إن القضاء على الإيدز بحلول عام 2030، باعتباره خطرا يهدد الصحة العامة، أمر ممكن.
لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب كسر الحواجز التي تمنع الناس من الحصول على الخدمات الحيوية.
وفي كل 25 ثانية، يصاب شخص في مكان ما من العالم بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويفتقر ربع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية - أي أكثر من تسعة ملايين شخص - إلى إمكانية الحصول على العلاج المنقذ للحياة.
وتؤدي القوانين والسياسات والممارسات التمييزية إلى معاقبة ووصم الأشخاص المعرضين للخطر، لا سيما النساء والفتيات والأقليات، مما يمنعهم من الحصول على خدمات ثبتت نجاعتها في الوقاية والفحص والعلاج والرعاية.
ويذكّرنا اليوم العالمي لمكافحة الإيدز هذا العام بإمكانية كسب المعركة ضد الإيدز إذا اتبع القادة نهجا قائما على الحقوق لكفالة حصول الجميع - ولا سيما الفئات الأشد عرضة للخطر - على الخدمات التي يحتاجونها دون خوف.
وقد كان التقدم الملهِم المحرَز في التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية على الصعيد العالمي مدفوعا بالتضامن العالمي وحقوق الإنسان.
وسنتغلب على الإيدز إذا ما تمت حماية حقوق كل الأشخاص، في كل الأمكنة.
وأدعو جميع القادة إلى الاهتمام بموضوع هذا العام وسلك مسار ”الحقوق“.