آحدث المستجدات
قصة
٢٢ يوليو ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: كفاح اليمن ضد الكوليرا - التغلب على عوائق الصحة وبناء القدرة على الصمود
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٥ يوليو ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2024
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٥ يوليو ٢٠٢٤
يونيسف و منظمة الصحة العالمية - اليمن : الجولة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال تستهدف 1.3 مليون طفل في 12 محافظة يمنية
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في اليمن
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان السلام والإزدهار للناس في كل مكان. هذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في اليمن:
منشور
٣٠ أبريل ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في اليمن - التقرير السنوي 2023
فريق الأمم المتحدة القطري في اليمنيضم فريق الأمم المتحدة القُطري في اليمن ممثلين من 19 صندوق وبرنامج ووكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة يترأسها الممثل المقيم للأمم المتحدة. ويلعب هذا الفريق دوراً هاماً في مساعدة اليمن على تحقيق أهدافه التنموية وكذا أهداف التنمية المستدامة. وتضم عضوية الفريق خمس وكالات تعمل في البلاد دون وجود مادي لها، مما يُسلط الضوء على مدى التحديات السياقية التي يعمل في ظلها فريق الأمم المتحدة القُطري. ويتعاون الفريق تعاونًا وثيقًا مع مركز الأمم المتحدة للإعلام الذي يؤدي دوراً هاماً في نشر المعلومات حول أنشطة الأمم المتحدة في اليمن.وتسترشد أنشطة فريق الأمم المتحدة القُطري في اليمن بإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة المصمم خصيصاً لليمن، والذي يُغطي الفترة حتى عام 2025 م. ويُعد هذا الاطار - الذي دُشن في عام 2022 م – أداة تخطيط وتنفيذ هامة لمبادرات التنمية التابعة للفريق في اليمن. وهو متوافقًا توافقاً وثيقاً مع سياق اليمن وخطة عام2030 العالمية، حيث يُحدد الإطار أربع ركائز استراتيجية تؤدي إلى نتائج ومخرجات محددة. ويقدم الإشراف والتوجيه الاستراتيجي لهذا الإطار فريق إدارة البرنامج الذي يضم وكالات الأمم المتحدة المعنية.ولدعم عملياته، يستفيد فريق الأمم المتحدة القُطري في اليمن من آليات التنسيق المختلفة، بما فيها أربع مجموعات نتائج تتماشى مع النتائج الإستراتيجية لإطار عمل التعاون. كما يدعم تنفيذ الإطار فريق إدارة العمليات، وفريق الاتصال، وفريق الرقابة والتقييم والتعلم. وتؤدي هذه الكيانات دوراً محورياً في ضمان اتساق عمل الأمم المتحدة في اليمن وفعّاليته وكفاءته في ضوء التحديات المعقدة التي تواجهها البلاد. إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة:الركيزة الإستراتيجية (1): زيادة الأمن الغذائي، وتحسين سبل العيش، وخلق فرص عمل.النتيجة:تعزيز التوافر والاستدامة والوصول الشامل إلى التغذية الجيدة والأمن الغذائي والبيئة وسُبل العيش المرنة.مجالات التركيز:تعزيز الجودة والتنوع الغذائي والصحي.الممارسات الزراعية المستدامة.الوصول الشامل إلى الموارد والأسواق.القدرة على الصمود في وجه التغير المناخي والتكيّف معه في النظم الغذائية.تعزيز النظم الغذائية المحلية وسلاسل التوريد القصيرة. الركيزة الإستراتيجية (2): الحفاظ على تعزيز أنظمة التنمية الشاملة الوطنية والمحلية.النتيجة:تعزيز الخبرة القائمة على الحقوق في خدمات الحوكمة وسيادة القانون ولدى أصحاب المصلحة في الخطوط الأمامية.مجالات التركيز:بناء قدرات مؤسسات الحوكمة.التثقيف والتوعية في مجال الحقوق.تحسين تقديم الخدمات.المساواة بين الجنسين وعدم التمييز.الوصول إلى العدالة والمساعدة القانونية.المشاركة العامة والإدماج. الركيزة الإستراتيجية (3): دفع التحول الهيكلي الاقتصادي الشامل. النتيجة:زيادة فرص الحصول على عمل لائق مع توفير سُُبل العيش للصمود في وجه الصدمات الاقتصادية للجميع.مجالات التركيز:تنمية المهارات والتدريب المهني.دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.حقوق العمال وحمايتهم.الحماية الاجتماعية.الدعم الاقتصادي.المساواة بين الجنسين والوصول. الركيزة الإستراتيجية (4): بناء الخدمات الاجتماعية والحماية الاجتماعية والشمولية للجميع.النتيجة:تحسين جودة الحماية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية القائمة على الاحتياجات والعادلة والشاملة والوصول إليها واستخدامها.مجالات التركيز:الوصول إلى الرعاية الصحية على قدم المساواة.التعليم للجميع.رعاية الطفل والأسرة.دعم الدخل وسُُبل المعيشة.إمكانية الوصول والشمولية.
1 / 4
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-04/UNCT%20Annual%20Report%202023%20-%20En_Page_01.jpg?itok=Vwmjtpc_)
بيان صحفي
٢٦ مايو ٢٠٢٣
بيان صحفي مشترك: الصراع والأزمة الإقتصادية يُعمقان إنعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن
في تحليل جديد للتصنيف المرحلي المتكامل حول اليمن صدر اليوم، حذرت كلٌ من منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي أنه على الرغم من التحسن الطفيف الملاحظ مؤخراً إلا أن كل المديريات التي تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية ستواجه مستويات عالية من إنعدام الأمن الغذائي حسب التحليل.
وأضافت وكالات الأمم المتحدة الثلاث قائلة إنه لاتزال اليمن من أكثر الدول إنعداماً للأمن الغذائي على المستوى العالمي والسبب الرئيسي في ذلك هو تأثير الصراع الدائر في البلد والتدهور الاقتصادي.
يظهر التقرير أن اليمن مازالت تحتاج إلى إهتمام خاص حيث يطارد شبح الجوع ملايين المواطنين ويمكن أن يتدهور الوضع إلى أسوأ من ذلك إذا لم يتم فعل شيء لمعالجة المسببات الأساسية لإنعدام الأمن الغذائي في هذا البلد الشرق أوسطي.
على الرغم من التحسن المتواضع، لا زال هناك حاجة لإستثمارات أكبر في النصف الثاني من عام 2023
يظهر التقرير الصادر اليوم أنه خلال الفترة بين شهري يناير ومايو 2023، عانى حوالي 3.2 مليون شخص من مستويات عالية من إنعدام الأمن الغذائي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية حيث تم تصنيفهم في مرحلة إنعدام الأمن الغذائي الشديد (المرحلة الثالثة وما فوق من التصنيف المرحلي المتكامل) وذلك يمثل إنخفاضاً بنسبة 23% من التقديرات للفترة ما بين أكتوبر وديسمبر 2022.
بالإضافة إلى ذلك، إنخفض عدد الأشخاص في مرحلة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل) إلى حوالي النصف ليصل إلى 781,000 شخص مقارنة بالتقديرات للربع الأخير من عام 2022.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة الثلاث من أن هذه التحسنات المتواضعة لا تمثل إلا "إستراحة مؤقتة" حيث إن المسببات الرئيسية لإنعدام الأمن الغذائي لا زالت قائمة ويتوقع أن يزداد الوضع سوءا خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2023.
يتوقع تقرير التصنيف المرحلي المتكامل أن يكون هناك زيادة بمقدار 20% في عدد الأشخاص الذين يصنفون في المرحلة الثالثة وما فوق (بزيادة قدرها 638,500 شخص) خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر كما يتوقع أن يزيد عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من إنعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة أو أسوأ من ذلك) ليصل إلى 3.9 مليون شخص (41%) من بينهم حوالي 2,8 مليون شخص في مرحلة الأزمة (المرحلة الثالثة) و 1.1 مليون شخص في مرحلة الطوارئ (المرحلة الرابعة).
كما يتوقع أن يتفاقم الوضع أكثر بسبب إنخفاض المساعدات الإنسانية الغذائية بمقدار 20% والزيادة المتوقعة في أسعار المواد الغذائية. على الرغم من الهدوء النسبي في الوضع العام إلا أن مستوى الأمن الغذائي قد يتأثر أيضاً ببعض المواجهات المتفرقة هنا وهناك على خطوط التماس في بعض المديريات.
الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات يواجهون شبح سوء التغذية الحاد
مع استمرار تدهور الوضع الخاص بسوء التغذية الحاد في المحافظات الجنوبية، يتوقع أنه في عام 2023 سيكون هناك حوالي نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بما في ذلك 100,000 طفل سيعانون من سوء التغذية الوخيم. كما يقدر أيضا بأن ما يصل إلى ربع مليون امرأة حامل ومرضع ستعاني من سوء التغذية الحاد وستظل مستويات تقزم الأطفال مرتفعة جدا وتتراوح ما بين 35.9% في المناطق المنخفضة من محافظة أبين إلى 64.3% في المناطق الجنوبية المنخفضة من الحديدة.
لا تزال بعض المناطق الجنوبية تعاني من مستويات حرجة من سوء التغذية الحاد (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية الحاد). يتوقع أن يتدهور التصنيف على مستوى المناطق أكثر خلال فترة التوقعات بالنسبة لسوء التغذية الحاد مع تصنيف كافة المناطق الستة عشر في المحافظات الجنوبية في المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية الحاد (مرحلة الخطورة) وما فوق بما في ذلك سبع مناطق في المرحلة الرابعة (الحرجة).
وقال ديفيد جريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن أن " الأمم المتحدة وشركائها قد بذلوا جهوداً كبيرة لدرء خطر انعدام الأمن الغذائي العام الماضي إلا أن هذه المكاسب لا زالت هشة ولا زال هناك 17 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي. إننا نشكر المانحين الأسخياء للتعهدات التي أعلنوا عنها حتى الآن إلا أننا بحاجة إلى دعم أكبر من أجل الوصول إلى مستوى التمويل الذي حصلنا عليه في العام الماضي وذلك من أجل استمرار الاستجابة الإنسانية المتكاملة. يمكننا من خلال توفر الموارد المناسبة أن نصل إلى ملايين اليمنيين بتقديم المساعدات الغذائية والتغذوية الضرورية لهم والمياه النظيفة والرعاية الصحية الأولية والحماية والضروريات الأخرى وأن نقوم في الوقت عينه ببناء عناصر المرونة لدى المجتمعات في مختلف أنحاء البلد لمواجهة لأي صدمات مستقبلية".
وأشار ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن الدكتور حسين جادين إلى أن "المنظمة منخرطة في العمل الجاد وبشكل مباشر مع المزارعين على الأرض لتمكينهم من الحفاظ على مصادر رزقهم وسُبل معيشتهم حيث نسعى لضمان أن يتمكن صغار المزارعين في اليمن من مواجهة أي صدمات مستقبلية قد تؤثر على الأمن الغذائي ولذلك فقد انصب تركيزنا عبر مختلف التدخلات المنفذة على تحسين الأمن الغذائي على مستوى الأسر وزيادة الدخل من خلال تحسين ممارسات الإنتاج الزراعي وزيادة فرص العمالة وتنويع سُبل العيش بطريقة مستدامة تعزز العيش المشترك بسلام".
كما أشار ممثل منظمة اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز إلى أن "منظمة اليونيسف وشركائها قد نفذت التدخلات المنقذة للحياة لحوالي 420,000 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم في عام 2022 وهو أعلى رقم يتم الوصول إليه في اليمن على الإطلاق والفضل في ذلك يعود لخدمات توسيع التغذية التي تقدم في 4700 مرفقا من مرافق الرعاية الصحية الأولية. وعلى الرغم من ذلك، لازالت مستويات سوء التغذية حرجة في العديد من المناطق في المحافظات الجنوبية ومن الضرورة بمكان أن يتم إتباع نهج متعدد القطاعات لمعالجة كافة أشكال سوء التغذية وتعمل منظمة اليونيسف مع الشركاء على تعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية الحاد الوخيم ومعالجتها".
و ذكر المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي ريتشارد راجان إلى أن "المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي ضرورية من أجل تمكين السكان من الوقوف على أرضية صلبة لتفادي الأزمة والمجاعة وللوصول إلى مستقبل أفضل. ولذلك فإننا نحث المانحين على تجديد التزامهم بدعم السكان الأشد ضعفاً وهشاشة في اليمن. لايزال وضع انعدام الأمن الغذائي في اليمن هشاً وستتبدد المكاسب التي تم تحقيقها بصعوبة خلال الاثنى عشر شهراً الماضية إذا لم يستمر الدعم العاجل من المانحين. هناك نساء ورجال وأطفال وراء هذه الأرقام الظاهرة في التصنيف المرحلي المتكامل وهذه الأرواح تتذبذب على الخط الرفيع بين الأمل واليأس. لا يمكننا ببساطة أن نتوقف الآن".
######
حول منظمة الأغذية والزراعة: منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع. هدفنا هو تحقيق الأمن الغذائي للجميع والتأكد من حصول الناس بانتظام على ما يكفي من الغذاء عالي الجودة ليعيشوا حياة نشطة وصحية. هناك أكثر من 194 عضواً في المنظمة وتنشط المنظمة في أكثر من 130 دولة حول العالم.
حول اليونيسف: تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. في أكثر من 190 دولة وإقليم، نعمل من أجل كل طفل ، في كل مكان ، لبناء عالم أفضل للجميع.
حول برنامج الأغذية العالمي: برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدة الغذائية لبناء مسار إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.
1 / 4
بيان صحفي
٠٥ مايو ٢٠٢٣
إحاطة مؤتمر التعهدات لعملية الخزان العائم صافر باستضافة المملكة المتحدة البريطانية وهولندا
أولاً ، أريد أن أكرر شكر أكيم للمملكة المتحدة وهولندا على تنظيم هذا الحدث ولمساهمتهم بسخاء.
الشئ الاخر الذي يستحق كلاهما الثناء عليه هو الاعتراف مبكرًا بمبادرة القطاع الخاص لمواجهة تهديد الخزان صافر التي اقترحتها مجموعة فاهم و شركة سمت للإنقاذ في منتصف عام 2021 - وهو الوقت الذي كانت فيه خطة الأمم المتحدة السابقة لازالت في جمود.
دعت المبادرة لتدخل شركة رائدة في الإنقاذ البحري من أجل نقل النفط من على متن الخزان صافر واستبدال الناقلة العملاقة المتهالكة.
كان هذا هو الأساس الذي طلب مني قيادة الأمم المتحدة بناءً عليه قيادة وتنسيق الجهود على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن الخزان العائم صافر في سبتمبر 2021.
في ديسمبر 2021 ، أيدت الإدارة العليا للأمم المتحدة الخطة المنسقة من قبل الأمم المتحدة وطلبت من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنفيذها بناءاً على تمويل المانحين.
في فبراير 2021 ، التقيت بالحكومة اليمنية في عدن ، والتي أكدت دعمها للخطة.
لقد ظلوا داعمين منذ ذلك الحين ودليلاً على ذلك تعهدهم بقيمة 5 ملايين دولار في العام الماضي.
كانت سلطات صنعاء مؤيدة للمبادرة الأصلية، لكنها أصرت على أن يتم ذلك تحت رعاية الأمم المتحدة. وفي مارس 2022، وقعوا مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة ألزمتهم بتسهيل العملية وأنهم مستمرون بإحترام التزامهم.
كما تم التوقيع على الاتفاقية من قبلي مع مجموعة فاهم التي دعمت المشاركة في المبادرة طوعياً في صنعاء منذ عام 2021.
بحلول أبريل 2022 ، قدمت الأمم المتحدة مسودة خطة تشغيلية لبدء جمع التمويل حيث كانت الميزانية الأصلية للمرحلتين الأولى والثانية 144 مليون دولار.
كما قال أكيم، جمع مؤتمر التعهدات الهولندي في لاهاي في مايو الماضي 33 مليون دولار ، وهو ما كان حافزًا لما نحن عليه اليوم.
ولكن أتضح أن إيجاد الأموال لمنع وقوع الكارثة أصعب بكثير جداً من مواجهة الكارثة.
في يونيو، أطلقنا حملة التمويل الجماعي العام للعملية.
وقد جمع ذلك حتى الآن أكثر من 250 ألف دولار. والأهم من ذلك، أنها استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام التي حفزت المزيد من الدعم للخطة.
في أغسطس تلقينا أول تعهد من جهة خاصة وكانت 1.2 مليون دولار من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه. تبعتها الرابطة الدولية لمنتجي النفط والغاز بتعهد بقيمة 10 ملايين دولار ومؤسسة ترافيجورا بمبلغ مليون دولار.
علمنا أن القطاع الخاص كان قلقًا بشأن مسؤوليته المرتبطة بالمساهمة. وقاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على وجه الخصوص، الجهود المبذولة لحل تلك القضايا ذات الأهمية مما يمنحنا الأساس لمزيد من مساهمات القطاع الخاص.
في سبتمبر العام الماضي ، حققت الأمم المتحدة الهدف بجمع 75 مليون دولار لبدء العملية.
ولسوء الحظ، وعندما كان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يستعد للبدء، ارتفعت تكلفة الناقلات البديلة المناسبة وذلك بسبب التغيرات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
وقد كانت هناك حاجة للمزيد من التمويل للبدء بالمرحلة الأولية بسبب ضرورة شراء ناقلة بديلة – ويعود ذلك أيضاً للحرب في أوكرانيا حيث لم تعد السفن المناسبة للتأجير متاحة. ميزانية المرحلة الطارئة- التي سيتم خلالها نقل النفط - تبلغ الآن 129 مليون دولار. سنحتاج معظم التمويل الان من أجل المرحلة الأولى. الآن، تتطلب المرحلة الثانية 19 مليون دولار فقط لإكمال المشروع.
لذا ، فإن الميزانية البالغة 148 مليون دولار هي فقط 4 ملايين دولار أكثر مما تم تقديم طلبه للمانحين قبل عام.
قبل إعلان التعهدات اليوم، جمعنا 99.6 مليون دولار من الدول الأعضاء والقطاع الخاص وعامة الناس.
قدّم عامة الناس تبرعات تتراوح من دولار واحد إلى 5000 دولار.
كما يشمل التحالف الواسع الذي يعمل على منع الكارثة مجموعات بيئية مثل السلام الأخضر (جرين بيس) وحلم أخضر في اليمن.
يشارك كل جزء من الأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة البيئي، وبرنامج الغذاء العالمي. مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هو من بين أولئك الذين عملوا على ملف الخزان صافر لسنوات، وقد قام بتامين 20 مليون دولار كتمويل مرحلي وسيتعين سد ذلك بتمويل من المانحين.
كما أود أن أشيد بالولايات المتحدة لدورها الدؤوب في حشد الموارد. وهي من بين أكبر خمسة مانحين ، إلى جانب هولندا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
في 9 مارس، اتخذ مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي القرار الجريء لشراء الناقلة البديلة نوتيكا- Nautica - قبل بدء العملية بالكامل.
ويرجع ذلك إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أدرك المشكلة غير العادية وأدرك أن تكلفة عدم التحرك نحو العمل كبيرة للغاية، كما أوضح أكيم.
كما تعاقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركة بوسكالز ( Boskalis ) المتفرعة من شركة سمت للإنقاذ SMIT Salvage ، والتي لعبت دوراً فعالاً للغاية في تطوير خطة الأمم المتحدة قبل فترة طويلة من حصولها على العقد.
ومع أن كلاً من ناقلة نوتيكا Nautica وسفينة سمت نديفور SMIT Ndeavor في طريقها إلى جيبوتي، نتوقع أن تبدأ العملية قبل نهاية الشهر.
لذلك، أشكر جميع المانحين على الدعم السخي، ونتطلع إلى المزيد من الدعم.
ولكن خطر وقوع كارثة لا يزال قائماً.
أنا ممتن للغاية للطاقم الهيكلي البطولي على متن الخزان صافر الذي يواصل بذل كل ما في وسعه للحفاظ على تلك الناقلة حتى نتمكن معاً من تنظيم عملية الإنقاذ هذه.
لن يتنفس أي منا الصعداء حتى يتم نقل النفط.
وسنشعر جميعاً بالإرتياح عندما تكتمل المرحلة الثانية الحاسمة و هذا يتطلب أن يتم تمويل المشروع بالكامل كما هو موضح.
كما قال الجميع، نحن على بعد خطوة واحدة فقط، فلنخطو الخطوة الأخيرة.
شكراً لكم.
1 / 4
منشور
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢
UNITED NATIONS YEMEN SUSTAINABLE DEVELOPMENT COOPERATION FRAMEWORK 2022 – 2024
EXECUTIVE SUMMARY
UN global reform has elevated the United Nations Sustainable Development Cooperation Framework (UNSDCF) to be “the most important instrument for planning and implementing UN development activities” in the country. It outlines the UN development system’s contributions to reach the Sustainable Development Goals (SDGs) in an integrated way, with a commitment to leave no one behind, uphold human rights, Gender Equality and Women’s Empowerment (GEWE), and other international standards and obligations. The UNSDCF seeks to address the humanitarian, development and peace challenges in Yemen in an environment where key public institutions are fragmented, no national strategy exists, and where there has been no national budget since 2014. The Yemen UNSDCF outlines the UN’s collective priorities and development objectives to be reached jointly in the next three years 2022-2024 as part of an ongoing and longer- term vision for resilience building and forging of a pathway to peace.
Yemen is a country in conflict. The priorities of this UNSDCF are derived from the analysis of the impacts of this ongoing crisis on the people of Yemen, and the needs and opportunities as outlined in the UN’s Common Country Analysis (CCA) conducted in 2021.
The UN has prioritized four pillars that resonate with the SDG priorities of people, peace, planet and prosperity that aim, as a matter of urgency, to improve people’s lives in Yemen and build resilience that is equitable, inclusive, people-centred, gender responsive and human rights based, through outcomes that: 1. Increase food security, improving livelihood options, and job creation 2. Preserve inclusive, effective and efficient national and local development systems strengthening 3. Drive inclusive economic structural transformation 4. Build social services, social protection, and inclusion for all
The theory of change is driven by an expectation that by 2024 the impact for all people of all ages in Yemen affected by conflict, forced displacement and living in poverty in all its dimensions will experience change in the quality of their lives. This will be possible through increased food security and nutrition, livelihood options and job creation; preserved national and local development and systems strengthening; inclusive economic structural transformation and the building of social services, social protection and inclusion for all. Food security and nutrition, and sustainable and resilient livelihoods and environmental stability will be realized through effective food production and diversified food and nutrition security; and through sustainable climate sensitive environmental management. Rights-based good governance and inclusive gender sensitive improved public services and rule of law will be possible as a result of accountable, inclusive and transparent institutions and systems, as well as the building of trusted justice systems. Increased income security and decent work for women, youth and vulnerable populations will be realised through micro and macro-economic development and job creation. Strengthened social protection and basic social support service delivery focused on support to marginalized groups, and strengthening women and youth leadership in decision making processes will be supported through the preservation of social protection and expanded and effective social assistance and basic services.
The UNSDCF prioritises the population groups in Yemen that have the highest risk of being left behind due to the impact of conflict; economic, social, geographic or political exclusion; and marginalisation. Enacting the central transformative principle of the 2030 Agenda and the SDGs, whilst challenging in the Yemen context, does provide the lens through which the UNSDCF targets the most vulnerable and prioritise Leaving No One Behind.
On the basis that some groups in Yemen bear the brunt of the conflict due to forced displacement, livelihood disruption, food insecurity, limited social safety nets, increased levels of poverty and poor-
quality housing, the CCA 2021 identifies the following population groups at the greatest risk of being left behind:
- Women and girls - 73 percent of those displaced in Yemen are women and girls, especially women of reproductive age and adolescent girls
- Children – 60 percent of those killed directly by conflict are children under five
- Youth and adolescents – an estimated 2 million school-age girls and boys are out of school as poverty, conflict, and lack of opportunities disrupt their education
- Internally displaced persons – more than 4 million IDPs with 172,000 newly displaced in 2020 and almost 160,000 in 2021
- Refugees, asylum seekers and migrants – Yemen hosts approximately 138,000 migrants and 140,000 refugees and asylum seekers
- Persons with disabilities – 4.5 million Yemenis have at least one disability
- Ethnic and religious minorities – It is estimated that Muhamasheen represent 10 percent of the population living in marginalised conditions
The UNSDCF is comprised of four chapters. Chapter One: explores Yemen’s progress towards the 2030 Agenda through a detailed analysis of the country context drawing on the 2021 CCA. Chapter Two: presents the theory of change generally and per outcome area. Chapter Three: outlines the UNSDCF’s implementation plan focused on the management structure, resources, links to country programming instruments and Yemen’s Business Operations Strategy. Chapter Four: highlights the process for CCA updates, Monitoring and Evaluation and Learning. The Results Framework presents the outcomes and key performance indicators for monitoring agreed targets utilizing verifiable data sets. Two annexes capture the legal basis for all UN entities engaged in the UNSDCF and the mandatory commitments to Harmonised Approaches to Cash Transfers (HACT)1.
The UNSDCF represents the UN’s understanding that continued engagement in Yemen requires an operational architecture under-pinned by the Business Operations Strategy (BOS) and an integrated set of achievable programming priorities. These two strategic approaches of the UN system strengthen and make more inclusive the country’s national and local governance structures, and mainstream the required responses to the economic and health consequences of COVID-19. They tackle food insecurity and nutrition as a matter of priority and integrate the promotion and advancement of gender equality and women’s and girl’s empowerment.
UN global reform has elevated the United Nations Sustainable Development Cooperation Framework (UNSDCF) to be “the most important instrument for planning and implementing UN development activities” in the country. It outlines the UN development system’s contributions to reach the Sustainable Development Goals (SDGs) in an integrated way, with a commitment to leave no one behind, uphold human rights, Gender Equality and Women’s Empowerment (GEWE), and other international standards and obligations. The UNSDCF seeks to address the humanitarian, development and peace challenges in Yemen in an environment where key public institutions are fragmented, no national strategy exists, and where there has been no national budget since 2014. The Yemen UNSDCF outlines the UN’s collective priorities and development objectives to be reached jointly in the next three years 2022-2024 as part of an ongoing and longer- term vision for resilience building and forging of a pathway to peace.
Yemen is a country in conflict. The priorities of this UNSDCF are derived from the analysis of the impacts of this ongoing crisis on the people of Yemen, and the needs and opportunities as outlined in the UN’s Common Country Analysis (CCA) conducted in 2021.
The UN has prioritized four pillars that resonate with the SDG priorities of people, peace, planet and prosperity that aim, as a matter of urgency, to improve people’s lives in Yemen and build resilience that is equitable, inclusive, people-centred, gender responsive and human rights based, through outcomes that: 1. Increase food security, improving livelihood options, and job creation 2. Preserve inclusive, effective and efficient national and local development systems strengthening 3. Drive inclusive economic structural transformation 4. Build social services, social protection, and inclusion for all
The theory of change is driven by an expectation that by 2024 the impact for all people of all ages in Yemen affected by conflict, forced displacement and living in poverty in all its dimensions will experience change in the quality of their lives. This will be possible through increased food security and nutrition, livelihood options and job creation; preserved national and local development and systems strengthening; inclusive economic structural transformation and the building of social services, social protection and inclusion for all. Food security and nutrition, and sustainable and resilient livelihoods and environmental stability will be realized through effective food production and diversified food and nutrition security; and through sustainable climate sensitive environmental management. Rights-based good governance and inclusive gender sensitive improved public services and rule of law will be possible as a result of accountable, inclusive and transparent institutions and systems, as well as the building of trusted justice systems. Increased income security and decent work for women, youth and vulnerable populations will be realised through micro and macro-economic development and job creation. Strengthened social protection and basic social support service delivery focused on support to marginalized groups, and strengthening women and youth leadership in decision making processes will be supported through the preservation of social protection and expanded and effective social assistance and basic services.
The UNSDCF prioritises the population groups in Yemen that have the highest risk of being left behind due to the impact of conflict; economic, social, geographic or political exclusion; and marginalisation. Enacting the central transformative principle of the 2030 Agenda and the SDGs, whilst challenging in the Yemen context, does provide the lens through which the UNSDCF targets the most vulnerable and prioritise Leaving No One Behind.
On the basis that some groups in Yemen bear the brunt of the conflict due to forced displacement, livelihood disruption, food insecurity, limited social safety nets, increased levels of poverty and poor-
quality housing, the CCA 2021 identifies the following population groups at the greatest risk of being left behind:
- Women and girls - 73 percent of those displaced in Yemen are women and girls, especially women of reproductive age and adolescent girls
- Children – 60 percent of those killed directly by conflict are children under five
- Youth and adolescents – an estimated 2 million school-age girls and boys are out of school as poverty, conflict, and lack of opportunities disrupt their education
- Internally displaced persons – more than 4 million IDPs with 172,000 newly displaced in 2020 and almost 160,000 in 2021
- Refugees, asylum seekers and migrants – Yemen hosts approximately 138,000 migrants and 140,000 refugees and asylum seekers
- Persons with disabilities – 4.5 million Yemenis have at least one disability
- Ethnic and religious minorities – It is estimated that Muhamasheen represent 10 percent of the population living in marginalised conditions
The UNSDCF is comprised of four chapters. Chapter One: explores Yemen’s progress towards the 2030 Agenda through a detailed analysis of the country context drawing on the 2021 CCA. Chapter Two: presents the theory of change generally and per outcome area. Chapter Three: outlines the UNSDCF’s implementation plan focused on the management structure, resources, links to country programming instruments and Yemen’s Business Operations Strategy. Chapter Four: highlights the process for CCA updates, Monitoring and Evaluation and Learning. The Results Framework presents the outcomes and key performance indicators for monitoring agreed targets utilizing verifiable data sets. Two annexes capture the legal basis for all UN entities engaged in the UNSDCF and the mandatory commitments to Harmonised Approaches to Cash Transfers (HACT)1.
The UNSDCF represents the UN’s understanding that continued engagement in Yemen requires an operational architecture under-pinned by the Business Operations Strategy (BOS) and an integrated set of achievable programming priorities. These two strategic approaches of the UN system strengthen and make more inclusive the country’s national and local governance structures, and mainstream the required responses to the economic and health consequences of COVID-19. They tackle food insecurity and nutrition as a matter of priority and integrate the promotion and advancement of gender equality and women’s and girl’s empowerment.
1 / 4
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2022-10/English%20vertical%20white.jpg?itok=mfZWj1F4)
قصة
٢٢ يوليو ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: كفاح اليمن ضد الكوليرا - التغلب على عوائق الصحة وبناء القدرة على الصمود
شبوة، اليمن يستيقظ محمد فجر كل يوم وينطلق إلى البحر قبالة شبوة باحثاً عن رزق يومه أو وجبة أسرته الوحيدة. تعلّم محمد الصيد في سن مبكرة، وورث معرفة البحر من أسلافه الذين توارثوها جيلاً بعد جيل. وعلى الرغم من حبه للبحر، يُكافح الصياد الفخور لتوفير احتياجات أسرته المكونة من تسعة أفراد، وأصبح هذا الأمر أصعب خاصة بعد أن مرض أحد أطفاله.تقع قرية حورة بعيداً عن المدينة الرئيسية، حيث يواجه السكان رحلة شاقة تمتد 50 كيلومتراً للوصول إلى أقرب مركز طبي. كانت هذه الرحلة تمثل سفراً مرعباً لمعظم القرويين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف التنقل أو العلاج.يقول محمد: "عندما يمرض أحدنا، يصبح توفير الرعاية الصحية اللازمة له عبئاً ثقيلاً.بعض العائلات تضطر للابتعاد عن أفرادها لأيام بحثاً عن الخدمات الصحية، مما يزيد من صعوبة وضعهم المالي". مشكلة صحية طارئوخلال الوقت الذي تُعاني فيه اليمن من عشر سنوات من الصراع، شهدت اليمن أيضاً أكبر تفشي للكوليرا في التاريخ الحديث (2016-2022) ، حيث تم تسجيل أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها وأكثر من 4 آلاف حالة وفاة. وقد تسببت الأزمة الأخيرة بالفعل في وجود اكثر من 30 الف حالة مشتبه بها منذ بداية العام. وزاد عدد الحالات بشكل مُلاحظ ضمن اكثر الفئات ضعفاً في شبوة ممن لديهم وصول محدود للخدمات الصحية الأساسية أو ليس لهم القدرة على الوصول إلى هذه الخدمات أصلاً. وزادت الأمطار الغزيرة والفيضانات من انتشار الكوليرا، مما أدى إلى انتشار الكوليراً. ويوضح لنا محمد أنه شهد هو وفاة امرأة في الطريق إلى أقرب مركز صحي بسبب توقف الحركة على الطريق بفعل الفيضانات.استجابة لهذا الاحتياج الحرجة دعمت المنظمة الدولية للهجرة إعادة فتح مركز حورة الطبي، وجلب هذا أملًا جديداً لمحمد وأسرته. صُمم المركز لمعالجة مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، مع التركيز بشكل رئيسي على الكوليرا. تمكين المجتمعاتساهمت جهود المنظمة الدولية للهجرة في مكافحة الكوليرا بأكثر من مجرد تقديم الخدمات الطبية؛ حيث حشد فريق المنظمة متطوعين من المجتمع المحلي لرفع الوعي بمكافحة وباء الكوليرا. والتزم هؤلاء المتطوعون بمساعدة المجتمعات في إدارة تفشي الكوليرا."تأثرت بشدة بمعاناة مجتمعنا، لذا قررت أن أصبح عاملة صحية لمساعدة مجتمعي،" توضح لنا جميلة، متطوعة. طوال فترة تفشي الكوليرا تضمنت الأهداف الرئيسية تقديم الخدمات الصحية الأساسية، وتحسين الثقافة الصحية للمجتمع، والترويح لممارسات الصحة العامة. من خلال دعمهم الثابت، ساهم متطوعو المنظمة الدولية للهجرة بشكل كبير في تقديم الإرشادات الصحية العامة.تغيير ممارسات المجتمع والتأسيس لعادات جديدة كان مهمة مليئة بالتحديات، ولكن هِمّة المتطوعين كانت عالية. ومن خلال الزيارات المنزلية، شجعوا العائلات على تنفيذ أنشطة تحمي صِحتهم وسلامتهم. انطلاقاً من الترويج للوعي بنظافة اليدين وانتهاء بالدعوة لتطبيق ممارسات المياه النظيفة، بذل المتطوعون كل الجهود الممكنة لتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية. بدأت فرق التطوع أنشطتها في مركز حورة الطبي، وهو المنشأة الصحية الوحيدة في المنطقة. ولكن تفشي الكوليرا تعدى سكان قرية حورة، حيث أثر أيضاً على المهاجرين الذين يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية. وللتعامل مع هذه الاحتياجات طلبت المنظمة الدولية للهجرة مساعدة فرقها الطبية المتنقلة المتواجدة على طرق الهجرة الرئيسية. استراتيجية الجهوزيةبالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن والمكاتب الصحية المحلية، وسّعت المنظمة الدولية للهجرة جهودها بشكل مستمر لتقديم المساعدات الفورية للمناطق المتأثرة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد.تضمن استراتيجية المنظمة الدولية للهجرة للجهوزية والاستجابة الشاملة وجود خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة داخل المراكز لمنع انتقال العدوى بين المرضى والطاقم الطبي. ونظراً لاحتمالية وجود مياه ملوثة، تُقدم المنظمة الدولية للهجرة للمجتمعات الضعيفة أجهزة الكلورة ذاتية العمل، ومواد معالجة المياه، وحقائب النظافة والتعامل مع الكوليرا.دعم فريق الترويج للنظافة بالمنظمة توزيع حقائب الكوليرا ونفذ أنشطة ترويج نظافة مُعززة لزيادة فِهم وتبني الممارسات الصحية. وتبين أن منهجية معالجة مصادر المياه كانت فعالة في تقليل نطاق تفشي الكوليرا في المجتمعات المتضررة. "حصدت الكوليرا حياة الكثيرين هنا. وبعد أن أصبح لدينا مركز طبي في المنطقة، أشعر باطمئنان أكبر على سلامة عائلتي عندما أكون في البحر". — محمد استعادة الأملتعامل المتطوعون في مركز حورة الطبي مع المشاكل الصحية الفورية خاصة الكوليرا في مجتمعاتهم. ولم تقتصر إنجازاتهم على إحداث تغيرات إيجابية لتعزيز الرعاية الصحية للجماعات الضعيفة فحسب، ولكن أيضاً زرعوا الأمل والمرونة في أرجاء المجتمع. ومنذ بدء التفشي، كان متطوعو الصحة والنظافة يقدمون خدمات الرعاية الصحية والجلسات التثقيفية للنساء والأطفال والرجال الذين طالما حُرموا من هذه الخدمات في السابق. وامتد تفانيهم في مساعدة الناس إلى ما بعد ساعات العمل العادية، حيث استمروا في دعم من يطلبون المساعدة حتى في أوقات متأخرة من الليل.ومع مرور الوقت، ومن خلال الجهود التعاونية والمستمرة لمكافحة الكوليرا، تحقق تقدم كبير في سد الفجوة في خدمات الرعاية الصحية للمجتمعات المستضيفة والمهاجرين في شبوة. الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية لم يضع حجر الأساس لمستقبل أكثر صحة ولكنه عزز أيضاً إحساس المجتمع بالأمان.
1 / 5
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٤
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - اليمن: تحسين مهارات المهنيين الشباب في اليمن: انعاش الخدمات البيطرية في الريف
في اليمن, تلعب الثروة الحيوانية دوراً حاسماً في سبل كسب الرزق في الريف، حيث تسهم في توفير الموارد الأساسية للعيش والاستقرار الاقتصادي. أفاد العديد من اليمنيين أن الماشية تموت، حتى في المناطق القريبة من المدن الكبرى، بسبب انعدام الرعاية البيطرية الجيدة. هناك حاجة ماسة للخدمات البيطرية في جميع أنحاء اليمن، وخاصة في المناطق الريفية النائية.على الرغم من ارتفاع الطلب، فإن توفير الخدمات الصحية عالية الجودة للماشية في اليمن يمثل تحديًا متزايدًا، ويرجع ذلك، إلى حد كبير، إلى الصعوبات الاقتصادية التي قيدت بشدة قدرة عدد قليل من الأطباء البيطريين الممارسين على تجهيز عياداتهم ومواكبة التدريب. يكافح العديد من الأطباء البيطريين من أجل العثور على التدريب ودفع تكاليفه، خاصة عندما يواجهون التحديات الأكثر إلحاحًا المتعلقة بدعم أسرهم.إن الوضع الحالي في اليمن هو نتيجة لسنوات من الصراع الذي ألحق الدمار بالمؤسسات التعليمية وبرامج التدريب المهني، مما أدى إلى نقص كبير في الأطباء البيطريين المؤهلين الممارسين ومرشدي البيطرة. وقد اضطر العديد من المهنيين إلى الفرار من مناطق النزاع أو التحول إلى مهن أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وعدم الاستقرار الاقتصادي.بتمويل سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، شرع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن مع الشريك المحلي وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في مبادرات لدعم الأطباء البيطريين الممارسين ومرشدي البيطرة في اليمن. وتهدف هذه الجهود إلى مساعدة الأطباء البيطريين ومرشدي البيطرة لإنعاش أعمالهم، وبالتالي تمكينهم من مواصلة تقديم الخدمات الحيوية للمجتمعات المحلية. لا يهدف هذا النهج إلى تحسين صحة الحيوان فحسب، بل يهدف أيضًا إلى الحفاظ على مصدر دخل مهم للأطباء البيطريين الممارسين ومرشدي البيطرة والمساهمة في المرونة الاقتصادية الشاملة للمجتمعات الريفية في اليمن. يستفيد من مشروع التدريب والدعم على المهارات المهنية والتجارية، المرحلة الثانية، ١٣٣ طبيبًا بيطريًا وعاملًا في مجال الصحة الحيوانية في ١٢ مديرية – المكلا والقطن وتريم والغيضة والوازعية وموزع وصالة والشمايتين ومرخة السفلى ومأرب والمقطرة وتبن – في ست محافظات يمنية: حضرموت والمهرة وتعز وشبوة ومأرب ولحج.يشدد مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت, الأستاذ عبدالله عوض العوبثاني على الحاجة الماسة للتدريب البيطري: "للتدريب أهمية كبيرة في زيادة المعرفة والوعي وإكساب المتدربين كفاءةً، ومن الأهمية أن تكون هناك دورات تكميلية تخصصية للمتدربين ورفع كفاءتهم". يلعب الوصول إلى الخدمات البيطرية دورًا حيويًا في الاستقرار الاجتماعي والمرونة الاقتصادية للمجتمعات الريفية في اليمن من خلال تمكين أصحاب الماشية من الحفاظ على سبل عيشهم ودعم أسرهم، مما يقلل من مخاطر الصراع المحتمل والنزوح الناجم عن الصعوبات الاقتصادية. وإدراكًا لهذه الحقيقة، فإن تقديم الدعم للأطباء البيطريين الممارسين ومرشدي البيطرة في المناطق المستهدفة من خلال المنح وبرامج التدريب لا يفيد المتخصصين في مجال الصحة الحيوانية فحسب، بل أيضًا المجتمعات المحيطة بهم.الدكتور عدنان قاسم أحمد، متدرب من محافظة مأرب، أشاد بالتدريب بقوله: "أكسبنا خبرات ومعارف جديدة في مجال الطب البيطري لم نكن نعرفها من قبل وأمراض لم نكن نعلم كيف نتعامل معها رغم انتشارها". ذكر الدكتور سعيد عمر من محافظة حضرموت ان "شحَّة الإمكانيات هي أقوى تحدي نواجهه كبيطريين في المنطقة، فعيادتي ليست مجهزة بكافة الإمكانيات، ولا أمتلك وسيلة مواصلات توصلني إلى مربيّ الماشية لتقديم خدماتي لهم، فغالبا ما يأتون الي دون الماشيه ويصفون لي أعراض مرضها دون إمكانية فحصها".شارك أنس عثمان احد المرشدين البيطريين من محافظة مأرب تجربته كمشارك في التدريب المهني البيطري "التدريب ممتاز جدا وأفادنا بكثير من الأمور في الجانبين النظري والعملي، وأثرتنا النزولات الميدانية التطبيقية في معرفة آليات التعامل مع كثير من الأمراض".تعتبر الخدمات البيطرية حاسمة في سياقات البلدان الهشة لأنها توفر الفرص التعليمية وتخلق فرص العمل، مما يساعد على بناء قوة عاملة ماهرة ودعم الانتعاش الاقتصادي والقدرة على الصمود.***يهدف مشروع التدريب المهني ودعم مهارات الأعمال (المرحلة الثانية) إلى تمكين ١٥٣٣ من الشباب والشابات في المناطق الريفية من اكتساب المهارات المهنية والتقنية والتجارية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لتعزيز قابليتهم للتوظيف ومشاركتهم الإنتاجية في أنشطة الانتعاش الاقتصادي والمحلي. ستساهم هذه الجهود في اكتمال الجهود الجماعية الشاملة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي واستعادة سبل العيش لتحسين مستوى المعيشة والقدرة على الصمود بين اليمنيين. هذا المشروع ممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. يقدم المشروع منحًا وتدريبًا فنيًا على مجموعة واسعة من المهن المطلوبة في تسع محافظات و ٢٤ مديرية: أبين (أحور وخنفر)، لحج (المقطرة، القبيطة، ردفان، رأس العارة، تبن)، عدن (دار سعد)، مأرب (مأرب)، شبوة (الروضة، مرخة السفلى ورضوم)، وحضرموت (المكلا، القطن، الشحر، تريم)، المهرة (الغيضة وحصوين)، الضالع (الضالع والأزارق)، وتعز (الشمايتين وصالة وموزع والوازعية). يهدف مشروع التدريب المهني ودعم مهارات الأعمال (المرحلة الثانية) على التدريب على المهارات المهنية والتدريب على إدارة الأعمال، حيث سيعمل المشروع على بناء قدرات المستفيدين في مجالات عديد منها: تجهيز الأغذية والمنسوجات، النول اليدوي والمهارات المهنية مثل ميكانيكا السيارات والنجارة وإصلاح الهواتف المحمولة وصيانة الأجهزة المنزلية والخدمات البيطرية وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية وصيانتها.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-07/undp1_0.jpg?itok=-1jH7IaR)
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٤
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - اليمن: تزويد الشباب اليمني بالمهارات اللازمة لتحقيق السلام والتنمية
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2014 يوم 15 يوليو يوماً عالمياً لمهارات الشباب، وذلك للاعتراف بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق وريادة الأعمال في تعزيز التنمية المستدامة العادلة والشاملة.ويؤكد اختيار شعار "مهارات الشباب من أجل السلام والتنمية" لليوم المهارات العالمي للشباب لعام 2024 على الدور الحاسم الذي يلعبه الشباب في بناء السلام وتعزيز حلول التنمية.هناك ارتباط وثيق بين السلام والتنمية المستدامة؛ ففي المجتمع الذي ينعم بالسلام، يمكن للشركات أن تزدهر، ويتم خلق فرص العمل، وتعزيز الوصول إلى الخدمات، مما يؤدي إلى تحسين سبل العيش. ومن ناحية أخرى، تعمل حلول التنمية على تعزيز الاقتصادات المرنة، ونظم الحكم القوية، والبنية الأساسية الأفضل، مما يؤدي إلى الحد من الفقر وعدم المساواة.يشكل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا حوالي 30% من السكان في اليمن ويواجهون العديد من التحديات المعقدة الناجمة عن الأزمة المستمرة والممتدة، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة، ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية، وانعدام الأمن الغذائي، وبالتالي فإن احتمالات إقامة بناء يمن ينعم بالسلام وقادر على الصمود ستظل بعيدة المنال في ظل اهمال دور الشباب وعدم تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه القضايا.تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعيةتذوق القهوةتتمتع سلسلة قيمة القهوة بإمكانيات هائلة في اليمن، ولكن مازال هناك فجوة كبيرة في قدرات مراقبة الجودة. يعتبر تذوق القهوة من الطرق الأساسية لمراقبة الجودة التي يستخدمها محترفو القهوة في الصناعة، فهي تساعدهم على تقييم خصائص حبوب البن ومزيجها وتمكن الخبراء من العثور على قهوة تناسب احتياجات ومتطلبات المشترين.على الرغم من ذلك، لم يكن لدى اليمن على مدى سنوات سوى صانع قهوة واحد معتمد دوليا، الأمر الذي شكل تحديا لفرصتها في التوسع في الأسواق العالمية.يدعم مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي، سلسلة قيمة القهوة بعدة طرق، بما في ذلك إنشاء سوق للقهوة وتعزيز قدرات مزارعي القهوة، فضلاً عن دعم الشباب اليمنيين لتعزيز مهاراتهم في تذوق القهوة.تعرف على منيف، واحد من 45 مشاركاً في إحدى دورات تدريب تذوق القهوة التي يدعمها المشروع. يقول منيف، الشاب البلغ من العمر 27 عاماً: "من خلال التدريب على تذوق القهوة، نمت مهاراتي ومعرفتي في قطاع القهوة بشكل كبير بفضل التدريب الذي تلقيناه على تذوق القهوة". وقد شرح بالتفصيل مدى استفادته الكبيرة من التدريب ليس فقط بالخبرة الفنية، ولكن أيضًا بفهم أعمق لتعقيدات زراعة القهوة ومعالجتها وتذوقها.وأضاف: "بدأت العمل كمساعد مدرب في مجال تذوق القهوة بعد التدريب مباشرة". يعمل منيف حالياً مع مدربين معتمدين لتمكين الشباب اليمنيين الآخرين من اكتساب مهارات تذوق القهوة. إن تفاني منيف في تعزيز معرفته في مجال تذوق القهوة يجسد جهدًا واسع النطاق لحماية التراث اليمني. تحتل القهوة مكانة خاصة في التراث الثقافي لليمن كواحدة من أقدم مناطق انتاج القهوة على مستوى العالم وتتشابك بشكل عميق مع تاريخها وتقاليدها. لم تكن القهوة مصدر رزق للمزارعين اليمنيين فحسب، بل كانت أيضًا رمزًا للضيافة والتجمعات الاجتماعية والهوية الثقافية على مدى قرون. إن فن تحضير القهوة، من طرق التحميص التقليدية إلى الطقوس المعقدة للتخمير والتقديم، يعكس الحرفية اليمنية والالتزام بالحفاظ على الممارسات الثقافية التي تنتقل عبر الأجيال.ونتيجة لهذه التدريبات، تأهل ثمانية مشاركين بنجاح لحضور دورة تدريبية في الأردن حيث حصلوا شهادات دولية في تذوق القهوة، في حين تم الوصول إلى أسواق وعملاء جدد مع زيادة مذهلة بنسبة 13 في المائة طبقاً التقارير الصادرة من جهات مستقلة.
إنتاج الحناءإن الروابط الثقافية القوية التي تربط اليمن بالحناء (التي تستخدم في حفلات الزفاف والاحتفالات الأخرى) توفر سوقًا محلية مستقرة، في حين يوفر الاهتمام العالمي المتزايد بالمنتجات الطبيعية والثقافية فرصًا لتصدير الحناء اليمنية. من خلال تطوير سلسلة قيمة الحناء، يتم العمل على ضمان مصادر دخل مستدامة، وخاصة للنساء في المناطق الريفية، ويتم تعزيز هذا التراث الثقافي غير المادي.قام مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن بدعم تدريبات إنتاج الحناء لـ 14 شابة لصقل مهاراتهن وتزويدهن بالمعرفة اللازمة لإنتاج وتسويق منتجات الحناء بالإضافة إلى القدرات المالية وإدارة الأعمال ضمن أولويات الخطط التنموية للسلطات المحلية في مديرية غيل باوزير. تقول لطيفة، إحدى الشابات المشاركات في التدريب، بأنها تعلمت كيفية حساب تكاليف الانتاج من خلال التدريبات المالية والفنية، مؤكدة أن هذه المهارات سمحت لها بالتخطيط وإدارة نفقات عملها.وتضيف لطيفة قائلة: "إن مهارات التسويق التي تعلمتها في التدريب مكنتني أيضًا من الوصول إلى جمهور أكبر وتحقيق أرباح أعلى"، موضحة كيف أن قدرتها على وضع استراتيجيات تسويقية فتحت آفاقًا جديدة للتفاعل مع العملاء وزيادة دخلها.وإلى جانب هذه الفوائد الملموسة، مكّن التدريب لطيفة وشريكاتها، الذين التقت بهم خلال التدريب، من خوض غمار السوق التنافسية برؤية واضحة وفطنة تجارية قوية حيث يعملن معًا على تصنيع منتجات العناية بالشعر والبشرة باستخدام الحناء وبيعها من المنزل.إن تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لدفع النمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية ليس مجرد ضرورة، بل هو ضرورة استراتيجية للتنمية المستدامة، حيث يتم إطلاق العنان لإمكاناتهم في الابتكار وخلق فرص العمل وتنشيط الاقتصادات من خلال تزويد هم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتسخير هذه الابداعات، والاستثمار في تعليمهم وتدريبهم لا يغذي التنوع الاقتصادي فحسب، بل يحافظ أيضًا على التراث الثقافي ويعزز التماسك الاجتماعي.تم تنفيذ الدورات التدريبية على تذوق القهوة وانتاج الحناء من قبل مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن من خلال الشريك المحلي وكالة تنمية المشاريع الصغيرة الأصغر.
شباب يمنيون في طليعة الأشخاص الذين يعملون على حل النزاعات المجتمعيةإن الاعتراف بدور الشباب اليمني كقادة في معالجة الأزمات المعقدة التي تواجههم أمر بالغ الأهمية لتعزيز السلام في المجتمع. تعمل ست منظمات مجتمع مدني من خلال مشروع مرفق الأمم المتحدة للسلام على تعزيز قدرات الشباب اليمني في حل النزاعات والوساطة لضمان مشاركتهم الكاملة والهادفة في عمليات السلام على المستوى المحلي والوطني. إن أهم أولويات عمل هذه المنظمات هو بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات الأمنية الرئيسية وزيادة الوعي بشأن إعادة دمج العائدين إلى المجتمع. تعمل هذه المنظمات على إرساء الأساس ليمن أكثر استقرارًا وسلامًا من خلال تزويد الشباب بالمهارات الأساسية للمشاركة المجتمعية وبناء السلام. في نفس السياق، تؤكد "ذكريات"، إحدى المشاركات في إحدى الدورات التدريبية التي نظمتها مؤسسة سد مأرب، على التأثير الإيجابي للبرنامج، حيث تقول: "اكتسبت المعرفة والمهارات في المفاوضات والوساطة وبناء السلام والعدالة الانتقالية. أشعر بالقدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحليل النزاعات بشكل فعال". عمار، وهو مشارك آخر من نفس التدريب، يضيف قائلاً: "اكتسبنا مهارات في إدارة حملات المناصرة لبناء السلام وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لسد الخلافات وتعزيز ثقافة السلام".إن الالتزام برفع مهارات الشباب اليمني ليس مجرد مسعى تعليمي؛ بل إنه أمر ضروري لتحقيق السلام في اليمن. ومع انخراط هؤلاء القادة الشباب بشكل أعمق في عمليات السلام المحلية والدعوة إلى السلام، فإنهم يساهمون في تحول مجتمعي أوسع نطاقاً نحو الاستقرار والسلام، فيما ضمن مشاركتهم أن تكون جهود السلام شاملة وتعكس احتياجاتهم.إن تنفيذ هذه الأنشطة أصبح واقعاً ملموساً بفضل التمويل السخي من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج.
إنتاج الحناءإن الروابط الثقافية القوية التي تربط اليمن بالحناء (التي تستخدم في حفلات الزفاف والاحتفالات الأخرى) توفر سوقًا محلية مستقرة، في حين يوفر الاهتمام العالمي المتزايد بالمنتجات الطبيعية والثقافية فرصًا لتصدير الحناء اليمنية. من خلال تطوير سلسلة قيمة الحناء، يتم العمل على ضمان مصادر دخل مستدامة، وخاصة للنساء في المناطق الريفية، ويتم تعزيز هذا التراث الثقافي غير المادي.قام مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن بدعم تدريبات إنتاج الحناء لـ 14 شابة لصقل مهاراتهن وتزويدهن بالمعرفة اللازمة لإنتاج وتسويق منتجات الحناء بالإضافة إلى القدرات المالية وإدارة الأعمال ضمن أولويات الخطط التنموية للسلطات المحلية في مديرية غيل باوزير. تقول لطيفة، إحدى الشابات المشاركات في التدريب، بأنها تعلمت كيفية حساب تكاليف الانتاج من خلال التدريبات المالية والفنية، مؤكدة أن هذه المهارات سمحت لها بالتخطيط وإدارة نفقات عملها.وتضيف لطيفة قائلة: "إن مهارات التسويق التي تعلمتها في التدريب مكنتني أيضًا من الوصول إلى جمهور أكبر وتحقيق أرباح أعلى"، موضحة كيف أن قدرتها على وضع استراتيجيات تسويقية فتحت آفاقًا جديدة للتفاعل مع العملاء وزيادة دخلها.وإلى جانب هذه الفوائد الملموسة، مكّن التدريب لطيفة وشريكاتها، الذين التقت بهم خلال التدريب، من خوض غمار السوق التنافسية برؤية واضحة وفطنة تجارية قوية حيث يعملن معًا على تصنيع منتجات العناية بالشعر والبشرة باستخدام الحناء وبيعها من المنزل.إن تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لدفع النمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية ليس مجرد ضرورة، بل هو ضرورة استراتيجية للتنمية المستدامة، حيث يتم إطلاق العنان لإمكاناتهم في الابتكار وخلق فرص العمل وتنشيط الاقتصادات من خلال تزويد هم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتسخير هذه الابداعات، والاستثمار في تعليمهم وتدريبهم لا يغذي التنوع الاقتصادي فحسب، بل يحافظ أيضًا على التراث الثقافي ويعزز التماسك الاجتماعي.تم تنفيذ الدورات التدريبية على تذوق القهوة وانتاج الحناء من قبل مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن من خلال الشريك المحلي وكالة تنمية المشاريع الصغيرة الأصغر.
شباب يمنيون في طليعة الأشخاص الذين يعملون على حل النزاعات المجتمعيةإن الاعتراف بدور الشباب اليمني كقادة في معالجة الأزمات المعقدة التي تواجههم أمر بالغ الأهمية لتعزيز السلام في المجتمع. تعمل ست منظمات مجتمع مدني من خلال مشروع مرفق الأمم المتحدة للسلام على تعزيز قدرات الشباب اليمني في حل النزاعات والوساطة لضمان مشاركتهم الكاملة والهادفة في عمليات السلام على المستوى المحلي والوطني. إن أهم أولويات عمل هذه المنظمات هو بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات الأمنية الرئيسية وزيادة الوعي بشأن إعادة دمج العائدين إلى المجتمع. تعمل هذه المنظمات على إرساء الأساس ليمن أكثر استقرارًا وسلامًا من خلال تزويد الشباب بالمهارات الأساسية للمشاركة المجتمعية وبناء السلام. في نفس السياق، تؤكد "ذكريات"، إحدى المشاركات في إحدى الدورات التدريبية التي نظمتها مؤسسة سد مأرب، على التأثير الإيجابي للبرنامج، حيث تقول: "اكتسبت المعرفة والمهارات في المفاوضات والوساطة وبناء السلام والعدالة الانتقالية. أشعر بالقدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحليل النزاعات بشكل فعال". عمار، وهو مشارك آخر من نفس التدريب، يضيف قائلاً: "اكتسبنا مهارات في إدارة حملات المناصرة لبناء السلام وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لسد الخلافات وتعزيز ثقافة السلام".إن الالتزام برفع مهارات الشباب اليمني ليس مجرد مسعى تعليمي؛ بل إنه أمر ضروري لتحقيق السلام في اليمن. ومع انخراط هؤلاء القادة الشباب بشكل أعمق في عمليات السلام المحلية والدعوة إلى السلام، فإنهم يساهمون في تحول مجتمعي أوسع نطاقاً نحو الاستقرار والسلام، فيما ضمن مشاركتهم أن تكون جهود السلام شاملة وتعكس احتياجاتهم.إن تنفيذ هذه الأنشطة أصبح واقعاً ملموساً بفضل التمويل السخي من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-07/undp1.jpg?itok=pEY7Mqsu)
قصة
٠٤ يوليو ٢٠٢٤
يونيسف اليمن: ضمان بيئة آمنة للأطفال الضعفاء في اليمن
لحماية الأطفال من أشكال مختلفة من الضرر، نفذت اليونيسف مجموعة من المبادرات لخلق بيئة آمنة ومحبّة للأطفال في مدينة عمران. تم إنشاء هذه المبادرات لاستهداف الأطفال الذين يعانون من عمالة الأطفال، والأطفال الذين فقدوا أسرهم، والأطفال الذين تركوا المدرسة، بغض النظر عمّا إذا كانوا نازحين أم من المجتمعات المضيفة.يقول فارس صالح القصيلي، منسق مشروع حماية الطفل وموظف في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عمران: "تتضمن الأنشطة التي تم تنفيذها في إطار مشروع إدارة الحالة والدعم النفسي والاجتماعي تتضمن أنشطة متنوعة. يشمل ذلك إنشاء مساحات صديقة للأطفال مصمّمة لحماية وتيسير مشاركتهم في مجموعة متنوعة من أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي بما في ذلك الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية والاستشارية وتحديد نقاط الضعف والإحالة ، ".ويضيف فارس صالح "بالإضافة إلى ذلك، هناك أنشطة تهدف إلى تمكين اليافعات والنساء اقتصادياً من خلال التدريب المهني في مجال الخياطة وصناعة الإكسسوارات وإنتاج العطور والبخور". تلقى 7,500 طفل دعماً نفسياً واجتماعياً من خلال المشاركة في أنشطة مختلفة في المساحة الصديقة التي يدعمها هذا البرنامج في المركز المجتمعي في مدينة عمران."تهدف أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي إلى تحديد حالات الأطفال الذين يعانون من الصدمات النفسية والإجهاد النفسي التراكمي/الاضطراب ومساعدتهم على التغلب عليها".وئام عمر سعيد العبسي، ميسرة في المساحة الصديقة للأطفال في مدينة عمران كجزء من برنامج الدعم النفسي، تم تقديم تدريب مهني للنساء اللاتي يعيشن في مخيم التربية للنازحين لمساعدتهن على إيجاد مصدر دخل لأنفسهن ولأطفالهن وأسرهن.تدرّبت فاطمة سعيد، التي تبلغ من العمر 20 عامًا وتعيش في مخيم باكر للنازحين، على صناعة العطور وتمكنت من بيع منتجاتها لدعم أسرتها التي تعيش في وضع صعب."بعد أسبوع واحد من التدريب، بدأت العمل. اشتريت ثلاث خلطات لبدء العمل، خلطة من الكريم المعطّر وخلطتين من العطور. استمر التدريب لمدة ثلاثة أسابيع. وخلال التدريب، كان أخي مريضاً. بدأت في العمل وبيع العطور لشراء الدواء له".فاطمة سعيد استهدف التدريب النازحين، والأرامل، والأمهات اللواتي هن المعيلات الوحيدات لأطفالهن وأسرهن. المنتجات التي تعلمن صنعها خلال جلسات التدريب تحظى بطلب كبير في السوق المحلية، مما يجعل من السهل على هؤلاء النساء بيعها.وتقول منى محمد صالح، مدربة تبلغ من العمر 38 عامًا وتعمل في المركز الاجتماعي لحماية الطفل وتوجيه الأسرة في مدينة عمران أن "أحد الأهداف الرئيسية للتدريب هو دعم النساء لتحمل تكاليف التعليم لأطفالهن. "تعلمت إحدى النساء فن صناعة البخور واستفادت كثيراً من التدريب. الآن، لم تصبح قادرة على إرسال طفلها إلى المدرسة فقط، بل أيضاً توفير قوت أسرتها من خلال المنتجات التي تصنعها وتبيعها". تعرض النساء مهارات الخياطة التي اكتسبنها حديثاً من خلال إنتاج ملابس وفساتين متنوعة. لا تعد هذه الإكسسوارات مصدر دخل للنساء فحسب، بل ترمز أيضاً إلى التمكين والصمود في وجه النزوح والإعاقة. "التدريب يشمل جميع أنواع الخياطة، بما في ذلك ملابس النساء والأطفال، والعباءات أيضاً". وتضيف يسرى "لقد دربنا حوالي 140 متدربة، بما في ذلك ذوات الإعاقة، لحماية الأسر".مدربة الخياطة، يسرى سنان صالح يقدم مركز حماية الأسرة في عمران، اليمن، حماية متكاملة وخدمات إضافية للأطفال والنساء في مخيم التربية للنازحين. يعتبر هذا المركز بمثابة شعلة من الضوء في بيئة مليئة بالتحديات للنازحين، حيث يقدم خدمات أساسية تحمي حقوقهم ورفاهيتهم.يتم دعم هذا المركز من قبل اليونيسف بتمويل من دولة السويد.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-07/unicef1.png?itok=rJteemcu)
قصة
٠١ يوليو ٢٠٢٤
المنظمة الدولية للهجرة - اليمن: عمليات الإنقاذ في البحر: عن شجاعة وإقدام طبيب يمني
شبوة، اليمن انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين.عبدالرحيم المِحضار، طبيب متفاني يعمل مع المنظمة الدولية للهجرة ويقود الفريق الطبي المُتنقل التابع للمنظمة في شبوة منذ ثمانية سنوات. انضم الطبيب بشجاعة إلى عمليات الإنقاذ في البحر لمساعدة من يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.أستذكر عبدالرحيم جهود فريقه الدؤوبة لإنقاذ الأرواح ودعم الناجين، وهو يتعامل مع الأثر الشخصي لهذه المأساة ويطارده شبح ذكريات أحداث مشابهة. "في عام 2019، تسببت الرياح القوية في انقلاب قارب قبالة شبوة، مما أسفر عن فقدان أكثر من 150 مهاجراً بشكل مأساوي، ولم ينجُ سوى شخص واحد. وكنت أنا أول شخص يلتقيه على الشاطئ بعد أن قضى 24 ساعة مروعة في البحر."روى الناجي كيف أنه كان يُسافر مع زوجته التي تحمل طفلهم البالغ من العمر شهرين، بينما كان هو يتشبث بابنيهما، البالغين من العمر عامين وخمسة أعوام، واحد منهما في كل ذراع. فجأة، ساء الطقس وجُرفت زوجته وطفلهما إلى البحر في غمضة عين.وبينما هو متمسكاً بولديه الآخرين بدأ شعور العجز يتسلل إليه عندما انقلب القارب في النهاية. وفي خضم معركة شرسة مع المياه العاتية، تمسك الأب بطفليه الأثنين بشدة حتى أدرك أن ابنه الأصغر قد توقف عن التنفس. وبقلب مثقل، اضطر الأب المفجوع لتركه يذهب مع البحر.بعد لحظات، ومع تفاقم حالة الطقس، واجه القرار المؤلم بترك ابنه الثاني أيضاً.وعلى الرغم من نجاته هو، إلا أن ما حصل كسره، وكسرني معه." سباق مع الزمن"وفقاً للناجين من حادثة 10 يونيو 2024، كان المهاجرون مسافرون لمدة 24 ساعة ووصلوا إلى سواحل شبوة حوالي الساعة 3:30 صباحاً، على بعد حوالي ميلين بحريين (2.3 ميل / 3.7 كم) من الشاطئ.في تلك اللحظة، ووفقاً للناجين، طلب المهربون من جميع الركاب البالغ عددهم 260 راكباً، أن يقفزوا إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تتسبب في امتلاء القارب المزدحم بالمياه وهذا ماكن سيؤدي إلى انقلابه.وفي ذلك الوقت، رأى صياد من المنطقة ذاتها المهاجرين يسبحون واتصل بي فوراً، وهو يعلم أن الفريق الطبي المتنقل سيكون قادراً على تقديم الدعم.وصلنا إلى الموقع في وقت مبكر من الصباح، بينما كان الظلام ما يزال مخيماً، ورأينا المهاجرين في الماء يحاولون يائسين الوصول إلى البر، بينما بدأت الجثث تظهر على الشاطئ.كان العديد منهم في عمر الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، وبينما كان البعض يحاول إنقاذ رفاقه من الماء، كان البعض الآخر يبكي على رفقه الذين ماتوا غرقاً. كان المشهد فوضوياً ومروعًا، وكان الناس يصرخون على الشاطئ وفي الماء، يكافحون من أجل حياتهم لمدة تقارب أربع ساعات.ولأني مررت بمثل هذه الكوارث من قبل، اتصلت على الفور ببقية الطاقم الطبي المتنقل وطلبت إرسال دعماً إضافياً من المدينة.بفضل نشأتنا في شبوة، إن طاقم الفريق الطبي المُتنقل والصيادين المحليين سباحون ماهرون. لذلك، ودون تردد، قفزنا جميعاً إلى المياه لإنقاذ الناس، مدعومين من خفر السواحل اليمني. لم يكن هناك وقت لنضيعه؛ كان الجميع يركزون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.وفي خضمّ اليأس والفوضى، كان أولئك الذين في الماء مرعوبين، ومع تخبطهم في الماء كانوا يسحبوننا إلى الأسفل معهم، لذا كان علينا الاقتراب منهم من الخلف للسيطرة على الموقف." "الفترة ما بين يونيو وأغسطس، هي أسوأ موسم للعبور، وعادة ما نرى فيها عدداً أقل من القوارب. في بعض الأحيان، قد يستغرق العبور ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب ظروف الطقس.يدرك المهربون ذلك لأن الكثير منهم صيادون ، لكنهم ما زالوا يستغلون المهاجرين من أجل الربح. على الرغم من معرفتهم بالمخاطر، يختار المهاجرون أيضاً في كثير من الأحيان محاولة العبور على أي حال.عادة ما يُجبر المهربون المهاجرون على النزول بالقرب من الشاطئ. ومع ذلك، فإن الخوف من تدخل خفر السواحل أو مواجهة الطقس السيئ يدفعهم أحياناً إلى إجبار المهاجرين على النزول عن القارب بعيداً عن الساحل." "بعد فترة وجيزة وصل فريق طبي متنقل آخر، حيث كان يعمل في نطاق 160 كيلومتراً من الحادث، وقدمنا المساعدة معاً. على الرُغم من المسافة البعيدة، تحركوا باتجاهنا بمجرد سماعهم بما حدث، والتزموا بتقديم الدعم وتبادل المناوبات مع الفريق الطبي الأول."دعمت الفرق الطبية المتنقلة للمنظمة الدولية للهجرة الناجين البالغ عددهم 71 فرداً بالرعاية الطبية والنفسية الفورية. ويتكون كل فريق من طبيب، وأخصائي نفسي، ومساعد طبيب، وسائق.كان العديد من الناجين في حالة صدمة، إما بسبب تجربة الصراع مع المياه للبقاء على قيد الحياة أو بسبب فقدان أحبائهم، أو كليهما. احتاج 38 ناجياً إلى دعم عاجل بالصحة النفسية. وفي اليوم التالي، عثر صياد ملتزم بمساعدة المهاجرين على أربعة ناجين إضافيين كانوا يسبحون طوال الليل، كان من المتوقع وصول المزيد من المهاجرين، لذا انتظرهم على الشاطئ حتى ظهروا.تم إخراج ثمانية أشخاص من المستشفى بعد عدة أيام من وصولهم لأنهم كانوا يحتاجون إلى رعاية طبية إضافية لعدة أيام وغادر معظم الناجين منذ ذلك الحين محافظة شبوة.رغم الجهود المستمرة، تستمر الجثث في الظهور على الشاطئ مع مرور الأيام."تلك الليلة، وأنا أحضن أطفالي الخمسة بقوة، لم أستطع أن أمنع نفسي من التفكير فيما سيحدث لو فقدتهم.تعود إلي ذكريات 2019؛ كنت آمل ألا أعيش تلك المحنة مرة أخرى. حتى الآن، أتذكر كثيراً ذلك المهاجر على الشاطئ. أتساءل أين هو وما حل به."
1 / 5
بيان صحفي
١٦ يوليو ٢٠٢٤
يونيسف و منظمة الصحة العالمية - اليمن : الجولة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال تستهدف 1.3 مليون طفل في 12 محافظة يمنية
عدن، اليمن - 15 يوليو 2024سيحصل أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة على لقاحات شلل الأطفال الفموية من خلال الجولة الثانية من حملة التطعيم من 15 إلى 17 يوليو 2024 في 12 محافظة يمنية. أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية اليوم، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، هذه الحملة بهدف وقف الانتشار المتزايد للنوع 2 من فيروس شلل الأطفال المتحور الدائر (cVDPV2). كما سيتلقى الأطفال خلال هذه الحملة مكملات فيتامين أ لتعزيز مناعتهم الطبيعية ضد الأمراض.ستستهدف حملة لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد نوع 2 (nOPV2) 1.3 مليون طفل في 120 مديرية في 12 محافظة جنوبية حيث تم تدريب حوالي 9000 عامل صحي، بما في ذلك المشرفين ومنشطي المجتمع للوصول إلى مليون أسرة من خلال حملة تطعيم من منزل إلى منزل. هذه هي الحملة الثانية للتطعيم استجابة لتفشي فيروس شلل الأطفال cVDPV2 الذي أصاب 257 طفلاً بالشلل في اليمن حتى الآن.وقال الدكتور أرتورو بيسيجان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "هذه الحملة هي خطوة حاسمة في جهودنا المستمرة لوقف تفشي شلل الأطفال ومنع انتشاره الذي يمكن أن يتسبب في شلل دائم للأطفال".يمكن أن تؤدي عدوى شلل الأطفال إلى شلل دائم موهن حيث لا يوجد علاج معروف له، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال التطعيم.وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز أن "التطعيم هو الطريقة الوحيدة لمنع الأطفال من الإصابة بشلل الأطفال. إنه ليس مجرد استثمار في رفاهية الأطفال الضعفاء بل أيضا في اقتصاد ومستقبل البلاد. من خلال الانضمام إلى الحكومة، والزعماء الدينيين، والجهات المانحة، ووسائل الإعلام، والعاملين في الخطوط الأمامية، والمجتمعات، والآباء، سنواصل نضالنا من أجل التخلص من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم".نجحت الجولة الأولى من الحملة في الوصول إلى 1.3 مليون طفل باستخدام لقاح nOPV2 في المحافظات الجنوبية في فبراير 2024. تتعاون منظمة الصحة العالمية واليونيسف اليمن بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية والشركاء والمجتمعات لضمان وصول هذه الحملة إلى كل طفل ممكن لتعزيز مناعته ضد شلل الأطفال. من خلال دمج جهودهم ومواردهم، تهدف منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى زيادة تغطية اللقاحات وحماية الفئات الضعيفة واستئصال شلل الأطفال في اليمن. يتم تنفيذ هذه الحملة بفضل الدعم السخي من مبادرة استئصال شلل الأطفال العالمية (GPEI)، مما يعيد تأكيد الالتزام العالمي بعالم خالٍ من شلل الأطفال. ###بيانات الاتصال بالفريق الإعلامياليونيسف اليمن – فريق التواصلبريد إلكتروني: yemenmedia@unicef.orgمنظمة الصحة العالمية – فريق التواصلبريد إلكتروني: mediayemen@who.intعن اليونيسفتعمل اليونيسف في بعض المناطق الأصعب في العالم، وذلك للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في 190 دولة ومنطقة من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به من أجل الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/yemenتابعوا اليونيسف على تويتر أو فيسبوك أو إنستغرام أو يوتيوب عن منظمة الصحة العالميةمنذ عام 1948، كانت منظمة الصحة العالمية (WHO) وكالة الأمم المتحدة المكرسة لتعزيز الصحة للجميع، بحيث يمكن للجميع في كل مكان تحقيق أعلى مستوى من الصحة. تقود منظمة الصحة العالمية الجهود العالمية لتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتوجيه وتنسيق استجابات العالم للطوارئ الصحية، وربط الدول والشركاء والأفراد لتعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الفئات الضعيفة.
1 / 5
بيان صحفي
١٥ يوليو ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2024
يعتمد مستقبل البشرية ومستقبل كوكبنا على الشباب. وهو يرتهن كذلك بقدرتنا على ضمان اكتسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع تحديات اليوم وتشكيل غدٍ أكثر سلاماً. ونحن نعلم أنّ هناك صلةً واضحة بين تمتع البلدان بمستويات عالية من السلام وإنفاقها على التعليم ومعدلات إتمام طلابها تعليمهم المدرسي. ومع ذلك، فإنّ ما يقرب من ربع شباب العالم اليوم ليسوا منتظمين في دراسةٍ أو ملتحقين بوظيفةٍ أو بصدد الحصول على تدريب - وهذا الرقم يزيد على الضِعف بين الشابات. وفي الوقت ذاته، اتسعت فجوة التمويل في مجال التعليم في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل بشكل مهول، إذ بلغت 100 بليون دولار في العام الواحد. واحتفالنا هذا العام باليوم العالمي لمهارات الشباب يسلّط الضوء على المهارات اللازمة من أجل دعم السلام والتنمية المستدامة. إن الشباب في جميع أنحاء العالم يعملون بالفعل على بناء مجتمعات أكثر أماناً وقوة. وبوسعهم أن يحدِثوا فارقاً أكبر في تشكيل مستقبلنا المشترك إذا حصلوا على التدريب بشأن الاقتصادات الخضراء والرقمية المتنامية، وعلى التعليم للمساعدة على كسر حلقة خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة، وعلى أدوات تعزّز الوساطة والحوار، وما هو أكثر من ذلك بكثير. فلنعمل اليوم، وكل يوم، على إحداث تحوّلٍ في مجال التعليم. ولنضمن حصول الشباب على ما يحتاجونه لبناء المهارات اللازمة لتشكيل مستقبل أكثر سلاماً واستدامة للجميع.
1 / 5
بيان صحفي
١٤ يوليو ٢٠٢٤
مسؤولون يمنيون رفيعو المستوى ومسؤولون من الأمم المتحدة يجتمعون في عدن لمناقشة التحديات التي تواجه الجهود الإنسانية والتنموية في اليمن
عدن، 14 يوليو 2024 - أقام وزير الإعلام اليمني، الأستاذ معمر الارياني اليوم برفقة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن مبارك بن ماضي، مأدبة غداء في قصر المعاشيق لرؤساء مكاتب وكالات الأمم المتحدة في عدن، بقيادة نائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن. وناقش الطرفان خلال الغداء مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الوضع الإقتصادي المتردي في اليمن والتحديات التي تواجه الجهود الإنسانية والتنموية في البلاد. وأكدوا على أهمية الحفاظ على الأنشطة المنقذة للحياة وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائهم. انتهى ***
1 / 5
بيان صحفي
١١ يوليو ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للسكان 2024
تحلّ هذا العام الذكرى السنوية الثلاثين لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية. ويجب أيضا أن يكون هذا هو العام الذي نعقد فيه العزم على الإسراع بوتيرة الجهود والاستثمارات الهادفة إلى تحويل وعود برنامج العمل إلى واقع ملموس. ومن العناصر المحورية لبرنامج العمل اعترافه بالصحة الجنسية والإنجابية للمرأة وبحقوقها الإنجابية كحجر زاوية للتنمية المستدامة. وقد أحرزنا تقدّما في العقود التي انقضت منذ اعتماد البرنامج. فقد أصبحت وسائل منع الحمل الحديثة في متناول أعداد أكبر من النساء. وانخفضت معدلات وفيات الأمومة بنسبة 34 في المائة عمّا كانت عليه في عام 2000. وكان للحركات النسائية والمجتمع المدني دورٌ محوري في دفع عجلة التغيير. بيد أن التقدّم كان متفاوتا ومتقلبا. ومن الشائن أن نرى في القرن الحادي والعشرين نحو 800 امرأة يفارقن الحياة بلا داع في كل يوم بسبب الحمل والولادة - وغالبيتهن العظمى في بلدان نامية. وفي بعض الأنحاء ثمّة خطر من حدوث انتكاسات على صعيد التقدم التشريعي الذي أُحرز في معالجة قضايا حيوية مثل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وكما يذكّرنا موضوع اليوم العالمي للسكان لهذا العام، يمثّل الاستثمار في جمع البيانات متطلبا مهما لفهم المشاكل وتصميم الحلول ودفع عجلة التقدم. وكذلك الحال بالنسبة إلى التمويل. وإنني أحثّ البلدان على تعظيم الاستفادة من مؤتمر القمة المعني بالمستقبل هذا العام لفتح المجال لتدفق رؤوس الأموال المعقولة التكلفة من أجل التنمية المستدامة. فدعونا ننفّذ برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لكل إنسان وفي كل مكان.
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ يونيو ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها
إن المخدرات هي سبب جذري لمعاناة إنسانية لا حد لها.وتعاطي المخدرات يوهن صحة الناس ويقوّض رفاههم. كما أن مئات آلاف البشر يموتون سنويا بسبب الجرعات الزائدة.وفي الوقت نفسه، أصبحت المخدرات الاصطناعية أشد فتكا وأكثر تسببا بالإدمان، وسوق المخدرات غير المشروعة تحطم الأرقام القياسية في الإنتاج، وتغذي الجريمة والعنف في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم.وفي جميع الأحوال، يكون أضعف الناس - بمن فيهم الشباب – هم من يعانون من أسوأ آثار هذه الأزمة. والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وأولئك الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات يكونون دوما ضحايا هذه الآفة أيا كان المنظور الذي يجري تناولها من خلاله: فهم ضحايا المخدرات نفسها، وهم أيضا ضحايا الوصم والتمييز، وضحايا ما يُتّبع من سبل قاسية وغير إنسانية للتصدي لهذه المشكلة.وكما يذكّرنا موضوعُ هذا العام، فإن كسر حلقة المعاناة يعني الانطلاق من البداية، قبل أن تُحكِم المخدرات سيطرتها، وذلك عن طريق الاستثمار في الوقاية.ويمكن لبرامج الوقاية من المخدرات القائمة على الأدلة أن تحمي الناس والمجتمعات على حد سواء، كما يمكنها في الوقت نفسه أن تُقلّص بشكل ملحوظ عائدات الاقتصادات غير المشروعة التي تستغل البؤس البشري.عندما كنتُ رئيسا لوزراء البرتغال، أثبتنا قيمة الوقاية في مكافحة هذه الآفة. فمن استراتيجيات إعادة التأهيل وإعادة الإدماج، إلى حملات التثقيف في مجال الصحة العامة، وزيادة الاستثمار في تدابير الوقاية من المخدرات والعلاج والحد من الضرر، ثَبت أن الوقاية تؤتي ثمارها.وفي هذا اليوم الهام، دعونا نجدد التزامنا بمواصلة كفاحنا لوضع حد نهائي لآفة تعاطي المخدرات والاتجار بها. ***
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11