بيان صحفي

بيان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين

٢٥ مارس ٢٠٢٥

---

اليمن- 25 مارس 2025

اليوم، بينما يحيي العالم اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، لا يزال 25 من موظفي الأمم المتحدة رهن الإحتجاز على مستوى العالم، منهم 23 لدى سلطات الأمر الواقع في اليمن.

أنضم إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة في التضامن مع جميع الزملاء المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدولية وعائلاتهم، وأكرر دعوتيهما للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين ظلماً.

وفي هذا اليوم، أقف إجلالاً أيضاً لذكرى زميلنا في برنامج الأغذية العالمي الذي توفي أثناء الاحتجاز، كما أشيد بالتفاني الثابت والتضحيات الكبيرة التي يقدمها العاملون في المجال الإنساني لإيصال المساعدات المنقذة للأرواح للشعب اليمني في كافة أنحاء البلاد.

في جميع أنحاء العالم، وأحياناً في أخظر الأماكن، يخاطر موظفو  الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني بسلامتهم الشخصية في سبيل خدمة ملايين المحتاجين. ومهمتهم الوحيدة هي إنقاذ الأرواح وخدمة السلام.

ومع اقتراب عيد الفطر، أحث السلطات في صنعاء على الإفراج عن جميع الموظفين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة المحتجزين، حتى يلتم شملهم بعائلاتهم وأحبائهم في هذه المناسبة

***

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب المنسق(ـة) المقيم(ـة)

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة