منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن يزور صعدة ويُعرب عن بالغ قلقه إزاء أثر الغارات الجوية على المدنيين
٠٣ مايو ٢٠٢٥
--
صعدة، 3 مايو 2025م
قام السيد جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، اليوم بزيارة ميدانية إلى محافظة صعدة، حيث زار مركز احتجاز المهاجرين في صعدة، الذي تعرض للقصف الجوي بحسب التقارير الواردة في 28 أبريل 2025م. وفقًا لوزارة الصحة التابعة لسلطات الأمر الواقع في شمال اليمن، أسفر الهجوم عن مقتل 60 مهاجرًا وإصابة 65 آخرين.
كما زار السيد هارنيس مستشفيي الجمهوري والطلح، حيث التقى بالطاقم الطبي والأطباء والإداريين الذين أعربوا عن مخاوفهم الجدية بشأن الظروف الحرجة للمرافق والاحتياجات الهائلة التي يواجهونها أثناء علاج المصابين وتقديم الرعاية الأساسية.
قال السيد هارنيس: "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء أثر الغارات الجوية في صعدة ومناطق أخرى من شمال اليمن على سلامة المدنيين. بحسب التقارير الواردة، تسببت هذه الضربات بسقوط مئات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار بالبنى التحتية المدنية".
وأضاف: "هذا الأمر يزيد من قلقنا بشأن سلامة الزملاء من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين في مواقع سيطرة سلطات الأمر الواقع. كما تحد عمليات الاحتجاز هذه من قدرتنا على تقديم المساعدات الإنسانية في صعدة،" ويجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإطلاق سراحهم فورًا. تُذكّر الأمم المتحدة جميع الأطراف بوجوب حماية المدنيين، بمن فيهم المهاجرين والمحتجزين، في جميع الأوقات وفقًا للقانون الدولي الإنساني.