بيان صحفي

ورشة عمل تحليل البيانات والتحضير لخطة الإنعاش لمدينة عدن

١٠ ديسمبر ٢٠١٩

أدى الصراع  إلى حدوث أزمات في الإسكان، حيث تضرر أكثر من 12000 منزل في عدن، وانتشرت المستوطنات العشوائية نتيجة لتدفق النازحين داخلياً، وتضاعفت الإيجارات في بعض المناطق.

 

عمان، الأردن – برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يدعم الاستجابة الإنسانية والتعافي في اليمن من خلال مشروع المسوحات العاجلة للمدن والأحياء الممول من قبل الاتحاد الأوروبي والذي يوفر معلومات وتحليلات حضرية أفضل.

كجزء من مشروع المسوحات العاجلة للمدن والأحياء، قام  UN-HABITAT و  iMMAP بتنظيم ورشة عمل مشتركة للتحليل والتخطيط للتعافي لمدة ثلاثة أيام في مقر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في عمان. جمعت ورشة العمل بين أصحاب المصلحة لفهم الوضع في عدن بشكل أفضل، بالتركيزعلي مجالات الإسكان والخدمات الأساسية والحوكمة والتراث والاقتصاد والسكان، ووضع أولويات استراتيجية لخطة التعافي.

شارك في ورشة العمل مسؤولون من مختلف الإدارات والحكومة المحلية في عدن، بما فيهم السيد أحمد حسين عبد الكريم جاوي، المدير العام للتعاون الدولي في وزارة التخطيط والتعاون الدولي (MOPIC) الذي صرح: "نود أن نشكر موئل الأمم المتحدة على هذه الورشة المفيدة، وخاصة لاستشارة وإشراك الحكومة في عملية التخطيط. "

تناولت الورشة كيفية تأثير الصراع على عدن التي تعاني من أزمة في الإسكان، حيث تضرر أكثر من 12000 منزل في عدن، وانتشرت المستوطنات العشوائية نتيجة لتدفق النازحين داخلياً، وتضاعفت الإيجارات في بعض المناطق. تهدد هذه التطورات مواقع التراث الثقافي، حيث تنتهك المباني والتوسعات غير الرسمية المعالم التاريخية.

عمل المشاركون في مجموعات للتحليل والتخطيط بشكل استراتيجي للنمو الحضري والتعافي الاقتصادي والحفاظ علي التراث الثقافي، بهدف تحديد أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لتحقيق التعافي وإعادة البناء في عدن.

بناءً على تجارب المسوحات العاجلة للمدن والأحياء السابقة من الدول العربية، يقوم موئل الأمم المتحدة حاليًا بتطوير سبعة ملفات تعريف للمدن

Ihsan Adnan

إحسان عدنان

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
مسئول الاتصال ونظم المعلومات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة