بيان صحفي

منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يستعرض الوضع الإنساني في محافظتي تعز والحديدة ويدعو إلى المزيد من الدعم للمجتمعات المتضررة من الأزمة

٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤

--

صنعاء، 3 أكتوبر 2024 

في ظل تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، أجرى منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، زياراتٍ إلى محافظتي تعز (في 25 و29 سبتمبر) والحديدة (من 1 إلى 2 أكتوبر) للقاء المجتمعات المتضررة والشركاء والسلطات المحلية، بهدف تحديد سبل تعزيز دعم الأمم المتحدة وشركائها للفئات الأكثر ضعفًا في اليمن.

في مدينة تعز، زار هارنيس مشروعًا لإزالة الألغام في مديرية صالة، حيث تم إطلاعه من قبل ممثلي منظمة HALO Trust على الأنشطة الجارية في إزالة الألغام. وتحدّث قادة المجتمع المحلي والسكان عن تأثير الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك الألغام الأرضية، على حياتهم اليومية. كما زار منسق الشؤون الإنسانية برنامج مركز الملك سلمان للأطراف الصناعية وإعادة التأهيل، والذي يقدم خدمات حيوية للأفراد المتضررين من الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك الألغام الأرضية.

وخلال تواجده في تعز والحديدة، التقى هارنيس بقادة المجتمع في عدة مواقع للنازحين داخليًا (IDPs) واللاجئين، بما في ذلك في المخا والخوخة، حيث وصفوا الظروف القاسية التي يواجهونها، بما في ذلك نقص الغذاء والمأوى والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية. كما زار مركز 22 مايو في مديرية المظفر بتعز، وهو مرفق يلعب دوراً حاسماً في تقديم الخدمات الصحية الأساسية لآلاف الأشخاص، بما في ذلك علاج سوء التغذية والاستجابة للكوليرا وحملات التطعيم.

وفي مدينة الحديدة، زار هارنيس مستشفى الثورة العام، رفقة ممثلين من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) والسلطات المحلية. واستمعوا مباشرة من الأطباء والعاملين الصحيين إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها المستشفى في ظل تفاقم الوضع الإنساني في الحديدة، والتأثير المدمر لسوء التغذية على مئات الأُسر، وخاصة النساء والأطفال.

وفي ختام جولته، قال منسق الشؤون الإنسانية: "في كل موقع زرته، سمعت رسالة موحدة من الناس: يريدون خدمات أساسية وقدرة على إعالة أُسرهم؛ ويتطلعون إلى العيش بكرامة وضمان مستقبلٍ أفضل لأطفالهم. المنظمات الوطنية والمحلية هي جوهر الاستجابة الإنسانية الفعالة والجهود المستمرة لإيجاد حلول دائمة لملايين اليمنيين المحتاجين إلى المساعدة."

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب المنسق(ـة) المقيم(ـة)

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة