مركز إعلام الأمم المتحدة : أسباب واثار التغير المناخي في اليمن
يواجه اليمن تحديات وصعوبات هائلة منها التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، والظواهر الجوية المتقلبة التي تتسبب في دمار البيئة والتأثير على سبل العيش وصحة الأفراد.
تعتبر الزراعة في اليمن اساس الاقتصاد الريفي ولكن التغيرات المناخية والطقس الغير المستقر وهطول الأمطار الغير متوقعه سبّب في تفاقم الجفاف وأصبح من الصعب التأقلم مع التغيرات المناخية التي تسبب ضغطًا هائلاً على المزارعين، مما يؤدي إلى فشل المحاصيل الزراعية وانعدام الأمن الغذائي.
ليس هذا فقط، بل إن التغيرات المناخية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بزيادة أعداد الجراد وديدان النباتات وهذه الظواهر الجوية السيئة تخلق ظروفًا مناسبة لتكاثر الآفات وانعدام الأمن الزراعي والغذائي. كما أن الظواهر الجوية مثل الفيضانات والأعاصير أصبحت تحدث الآن بشكل متكرر، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق للبنية التحتية في اليمن، وتعطيل الخدمات الأساسية، وتشريد المجتمعات. تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية بل أنه يشكل أزمة إنسانية وله تأثيرات ضارة على التنمية البشرية وعلى صحة اليمنيين، وخاصة الأطفال كما أدى الى ارتفاع الاصابات بالأمراض، مثل الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
