في هذا اليوم العالمي لمهارات الشباب، ندرك أن المهارات ليست مجرد أدوات، بل هي آلات محركة لعوامل التمكين وإتاحة الفرص.
فالشباب بامتلاكهم مجموعة متنوعة من المهارات التي تتراوح بين المعارف التقليدية ومهارات القيادة المجتمعية مرورا بالفنون الإبداعية يستطيعون تشكيل مستقبلهم وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وسلاماً واستدامة.
ويُبرز موضوع اليوم هذا العام - عن حق - الأهمية المتزايدة للمهارات الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي.
وقد باتت هذه القدرات، التي تبدأ بالدراية الرقمية الأساسية وترتقي حتى علوم البيانات المتقدمة، ذات أهمية تفوق أهميتها في أي وقت مضى في تمكين الشباب من الازدهار في عالم اليوم - والريادة في عالم الغد.
لكن الفرصة يجب أن تكون متاحة للجميع. إذ يجب أن نسد الفجوة الرقمية - حتى يتمكن كل شاب - بغض النظر عن جنسه أو موقعه الجغرافي أو خلفيته - من تحقيق كامل إمكاناته.
ويجب أن يكون التعليم الرقمي متمحوراً حول الإنسان، فلا ينمي القدرات التقنية فحسب، بل ينمي أيضاً الإبداع والتفكير النقدي والتعاطف.
وفي وقتنا هذا الذي يعيد فيه الذكاء الاصطناعي تشكيل عالمنا، يجب ألا يُنظر إلى الشباب على أنهم متعلمون فحسب، بل على أنهم مشاركون في صنع مستقبل رقمي أكثر عدلاً.
فلنقم بدورنا لتزويد كل شاب وشابة بالمهارات اللازمة للعصر الرقمي.
#اليوم_العالمي_لمهارات_الشباب 2025