رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للموئل ”إشراك الشباب من أجل تشكيل مستقبل حضري أفضل حالا“
٠٧ أكتوبر ٢٠٢٤
--
بمناسبة اليوم العالمي للموئل، نؤكد من جديد الحق الأساسي في المأوى ونفكر في التحول الذي تشهده البيئات الحضرية.
وموضوع هذا العام يسلط الضوء على ما للشباب من دور حيوي في تشكيل مستقبل حضري أفضل حالا. فبحلول عام 2030، سيكون 60 في المائة من سكان المدن دون سن 18 عامًا. وإذ تكبر المدن باستمرار، تكبر أيضا فرصة استثمار طاقات الشباب لتحويل التحديات الحضرية إلى فرص.
وكما أعلن بوضوح مؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي عُقد في الشهر الماضي، فإن للشباب دورًا حاسمًا في بناء مستقبل أكثر إنصافًا واستدامة. ومن أجل الاستفادة إلى أقصى حد من هذه الطاقات ينبغي الاستثمار في التعليم وتوسيع نطاق المهارات الرقمية وتعزيز ريادة الأعمال وتشجيع المبادرات التي يقودها الشباب في مجالات العمل المناخي والإسكان الميسور التكلفة والتنقل المستدام.
كل هذا وأكثر ضروري لإقامة مدن نابضة بالحياة، حاضنة للجميع ومرنة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة أيضا.
وبينما نحتفل باليوم العالمي للموئل، فلْندعمِ الشباب في كل مكان، ولْنُشرك الشباب في عملية صنع القرار، ولْنبنِ مدناً يزدهر فيها الناس من جميع الأعمار.