرة في إب بتمويل من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني
, filtered_html
1 / 5

قصة
٢٣ يونيو ٢٠٢٥
برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين - اليمن: لا سجادة حمراء ولا مسارات سلسة، الغاية فقط - مدونة من اليمن
يكن المكان غير مألوف بالنسبة لي، فهذه هي خامس مهماتي مع البرنامج منذ عام 2002. لكن شيئا ما في هذه العودة بدا مختلفاً. "سيتم تعيينك عندما يبدأ مشروع، وسيتم تسريحك عند انتهائه". كانت هذه كلمات أستاذي في جامعة برادفورد المحفورة في ذهني منذ عقدين من الزمن. فكرة بقيت معي منذ ذلك الحين. على مر السنين، تنقلت بين عدة وظائف في كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمة الإغاثة الإسلامية، مستعداً دائماً لبدايات جديدة. بين عامي 2002 و2012، عملت في مجالات تتعلق بالحد من الفقر وتمكين الشباب والحوكمة. بحلول نهاية ذلك العقد، اعتقدت أنني رأيت كل شيء.بدايات جديدةلم يكن بدء عملي كمنسق قطري لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين مجرد وظيفة أخرى. كانت مهمتي هي إنشاء الوحدة الميدانية لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن وتوسيع نطاق العمل التطوعي في خضم أزمة وطنية. لقد كان الأمر مجزياً - لكن طريق الوصول إليه صعب. لا سجادة حمراء ولا مسارات سلسة. كانت الغاية فقط هي التي تسهّل السفر في هذه الطريق.تلقيت دعماً قوياً عندما بدأت مهمتي، إلى جانب العديد من التدريبات عبر الإنترنت وورشة عمل في القاهرة. هناك ، التقيت تويلي كوربانوف، نائب المنسق التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين آنذاك. لم أحصل على الكثير من الوقت معه بحلول نهاية الورشة، عندما ذهبت لمصافحته مودعاً. أمسك بيدي وقال: "انظر يا عبد الله، إذا ندمتُ على شيء واحد في هذه الورشة، فهو أنني لم أتحدث معك بما فيه الكفاية". من هناك، عدت إلى صنعاء ليس فقط كمنسق قطري، ولكن كسفير ملتزم لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن، مصمماً على اتخاذ إجراءات حقيقية على الأرض. هذا ما تفعله كلمات التقدير - تشعل شعلة بداخلك لتواصل العمل، بغض النظر عن العقبات.اختبار الدبلوماسيةفي عام 2018، بعد مهمة عمل لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، تلقيت مكالمة من مكتب حكومي. شعرت بالتوتر وأبلغت أحد المدراء في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالأمر. قال لي: "لا تقلق، اذهب وتحدث إليهم". خلال الاجتماع، سألني الموظفون عما يفعله لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، فأوضحت لهم عملنا. بعد أيام، رأيت أحد الموظفين مرة أخرى - هذه المرة في وزارة الخارجية. ابتسم وقال: "نحن سعداء لأن لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين يعين المزيد من المتطوعين". عاد قلبي إلى مكانه، مع شعور هادئ بالنصر. بحلول كانون الأول/ ديسمبر عقدنا أول احتفال باليوم الدولي للمتطوعين داخل الوزارة، برعاية مشتركة من الوزير وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. بحلول نهاية عام 2018، كان عملي يتجاوز مجرد الترويج لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين. سرعان ما أدركت أنني كنت أعبر بعملي الحساسيات السياسية في واحدة من أكثر البيئات تعقيداً في العالم.من جمع البيانات إلى نشر المتطوعينفي أوائل عام 2019، بدأنا العمل على إعداد قاعدة بيانات وطنية لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن. ما بدأ كسؤال بسيط: "هل ستكون كيانات الأمم المتحدة مهتمة باستقطاب مواطنين يمنيين كمتطوعين؟" تطور بسرعة إلى شيء أكبر بكثير. قام أكثر من 4,000 متطوع ومتطوعة بتسجيل بياناتهم وإنشاء ملف تعريفي في قاعدة بياناتنا، 21 في المائة منهم من النساء. عرضتُ النتائج وإمكانات العمل في الاجتماع المشترك مع فريق الأمم المتحدة في البلاد. وقد أثمر هذا الجهد، حيث قامت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باستقطاب ونشر 20 مواطن يمني كمتطوعين مع الأمم المتحدة. بحلول نهاية عام 2019، ارتفع عدد متطوعي الأمم المتحدة في اليمن من 11 إلى 28 متطوعاً ومتطوعة. بحلول عام 2025، نمت قاعدة البيانات لتشمل 11,000 ملف تعريفي للمتطوعين، لتصبح قاعدة مواهب وطنية حقيقية.أكثر من مجرد صورةلاحقاً في عام 2019، قام أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بزيارة اليمن.وتعليقاً على العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، قال مدير البرنامج: "إن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين هو أحد أنجح برامجنا. أشجع الجميع على نشر المزيد من المتطوعين. ولا تنسوا خدمة التطوع عبر الإنترنت - إنها ممتازة."بعد الجلسة، طلبت منه التقاط صورة تذكارية، فوافق. قال لي: "سترسل الصورة إلى بون [المقر الرئيسي برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين]، أليس كذلك؟" اليوم، هذه الصورة معلقة في مكتبنا في صنعاء - وهي لحظة ذكرتني بأن عملنا لا يمر دون أن يُلحظ. عام الوباءفي عام 2018، خلال نزهة في حديقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في صنعاء، التقيت بالدكتورة فلورنس، مديرة عيادة الأمم المتحدة. قالت لي: "كنت متطوعة مع الأمم المتحدة في هايتي". بعد 20 عاماً قضتها في المستشفيات في جميع أنحاء الكاميرون، انضمت إلى جهود الاستجابة لزلزال هايتي كمتطوعة. لم أكن أعرف حينها مدى أهمية هذا الاجتماع.عندما ضرب وباء كوفيد-19 في عام 2020، جمعتنا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ليز غراندي في الحديقة وأعلنت عن الوباء. كان مقر الأمم المتحدة يرسل توجيهات عاجلة. كانت رسالتها واضحة: اعملوا معاً. استخرجت الوحدة الميدانية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين بيانات 71 طبيباً/ طبيبة و61 ممرض/ ممرضة من قاعدة البيانات الوطنية التي أنشأناها. بعد فترة وجيزة، شكلت أنا والدكتورة فلورنس فرقة عمل لمكافحة الوباء.قمنا بتعيين 65 متطوع ومتطوعة من المختصين في المجال الطبي ضمن فريق العمل المعني بالجائحة، وقمنا بتوسيع نطاق الخدمات الطبية للأمم المتحدة في سبع مدن. عملت في وقت متأخر من الليل، وأجريت مكالمات بلا توقف - أعيش روح العمل التطوعي. في وقت لاحق من ذلك العام، اتصلت منظمة الصحة العالمية في الأردن: "سمعنا عن عملك. هل يمكنكم مساعدتنا في تعيين متطوعي الأمم المتحدة في عمّان؟" وفعلنا ذلك. تم نشر خمسة متطوعين أردنيين. في ذلك العام، اكتسب برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن احتراماً عميقاً، داخل الأمم المتحدة وبين الشركاء الحكوميين، وذلك بفضل تفاني وحدتنا الميدانية. أسبوع الإلهامفي عام 2022، كان اليوم الدولي للمتطوعين لحظة وضعت متطوعينا ومتطوعاتنا ووحدتنا الميدانية في اليمن في مركز الاهتمام. حضر تويلي كربانوف - الذي التقيت به عندما انضممت إلى البرنامج لأول مرة - إلى اليمن، للاحتفال بهذه المناسبة مع المتطوعين والمتطوعات في أحد مراكز العمل الأكثر صعوبة. هذه المرة كمنسق تنفيذي للبرنامج. كنت مسؤولاً عن الكثير من الخدمات اللوجستية في واحد من أكثر الأسابيع تركيزاً ومعنى في مسيرتي المهنية. خاطت كلماته الشجاعة في نسيجنا. ليس بالنسبة لي فقط، ولكن لنا جميعاً في اليمن، من نمضي يوماً بعد يوم، على الرغم من التحديات، للتأكد من أن روح التطوع ما تزال ذات معنى. تحدث المنسق التنفيذي عن زيارته إلى اليمن خلال الاجتماع العمومي التالي لموظفي برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين: "يحظى برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن باعترافٍ كبير كمقدم خدمات على مستوى منظومة الأمم المتحدة. وقد انعكست الجهود المبذولة لتحديث برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين وإضفاء اللامركزية عليها بوضوح في اليمن، كما أقر شركاء الأمم المتحدة". وتمنى لو أن الفرصة أتيحت لجميع الموظفين المقيمين في بون ليروا بأنفسهم كيف أن سياساتهم تحدث تأثيراً حقيقياً.وكما يُقال، فإن التجربة خير برهان. لقد ارتفع عدد متطوعي ومتطوعات الأمم المتحدة في اليمن من 11 في عام 2018 إلى 28 في عام 2019، ثم إلى 119 في عام 2020. بحلول عام 2024، كان هناك 150 متطوعاً ومتطوعة مع الأمم المتحدة في البلاد مع 12 كياناً تابعاً للأمم المتحدة.ما أشعر به اليوم هو شعور بالفخر والإنجاز، ليس فقط للنمو الذي حققته على الصعيد الفردي، ولكن للقوة والمصداقية التي بناها برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن.بعد أكثر من عقد من الأزمات والصراع الذي لم يهدأ، يواجه الشعب اليمني ما قد يكون أكثر الأعوام تحدياً حتى الآن، حيث يؤدي العنف المستمر والصعوبات الاقتصادية والصدمات المناخية إلى تعميق الاحتياجات الإنسانية. وفي الوقت نفسه، تتضاءل قيمة المعونات شديدة الأهمية بسبب التخفيضات الحادة في التمويل.يستمر المتطوعون في فعل ما يبرعون فيه! التعاطف والتضامن. لذلك لا سجادة حمراء بالنسبة لنا، هنا، في اليمن، لكنها طريق يملؤها إدراكنا لقيمة الغاية التي نسعى إليها. , filtered_html
1 / 5

قصة
٠٦ يونيو ٢٠٢٥
متطوعو الأمم المتحدة - اليمن: متطوعو المجتمع المحلي يدعمون شريان الحياة المائي في اليمن
اليمن يجف وبسرعة. مع ندرة هطول الأمطار وأنظمة المياه المستنزفة، تواجه المجتمعات المحلية تراجعاً في المحاصيل، مما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي. واستجابة لذلك، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية وبنك التنمية الألماني، مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والأمن الغذائي. يدعم برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن هذا المشروع من خلال استقطاب مواطنين يمنيين كمتطوعين في المجتمع المحلي مع الأمم المتحدة.
في مديريتي المواسط والصلو في محافظة تعز ومديريتي المسيمير وتُبن في محافظة لحج، يشجع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين متطوعي المجتمع المحلي على أخذ زمام المبادرة، والعمل بدوام جزئي في هذه المبادرة البيئية.
في آذار/مارس 2025، استقطب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أربعة متطوعين مجتمعيين بدوام جزئي - واحد في كل مديرية - ليكونوا بمثابة حلقة وصل بين فرق المشروع والمقاولين والمجتمعات المحلية.
مهمتهم الحفاظ على تدفق الاتصالات والتأكد من أن جميع الأطراف، من المجالس القروية إلى السلطات المحلية، متوافقون ومشاركون. يساعد المتطوعون في إعداد المواقع وتنسيق الخدمات اللوجستية وتذليل أية عقبات على طول الطريق، سواء كان ذلك في حل التحديات الاجتماعية، أو معالجة مخاوف المجتمع، أو ضمان إدارة نفايات البناء بشكل صحيح.
يركز المشروع على العديد من الجوانب: تعزيز الوصول إلى المياه، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم المجتمعات المحلية في تُبن. كيف؟ من خلال إصلاح البنية التحتية الحيوية للمياه.
يعمل المتطوعون عن كثب مع مهندسي المديريات والمتخصصين في الحماية ومدير المشروع والسلطات المحلية. من التحقق من ملكية الأراضي وتنظيم المشاورات العامة إلى المساعدة في حماية النساء والأطفال بالقرب من مناطق البناء، يضمن المتطوعون أن المشروع آمن وشامل وملائم للمجتمع.
يقول متطوعو الأمم المتحدة الأربعة، وهم عبد الحبيب وعبد الوهاب وعلي وصبري: "كان السفر المتكرر والحفاظ على التواصل القوي مع الفريق بسبب ضعف تغطية الشبكة من بين التحديات التي واجهناها. بالإضافة إلى ذلك ، كانت إدارة المهام العاجلة المتعددة وكتابة التقارير باللغة الإنجليزية صعوبة مشتركة".
ومع ذلك، رفضت هذه المجموعة المكونة من أربعة أشخاص السماح لهذه التحديات بإعاقتهم. من خلال التعاون مع الفريق الأوسع، قاموا بتحويل العقبات إلى فرص ووجدوا طرقاً بسيطة للتغلب عليها. "للتعامل مع مشكلات الشبكة، استخدمنا الرسائل القصيرة والواتساب للبقاء على اتصال وتحولنا إلى الهواتف الذكية حتى يتمكن فريق تكنولوجيا المعلومات من إعداد حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل. كما خططنا لسفرنا بعناية، وجمعنا بين زيارات المواقع لتقليل التكاليف".
على الرغم من وجودهم في الميدان، ظل عبد الحبيب وعبد الوهاب وعلي وصبري على اتصال من خلال الاجتماعات الافتراضية وانضموا إلى ورشة عمل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة يومين في عدن لتعلم كيفية التنسيق بشكل أفضل. "لقد قمنا بتسجيل الوصول بانتظام مع مشرفينا لتحديد أولويات المهام وطلبنا الدعم عند الحاجة. وبفضل المساعدة من فريق البرنامج ومسؤول الاتصال المحلي لدينا، حصلنا أيضا على المساعدة في إعداد التقارير باللغة الإنجليزية".
تشمل النتائج الرئيسية للمشروع زيادة غلة المحاصيل، وتحسين إدارة المياه، وتعزيز الاعتماد على الذات، وإشراك المرأة في الزراعة المدرة للدخل.
الماء هو الحياة - وفي اليمن ، هو أساس الأمن الغذائي والقدرة على الصمود. إن مشاركة متطوعي المجتمع المحلي في هذا المشروع لا تتعلق فقط باستعادة الآبار والقنوات - إنه انعكاس قوي لكيفية استمرار متطوعي الأمم المتحدة في التكيف ومواصلة إسهامهم، حتى في مواجهة الصراع., filtered_html
في مديريتي المواسط والصلو في محافظة تعز ومديريتي المسيمير وتُبن في محافظة لحج، يشجع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين متطوعي المجتمع المحلي على أخذ زمام المبادرة، والعمل بدوام جزئي في هذه المبادرة البيئية.
في آذار/مارس 2025، استقطب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أربعة متطوعين مجتمعيين بدوام جزئي - واحد في كل مديرية - ليكونوا بمثابة حلقة وصل بين فرق المشروع والمقاولين والمجتمعات المحلية.
مهمتهم الحفاظ على تدفق الاتصالات والتأكد من أن جميع الأطراف، من المجالس القروية إلى السلطات المحلية، متوافقون ومشاركون. يساعد المتطوعون في إعداد المواقع وتنسيق الخدمات اللوجستية وتذليل أية عقبات على طول الطريق، سواء كان ذلك في حل التحديات الاجتماعية، أو معالجة مخاوف المجتمع، أو ضمان إدارة نفايات البناء بشكل صحيح.
يركز المشروع على العديد من الجوانب: تعزيز الوصول إلى المياه، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم المجتمعات المحلية في تُبن. كيف؟ من خلال إصلاح البنية التحتية الحيوية للمياه.
يعمل المتطوعون عن كثب مع مهندسي المديريات والمتخصصين في الحماية ومدير المشروع والسلطات المحلية. من التحقق من ملكية الأراضي وتنظيم المشاورات العامة إلى المساعدة في حماية النساء والأطفال بالقرب من مناطق البناء، يضمن المتطوعون أن المشروع آمن وشامل وملائم للمجتمع.
يقول متطوعو الأمم المتحدة الأربعة، وهم عبد الحبيب وعبد الوهاب وعلي وصبري: "كان السفر المتكرر والحفاظ على التواصل القوي مع الفريق بسبب ضعف تغطية الشبكة من بين التحديات التي واجهناها. بالإضافة إلى ذلك ، كانت إدارة المهام العاجلة المتعددة وكتابة التقارير باللغة الإنجليزية صعوبة مشتركة".
ومع ذلك، رفضت هذه المجموعة المكونة من أربعة أشخاص السماح لهذه التحديات بإعاقتهم. من خلال التعاون مع الفريق الأوسع، قاموا بتحويل العقبات إلى فرص ووجدوا طرقاً بسيطة للتغلب عليها. "للتعامل مع مشكلات الشبكة، استخدمنا الرسائل القصيرة والواتساب للبقاء على اتصال وتحولنا إلى الهواتف الذكية حتى يتمكن فريق تكنولوجيا المعلومات من إعداد حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل. كما خططنا لسفرنا بعناية، وجمعنا بين زيارات المواقع لتقليل التكاليف".
على الرغم من وجودهم في الميدان، ظل عبد الحبيب وعبد الوهاب وعلي وصبري على اتصال من خلال الاجتماعات الافتراضية وانضموا إلى ورشة عمل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة يومين في عدن لتعلم كيفية التنسيق بشكل أفضل. "لقد قمنا بتسجيل الوصول بانتظام مع مشرفينا لتحديد أولويات المهام وطلبنا الدعم عند الحاجة. وبفضل المساعدة من فريق البرنامج ومسؤول الاتصال المحلي لدينا، حصلنا أيضا على المساعدة في إعداد التقارير باللغة الإنجليزية".
تشمل النتائج الرئيسية للمشروع زيادة غلة المحاصيل، وتحسين إدارة المياه، وتعزيز الاعتماد على الذات، وإشراك المرأة في الزراعة المدرة للدخل.
الماء هو الحياة - وفي اليمن ، هو أساس الأمن الغذائي والقدرة على الصمود. إن مشاركة متطوعي المجتمع المحلي في هذا المشروع لا تتعلق فقط باستعادة الآبار والقنوات - إنه انعكاس قوي لكيفية استمرار متطوعي الأمم المتحدة في التكيف ومواصلة إسهامهم، حتى في مواجهة الصراع., filtered_html
1 / 5

قصة
٠٤ يونيو ٢٠٢٥
منظمة الصحة العالمية - اليمن: معركة العاملون الصحيون ضد الكوليرا في اليمن
عدن، اليمن على مدى سنوات، كانت اليمن تكافح تفشي وباء الكوليرا وأمراض وبائية أخرى. وفي شوارع عدن المزدحمة، حيث تستمر الحياة رغم الوضع المعيشي السيء، يُمثل مركز معالجة الإسهالات المائية في المعلّا (DTC) شعلة أمل للعائلات التي تكافح آثار الكوليرا المدمرة.وتجد وراء كل حياة تم إنقاذها قصة من العزيمة والرحمة والتفاني المستمر، مثل قصة الدكتور خالد محمد جابر، أخصائي الطب الباطني الذي يعمل في المعلّا في مقدمة المعركة ضد وباء الكوليرا.لقد ساعدت جهود الدكتور خالد، المدعومة بمشروع الإستجابة للكوليرا الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) بمبلغ 3 ملايين دولار، في تحويل مركز المعلّا إلى شريان حياة للناس الأكثر احتياجًا عبر تقديم الخدمات التي تشمل على الرعاية المجانية ونشر الوعي حول الوقاية، وهذا مثال ناجح على ما يمكن أن تحققه التمويلات المستهدفة." أشعر أن كل مريض كأحد أبنائي"بالنسبة للدكتور خالد، فإن علاج مرضى الكوليرا هو أكثر من مجرد عمل، إنها مهنة إنسانية مليئة بالعاطفة."عندما يتعافى المريض، أشعر وكأن أحد أبنائي قد تعافا" وأضاف قائلًا "الفرحة لا تُقاس، ويُفرحني أن جهودي تُحدث فرقاً."ومن خلال ضمان توفر العلاجات الأساسية وأدوات التشخيص والرعاية اللاحقة، عزز مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشكل كبير قدرة المركز على توفير الرعاية لمرضى الكوليرا. ووفقاً للدكتور خالد، فقد أحدث الدعم فرقاً كبيراً، حيث يمكّن المرضى من الوصول إلى الرعاية المجانية التي كانت غير متاحة سابقًا، مما يخفف العبء المالي عن الأسر ويسمح للمركز بتقديم العلاجات الفعالة في الوقت المناسب.وعلى الرغم من هذه الإنجازات، لا تزال التحديات قائمة. وأكد الدكتور خالد على أهمية الوعي العام في منع انتشار الكوليرا حيث قال: "التوعية الصحية أمر حيوي، حيث أقوم باستغلال كل فرصة في العيادة وفي المساجد وخلال المحادثات لتعريف الناس بأهمية غسل اليدين ومأمونية الغذاء والنظافة البيئية."وتوجد مستويات مختلفة من الوعي داخل المجتمع، حيث لاحظ الدكتور خالد أنه بينما يُدرك بعض الأفراد أهمية هذه الممارسات، يواجه آخرون صعوبة في التكيف وتغيير عاداتهم، معترفاً بأن التقدم يتطلب وقتاً، ولكنه متفائل بأنه يمكن الوصول إلى التغيير المطلوب. الاستدامة في مكافحة الكوليرافي اليمن، حيث تكافح العديد من الأسر لتأمين وجبة غذاء أساسية، أصبح مشروع الإستجابة لوباء الكوليرا الممول من مركز الملك سلمان شريان حياة للفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مقدماً الأمل والدعم الملموس في مجال مكافحة الكوليرا.ومن خلال تقليل العبء المالي للعلاج، جعل المشروع الرعاية الصحية أكثر سهولة من خلال توفير الموارد الأساسية والإمدادات، كما يساعد في ضمان تجهيز المرافق الصحية للاستجابة لتفشي الأمراض. وعبر برامج التدريب وبناء القدرات الشاملة، أصبح العاملون الصحيون قادرون على تقديم رعاية فعالة وحماية مجتمعاتهم من هذه المرض المدمر.ومن خلال إعطاء الأولوية لنشر المعلومات الصحيحة، يعالج المشروع وبشكل فعّال المعلومات المضللة ويساعد في ضمان وصول الرسائل الصحيحة إلى المجتمعات، مما يعزز مستوى الوعي والفهم.وعبر منهجية متعددة الأبعاد، لا يتناول المشروع الأزمات الصحية الحالية فحسب، بل يساهم أيضاً في وضع اٌسس المرونة والصمود الصحي على المدى الطويل في اليمن. وتسلط هذه الجهود التعاونية الضوء على كيفية قيام الشراكات بإحداث التغيير وتقديم الدعم المُنقذ للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليه.وقال الدكتور خالد "تُمكننا التمويلات من العمل بكل تفاني وأمانة، مما يخفف العبء عن كاهل مرضانا. لكن المعركة لم تنته بعد، حيث يجب أن نستمر في رفع مستوى الوعي وتقديم الرعاية حتى لا تشكل الكوليرا تهديداً بعد الآن".وفي مركز معالجة الإسهالات المائية في مديرية المعلا في محافظة عدن، يُمثل كل مريض يتم علاجه حياة تم إنقاذها، حيث كان من الممكن فقدانها بدون التدخل المُنقذ للحياة الذي يوفره هذا المشروع الهام.ومنذ انطلاقته، منح هذا المشروع فرصة ثانية لـعدد 250 فرداً، بما في ذلك 178 مريضاً يعانون من جفاف متوسط إلى شديد تم إدخالهم للعلاج العاجل بين 1 نوفمبر و18 ديسمبر 2024، حيث كان هؤلاء المرضى على وشك فقدان حياتهم بسبب الكوليرا، وهو مرض قاسٍ يمكن أن يؤدي إلى وفاة الأشخاص خلال ساعات بسبب فقدان السوائل والإلكتروليتات بشكل سريع.وتُعد قدرتهم على الصمود والبقاء شهادة قوية على فعالية هذا التدخل، حيث حولت ما كان يُمكن أن تكون مأساة إلى قصص من الأمل والتعافي. ولا يتم اعتبار الحالات مجرد أرقام، بل حياة تم إنقاذها، أم، أب، طفل، أو أخ. ومع استمرار هذا الدعم المهم، سنتمكن من إنقاذ المزيد من الأرواح، مما يحافظ على الأسر والمستقبل والمجتمعات.ويقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدعم لهذا المركز، بالإضافة إلى أربعة مراكز أخرى، ويشمل الدعم الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وتدريب وإشراف العاملون الصحيون، وحوافز للموظفين الذين يعملون على مدار الساعة. ويضمن هذا الدعم الحيوي أن يتمكن المصابون بالكوليرا من الوصول إلى الرعاية في الوقت المناسب، مما يمنع المزيد من المعاناة وينقذ الأرواح في جميع أنحاء اليمن., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
٢٢ يونيو ٢٠٢٥
منظمة الأغذية والزراعة - اليمن: منظمة الأغذية والزراعة تستضيف ورشة عمل فنية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز إدارة مستجمعات المياه في وادي حجر
المكلا، اليمن - 22 يونيو ٢٠٢٥ استضافت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتعاون مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ووزارة المياه والبيئة، وسفارة هولندا، ورشة عمل فنية مشتركة في المكلا بمحافظة حضرموت. عرضت هذه الورشة المثمرة نتائج دراسات أساسية مهمة أجرتها شركة أكاسيا بي في وجامعة فاغينينغين لتعزيز الإدارة الفعالة لمستجمعات المياه في منطقة وادي حجر، وذلك في إطار مشروع “الإدارة المستدامة لمستجمعات المیاه من خلال تعزیز الحوكمة والقدرة على الصمود والزراعة المتجددة في وادي الحجر" . الممول من سفارة هولندا بدعم من حكومة فرنسا. وادي حجر، الذي يُعدّ منطقة زراعية حيوية في اليمن، هو الوادي اليمني الوحيد الذي يتمتع بتدفق أساسي على مدار العام. تشهد المنطقة مناخًا جافًا إلى شبه جاف، مع تفاوت سنوي في هطول الأمطار وفقدان كبير للمياه بسبب التبخر. يُعدّ الوادي أساسيًا لاستدامة الزراعة المحلية، التي تُعدّ مصدر الرزق الرئيسي للمجتمعات المحلية في المنطقة. أشارت النتائج الرئيسية للدراسات إلى أن الأراضي الصالحة للزراعة توفر فرصًا للزراعة، لا سيما لنخيل التمر والخضراوات والحبوب، باستخدام أساليب الري السيلي التقليدية. ومع ذلك، تواجه المنطقة تحديات كبيرة، منها تدهور أنظمة الري والحاجة الملحة لإعادة تأهيل البنية التحتية الكبيرة والمتوسطة لأكثر من 30 منشأة مائية موزعة على طول الوادي، وأكثر من 500 منشأة مائية صغيرة والتي تعتبر منشآت تخزينية تستخدم للري. إضافةً إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي الظواهر الجوية المتطرفة، مع ارتفاع متوقع في درجات الحرارة، إلى تفاقم الفيضانات المفاجئة، مما يؤدي إلى نزوح السكان وتعطيل الأنشطة الزراعية. لا يستخدم المزارعون سوى 10% من التدفق السطحي المتاح بسبب تدهور البنية التحتية للري وعدم وجود منشآت ذات سعة تخزينية كبيرة لتخزين المياه والحد من الفيضانات المفاجئة التي تتدفق حاليًا باتجاه البحر تشمل المحاصيل الحالية الذرة الرفيعة والدخن والقمح، بينما يُعدّ النخيل المحصول النقدي الرئيسي، مما يتطلب استراتيجيات تسويقية مُحسّنة. كما تكشف الدراسات عن إمكانية توسيع زراعة القمح ، بينما يلزم إجراء المزيد من التقييم لجدوى إنتاج القمح في السهول المنخفضة نظرًا لارتفاع درجات الحرارة. علاوةً على ذلك، سلّطت النتائج الضوء على احتياجات مجتمعية ملحّة، بما في ذلك تحسين إدارة المياه من خلال أنظمة ريّ مُحسّنة، وإعادة تأهيل البنية التحتية بشكل عاجل للحدّ من مخاطر الفيضانات. كما ثمة حاجات مُلحّة لابد من أخذها بعين الإعتبار منها تكافؤ فرص الوصول إلى الأراضي وموارد المياه، لا سيما للنساء اللواتي يواجهن عوائق في التملك والحقوق. إضافةً إلى ذلك، تحتاج المجتمعات إلى التدريب والدعم لتبني ممارسات زراعية مستدامة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتطبيق استراتيجيات للتكيّف مع المناخ لحماية سبل العيش الزراعية من التحديات البيئية المُتفاقمةالمشروع الجاري يُلبّي بالفعل بعض الاحتياجات المُلحّة من خلال الشروع في تحسينات على أنظمة الري وإعادة تأهيل البنية التحتية لمنشآت الري وقد شكّلت جهود تنمية وادي حجر المشتركة بين حكومتي هولندا وفرنسا شراكةً أساسيةً في تطوير المنطقة. جمعت ورشة العمل أصحاب المصلحة الوطنيين، ومسؤولي الحكومات المحلية، والخبراء الفنيين، وقادة المجتمع المدني، والجهات المانحة الدولية لمناقشة النتائج ووضع استراتيجيات عملية. وجرى التركيز على أهمية المساواة في الوصول إلى الأراضي والمياه، لا سيما فيما يتعلق بقضايا النوع الاجتماعي في حيازة الأراضي وكثيراً ما تواجه النساء قيوداً فيما يتعلق بملكية الأراضي والوصول إلى الموارد، مما يُبرز ضرورة اعتماد سياسات شاملة. صرح الدكتور حسين جادين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في اليمن، قائلاً: "تُمثل هذه الورشة إنجازًا هامًا في جهودنا المشتركة نحو إدارة شاملة للموارد المائية والأراضي في اليمن، بما يحقق الأمن الغذائي ويطور أنظمة الإنتاج الزراعي من أجل حياة أفضل للمجتمعات. فلنشارك بانفتاح ونعزز خارطة طريقنا لتحويل وادي حجر إلى منطقة منتجة". خلال الورشة، تم التأكيد على التعاون المستمر مع هولندا والبنك الدولي لتحسين إدارة معلومات المناخ والمياه في المنطقة من خلال وضع إطار عمل لنظام أوسع لإدارة المعلومات في البلاد. يهدف هذا النظام إلى تحسين عملية اتخاذ القرارات لدى السلطات المحلية من خلال توفير بيانات آنية حول المناخ وموارد المياه، مما يُسهّل تخصيص الموارد واستراتيجيات التكيف بشكل أفضل. تهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من نتائج الدراسات الحديثة لدعم اتخاذ القرارات الصحيحة لتحقيق التنمية المستدامة في وادي حجر وأجزاء أخرى من البلاد. مع اختتام ورشة العمل، أبدى المشاركون التزامًا قويًا بالسعي للحصول على تمويل إضافي لتوسيع نطاق التدخلات في وادي حجر. وتبادر الحكومة الهولندية بتمويل إنشاء لجنة جديدة لتنمية وادي حجر لإعداد خطط استثمارية من شأنها تعزيز الإنتاجية الزراعية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ يونيو ٢٠٢٥
بيان صحفي مشترك – منظمة الأمم المتحدة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق الحكومة اليمنية في ظل الانخفاض الحاد في التمويل والانكماش الاقتصادي.
عدن، 22 يونيو 2025 – إن وضع الأمن الغذائي في مناطق الحكومة اليمنية حرج، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية. وقد حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) واليونيسف من أنه من المرجح أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة.يُظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - الصادر اليوم - صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية. فبين مايو 2025 وأغسطس 2025، يواجه حوالي 4.95 مليون شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3+ من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي). ويُمثل هذا زيادة قدرها 370,000 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد مقارنةً بالفترة من نوفمبر 2024 إلى فبراير 2025.ومن المتوقع أن يتدهور الوضع مستقبلاً. فبين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، قد يقع 420,000 شخص إضافي في المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة. وهذا من شأنه أن يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق المحافظات الجنوبية إلى 5.38 مليون شخص - أي أكثر من نصف السكان.تستمر الأزمات المتداخلة المتعددة في زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك التدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض قيمة العملة في المحافظات الجنوبية، والصراع، والظواهر الجوية القاسية التي تحدث بشكل متزايد. ومن المتوقع أن يؤدي تأخر موسم الزراعة، وزيادة احتمالية خطر الفيضانات في يوليو، وانتشار أمراض النبات والثروة الحيوانية، وخاصة الجراد الصحراوي، إلى تفاقم الضغوط على وضع الهش في هذه المحافظات. تقوم الجهات الإنسانية الفاعلة، بما في ذلك اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة، بإعادة ترتيب أولويات جهودها الإنسانية في اليمن، مستهدفةً المناطق عالية الخطورة بتدخلات متكاملة في قطاعات الأمن الغذائي والتغذية والمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي والصحة والحماية، وذلك لتعظيم الأثر المنقذ للحياة.ويشير سيمون هوليما - نائب مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن إلى "أن تزايد عدد الأشخاص في اليمن الذين لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية أمر مثير للقلق، في وقت نواجه فيه تحديات تمويل غير مسبوقة". وأضاف: "هناك حاجة إلى دعم فوري لضمان استمرارنا في خدمة الأسر الأكثر ضعفاً التي لا تجد ملاذاً آخر".تدعو الوكالات بشكل عاجل إلى تقديم مساعدات إنسانية ودعم لسبل العيش بشكل مستدام وواسع النطاق، وذلك لمنع المجتمعات من الانزلاق في حالة أعمق من انعدام الأمن الغذائي، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوليد فرص اقتصادية وفرص كسب العيش. ويؤكد الدكتور حسين جادين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في اليمن، على أن "الوضع حرج ويتطلب تدخلاً عاجلاً، وأن الزراعة هي مفتاح إنهاء أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن. علاوة على ذلك، فقد ألقى تأخر هطول الأمطار وعدم كفايتها في أبريل بظلاله على موسم الزراعة الحالي، مما يهدد سبل العيش الزراعية الهشة أصلاً وتوافر الغذاء. ومن خلال الدعم العاجل، يمكننا تنشيط الإنتاج الغذائي المحلي، وحماية سبل العيش، والانتقال من الأزمة إلى بناء القدرة على الصمود بما يضمن الكفاءة والفعالية".يتأثر النازحون داخلياً والأسر الريفية ذات الدخل المنخفض والأطفال الضعفاء بشكل خاص، حيث يواجهون حالة ضعف متزايدة بسبب خفض التمويل، وتراجع فرص كسب العيش، وضعف آليات التكيف.ويشير بيتر هوكينز - ممثل اليونيسف في اليمن - إلى أن "حوالي 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة و1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد في اليمن، مما يعرضهم لخطر أكبر للإصابة بالأمراض وتأخر النمو والوفاة". وأضاف قائلاً: "تشير بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى تدهور الوضع في 5 مناطق على الأقل من أصل 17 منطقة معيشية في مناطق الحكومة اليمنية في اليمن، لذا يجري اتخاذ الترتيبات اللازمة لتوسيع نطاق التدخلات التي يجب أن تكون مستدامة إذا أردنا التغلب على الأزمة". ---انتهى---عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة:منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة هي منظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع. هدفنا هو تحقيق الأمن الغذائي للجميع والتأكد من أن الناس يحصلون بانتظام على ما يكفي من الغذاء عالي الجودة ليعيشوا حياة نشطة وصحية. تضم منظمة الأغذية والزراعة أكثر من 194 عضواً وتعمل في أكثر من 130 دولة حول العالم. تابعوا صفحتنا على تويتر للمزيد: @FAOYemen عن برنامج الأغذية العالمي:برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تنقذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق نحو السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص المتعافين من النزاعات والكوارث وتأثيرات تغير المناخ.تابع حساب برنامج الأغذية العالمي في اليمن في منصة إكس المعروفة سابقًا بتويتر على @wfpyemen عن اليونيسف:
تعمل اليونيسف في بعض المناطق الأصعب في العالم، وذلك للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في 190 دولة ومنطقة من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به من أجل الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/yemenتابعوا حسابات يونيسف في اليمن على فيسبوك، إكس، إنستاغرام، يوتيوب للمزيد، يرجى التواصل مع:منظمة الأغذية والزراعة: إيفاني ديبون، evani.debone@fao.orgبرنامج الأغذية العالمي: شيان كورلي، cheyenne.curley@wfp.orgاليونيسف: كمال الوزيزه، kalwazizah@unicef.org , filtered_html
تعمل اليونيسف في بعض المناطق الأصعب في العالم، وذلك للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في 190 دولة ومنطقة من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به من أجل الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/yemenتابعوا حسابات يونيسف في اليمن على فيسبوك، إكس، إنستاغرام، يوتيوب للمزيد، يرجى التواصل مع:منظمة الأغذية والزراعة: إيفاني ديبون، evani.debone@fao.orgبرنامج الأغذية العالمي: شيان كورلي، cheyenne.curley@wfp.orgاليونيسف: كمال الوزيزه، kalwazizah@unicef.org , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٨ يونيو ٢٠٢٥
المنظمة الدولية للهجرة تبني جسراً للمشاة في إب لتسهيل تنقل الآلاف إلى الخدمات رغم تغيرات المناخ
إب، اليمن – في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي على المجتمعات، قامت المنظمة الدولية للهجرة ببناء جسر للمشاة في مديرية ذي السفال بمحافظة إب بدعم من مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية. ويهدف هذا الجسر إلى توفير معبر آمن للمجتمعات التي انقطعت عن الوصول إلى الخدمات بسبب الفيضانات وظروف الطقس المتقلبة.وقال عبدالستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: " أضحى التغير المناخي يعيد تشكيل أسلوب الحياة الذي اعتاد عليه الناس في اليمن." "ويأتي بناء هذا الجسر في إطار الاستراتيجية الواسعة للمنظمة الدولية للهجرة لتكوين القدرة على الصمود في وجه ظروف الطقس المتطرفة التي زادت وتيرتها، بما في ذلك الفيضانات والأعاصير التي تُلحِق أضراراً بالغة بالمجتمعات المعرضة لهذه التأثيرات أكثر من غيرها".وأصبحت ظروف الطقس المتطرفة في ازدياد باليمن، حيث أثرت الفيضانات على أكثر من 1.3 مليون شخص عام 2024م، وهذا يمثل زيادة بنسبة 61% عن العام السابق. وغالباً ما تتسبب هذه الفيضانات بدمار واسع للبنية التحتية والمنازل والطرقات وأنظمة المياه، ناهيك عن إلحاق الضرر بالأمن الغذائي وسبل العيش. وببناء هذا الجسر المقاوم للتغير المناخي، تسعى المنظمة الدولية للهجرة لمعالجة نقاط الضعف بشكل مباشر، وذلك بتعزيز العبور الآمن للوصول إلى الرعاية الصحية، والتعليم، والأسواق، وموارد المياه، وأيضاً مساعدة المجتمعات في التكيف مع تهديدات المناخ المتزايدة.ويمتد طول هذا الجسر 30 متراً ويبلغ عرضه 1.6 متراً، وبُنِيَ خلال 45 يوماً. كما صُمِمَ ليقاوم هطول الأمطار المفاجئة والغزيرة في اليمن، مما يجعله يوفر معبراً آمناً حتى أثناء الأمطار الغزيرة والفيضانات. وسيستفيد من هذا المشروع أكثر من 7,800 شخص – 800 نازح و 7,000 من أفراد المجتمع المستضيف. فقبل إنشاء الجسر، كانت المجتمعات المحلية، لا سيما الأطفال والنساء، يواجهون صعوبة بالغة في عبور المنطقة خلال موسم الأمطار، مما يتسبب غالباً في عزلهم عن المدارس والخدمات الصحية والأسواق.وقال عبدالستار عيسويف:" إنشاء البنية التحتية التي يمكنها مقاومة الظروف الطبيعية أمر مهم لضمان استمرارية الحصول على الخدمات التي يعتمد عليها الناس بشكل يومي. وهذا المشروع لا يساهم فقط في تحسين مستوى السلامة والتنقل للنازحين والمجتمعات المستضيفة، بل يُظهِر أيضاً أهمية إدراج أنشطة الصمود في وجه التغيرات المناخية ضمن العمل الإنساني."وقد اكتمل المشروع من خلال التعاون المشترك بين المنظمة الدولية للهجرة والسلطات المحلية والمجتمع. وقد سُلِمَّ المشروع رسمياً بحضور ممثلين من السلطات المحلية وهيئات تنسيق العمل الإنساني المعنية.وأوضح محمد عنبر، أحد الآباء المحليين في ذي السفال: "لقد وفّر علينا هذا الجسر الكثير من العناء، خاصةً خلال الفيضانات الغزيرة. قبل بنائه، لم نكن نستطيع الوصول إلى الجانب الآخر خلال موسم الأمطار. أما الآن، يستطيع أطفالنا العبور بأمان على مدار العام."كما يمُثِّل هذا المشروع خطوة ذات أهمية في تحسين البنية التحتية وضمان التنقل الآمن للسكان المتضررين في المناطق المعرضة للفيضانات. ويعكس أيضاً التزام المنظمة الدولية للهجرة على النطاق الواسع بمعالجة تأثيرات المناخ من خلال الحلول الدائمة والقائمة على احتياجات المجتمع.لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع:فريق التواصل في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: iomyemenmediacomm@iom.int, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ يونيو ٢٠٢٥
عام على الاحتجاز: رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية يجددون مطالبتهم بالإفراج عن الموظفين المحتجزين في شمال اليمن
3يونيو/حزيران 2025يصادف هذا الأسبوع مرور عام على الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية في شمال اليمن إذ لا يزال بعضهم محتجزاً منذ عام 2021. اليوم، نجدد مطلبنا العاجل بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.حتى هذا اليوم، لا يزال 23 موظفاً من الأمم المتحدة وخمسة موظفين من منظمات دولية غير حكومية رهن الاحتجاز التعسفي. وللأسف، فقد تُوفي أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة إنقاذ الطفل أثناء احتجازهما. وفقد آخرون أحباءهم أثناء احتجازهم، وحُرموا من وداعهم أو حضور جنازاتهم.أمضى زملاؤنا المحتجزون تعسفياً ما لا يقل عن 365 يوماً، بل تجاوز البعض منهم أكثر من ألف يوم – وهم في عزلة تامة عن عائلاتهم، أطفالهم، أزواجهم وزوجاتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وتتحمّل عائلاتهم عبء هذا الاحتجاز القاسي، حيث لا تزال تعاني من مرارة الغياب وعدم اليقين بينما تستعدّ لقضاء عيد جديد دون أحبّائها.لا شيء يمكن أن يبرر هذه المعاناة. فقد كانوا يقومون بعملهم، ويقدّمون الدعم لمن هم في أشدّ الحاجة—لأشخاص يفتقرون إلى الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية الأساسية.لا يزال اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 19 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، ويعتمد الكثير منهم عليها من أجل البقاء. إن تأمين بيئة آمنة ومُهيّأة للعمل الإنساني – بما في ذلك الإفراج الفوري عن الموظفين المحتجزين – يُعد ضرورة ملحّة لضمان استمرارية إيصال واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف العاملين في المجال الإنساني أو احتجازهم أثناء أداء واجباتهم تجاه الشعب اليمني.إن الاحتجاز المطوّل لزملائنا قد ألقى بظلاله على المجتمع الدولي بالفعل ، إذ قوّض الدعم المقدم لليمن وقيّد فاعلية الاستجابة الإنسانية، كما أضعف جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق سلام دائم.نقدر الإفراج عن أحد موظفي الأمم المتحدة واثنين من موظفي المنظمات غير الحكومية ، إلى جانب الإفراج الأخير عن أحد موظفي السفارة. وندعو سلطات الأمر الواقع إلى الوفاء بالتزاماتها السابقة، بما في ذلك تلك التي تعهدت بها للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال زيارته إلى صنعاء في ديسمبر/كانون الأول 2024.ستواصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين تعسفياً.الموقّعون:
• أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
• أميتاب بيهار، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية
• أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو
• كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف
• سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
• هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
• إنغر آشنغ، الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية
• ميشيل نون، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة كير الدولية
• تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
• فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
, filtered_html
• أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
• أميتاب بيهار، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية
• أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو
• كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف
• سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
• هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
• إنغر آشنغ، الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية
• ميشيل نون، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة كير الدولية
• تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
• فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ يونيو ٢٠٢٥
منظمة الصحة العالمية والإمارات تطلقان برنامجًا مشتركًا للحد من سوء التغذية بين اليمنيين في جزيرة سقطرى
1 يونيو 2025بالشراكة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للعمل الإنساني (التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني)، وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، أطلقت منظمة الصحة العالمية برنامجًا شاملًا لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سقطرى، وهي جزيرة يمنية في المحيط الهندي.وتواجه سقطرى تحديات سوء تغذية ناجمة عن انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى موجات متكررة من فاشيات الكوليرا والحصبة وحمى الضنك. وتعاني مرافق الرعاية الصحية والتغذوية نقصًا شديدًا في الموارد، ما يعرض الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة لمخاطر شديدة للوفاة أو الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها.إن الجزيرة التي يزيد عدد سكانها على 83000 نسمة لا يتوفر بها سوى 32 مرفقًا صحيًا، تعمل جميعها تحت ضغط هائل. ومما يؤسف له أن الجزيرة لا يتوفر فيها مختبر مركزي للصحة العامة، ولا مستودع فعال للأدوية، ولا نظام لتخزين المستلزمات والمواد الطبية مسبقًا، وكلها أمور ضرورية للاستجابة لحالات الطوارئ في الوقت المناسب وضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية.ويعاني النظام الصحي الهش في الجزيرة عجزًا في العاملين الصحيين المهرة، والأدوية الأساسية، ونظم الاستعداد والتأهب للطوارئ. وعلاوة على ذلك، فإن مؤشرات صحة الأمهات مثيرة للقلق، إذ تعاني 92.7% من الحوامل من فقر الدم فضلًا عن تدني نسب الحصول على الرعاية السابقة للولادة أو الانتظام فيها. وحتى الآن، لم يحصل 37% من الأطفال على أي جرعة من اللقاحات. ويصل معدل سوء التغذية الحاد العام إلى 10.9%، ومعدل سوء التغذية الحاد الوخيم إلى 1.6%، ما يشير إلى حالة طوارئ صحة عامة خطيرة.وقالت الدكتورة فريما كوليبالي زيربو، القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في اليمن: "يعكس هذا البرنامج التزامًا مشتركًا من جانب منظمة الصحة العالمية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتحسين صحة السكان المعرضين للخطر وعافيتهم، ولا سيما الأمهات والأطفال، مع تعزيز نظم الرعاية الصحية في المناطق المتضررة من الأزمات. وبالشراكة مع السلطات الوطنية، نعمل على إنشاء خدمات صحية أكثر قدرة على الصمود، وأكثر إنصافًا واستجابةً لاحتياجات سكان سقطرى، لنرسي بذلك أساسًا للأمن الصحي على المدى الطويل في الجزيرة ونساهم في بناء يمن أقوى وأوفر صحة".وقد بدأت المبادرةُ بإجراء مسح أساسي للصحة والتغذية في الفترة من 24 إلى 30 أيار/ مايو 2025. ويهدف المشروع إلى الحد من الوفيات الناجمة عن سوء الصحة وسوء التغذية بنسبة 20٪ على مدى العامين المقبلين، وذلك بتطبيق نهج متكامل لتعزيز النظم الصحية. ويهدف المشروع إلى ما يلي:تعزيز التغطية بالخدمات الصحية للأمهات والأطفال في 80% من المرافق الصحية خلال الأربعة وعشرين شهرًا القادمة؛تعزيز التأهب للفاشيات والحد من مخاطر الكوارث بتجهيز مرافق الرعاية الصحية وبناء قدرات الموظفين لكي يتمكنوا من الاستجابة بفعالية للأمراض التي قد تتحوّل إلى أوبئة وحالات الطوارئ المرتبطة بالأعاصير؛إنشاء منصة تنسيق متعددة القطاعات للصحة والتغذية تمكن من عقد اجتماعات ربع سنوية للتخطيط الاستراتيجي تجمع بين منظمة الصحة العالمية والإمارات العربية المتحدة ووزارة الصحة العامة والسكان والشركاء؛توفير بيانات آنية مُسندة بالبيّنات من خلال المسح الأساسي للصحة والتغذية الذي أُجري في المدة من 24 إلى 30 أيار/ مايو 2025؛تعزيز نظام الإبلاغ عن المعلومات الصحية الروتينية من أجل تتبع التقدم المُحرَز في الاستفادة من الخدمات والمراضة والوفيات.وأكد سعادة محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية لدولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخِدْمَات الصحية الحيوية. وقال «ينبع هذا الالتزام من الإرث الإنساني الراسخ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فإننا عازمون على التصدي بفعالية للتحديات الغذائية والصحية التي تواجه النساء والأطفال في سقطرى.وأوضح الخوري أن مؤسسة خليفة، وهي مؤسسة تابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستتعاون مع منظمة الصحة العالمية على تطوير حلول مناسبة للتحديات الغذائية والصحية، مستندة إلى مسحٍ جديدٍ يعتمد على بيانات حالية. وأضاف الخوري «تهدف المبادرة المشتركة إلى الحد من وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية من خلال خطة عمل شاملة. وسيعزز ذلك خِدْمَات رعاية الأمهات والرضع والأطفال، ويحسن التأهُّب لحالات الطوارئ والاستجابة للأوبئة»للاستفسارات الإعلامية، يُرجى التواصل مع:فريق اتصالات منظمة الصحة العالمية في اليمنالبريد الإلكتروني: mediayemen@who.intنبذة عن منظمة الصحة العالميةتؤدي منظمة الصحة العالمية منذ عام 1948 دور وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن النهوض بالصحة للجميع، وتمكين جميع الناس في كل مكان من التمتع بأعلى مستوى من الصحة. وتقود المنظمة الجهود العالمية الرامية إلى توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، وتوجيه وتنسيق الاستجابات للطوارئ الصحية على الصعيد العالمي، والتقريب بين البلدان والشركاء والمجتمعات في مجال تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وخدمة الضعفاء., filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11