رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للبحر ”الملاحة في بحار المستقبل، السلامة أولاً“

للنقل البحري أهمية حيوية للحفاظ على عافية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.

         فهو شريان الحياة لسلاسل التوريد العالمية، التي تمتد عبر المحيطات، وتتصل من خلالها السلع بالمجتمعات.

         واليوم، يشهد القطاع البحري تحولاً عميقاً في وقت يتجه فيه نحو المزيد من الرقمنة والأتمتة وإزالة الكربون.

         وتتيح التكنولوجيات والتصاميم الجديدة الفرصة لتقديم مساهمات مهمة في العمل المناخي. وإني أعول في ذلك على التزام المنظمين والبحارة ومشغلي السفن على حد سواء.

         وكما يذكرنا موضوع هذا العام، يجب أن تظل السلامة أولوية. فبينما يستعر أوار النزاعات في جميع أنحاء العالم، نجد طرق الشحن العالمية الرئيسية وقد حولتها الهجمات المتعمدة إلى مناطق خطرة، مما أدى إلى مقتل البحارة وتعريض سلامتهم للخطر. فتلك الهجمات غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن يرفضها الجميع.

         ويجب عدم المساس بسلامة البحارة النساء والرجال الذين تقوم على أكتافهم هذه الصناعة الحيوية أثناء ملاحتهم.

         دعونا، في هذا اليوم العالمي للبحر، نقم بدورنا لضمان أمان واستدامة وازدهار القطاع البحري لصالح البشرية جمعاء.