بيان صحفي

بعد مرور ستة أشهر، الحرب في غزة خيانة للإنسانية

٠٦ أبريل ٢٠٢٤

بيان صادر عن مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ

(نيويورك،6 نيسان/أبريل )2024 لقد وصلنا إلى منعطف مريع.

 

على مدى الأشهر الستة الماضية، جلبت الحرب الموت والدمار والآن الاحتمال الوشيك لمجاعة مخزية من صنع الإنسان لسكان غزة.

وبالنسبة للأشخاص  المتضررين من الرعب الدائم لهجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر، فقد مرت ستة أشهر من الحزن والعذاب.   

 وفي كل يوم، تحصد هذه الحرب المزيد من الضحايا المدنيين. ومع كل ثانية تستمر فيها الحرب، تزرع بذور مستقبل يحجبه هذا النزاع الذي لا هوادة فيه.

وكما قلت أنا وكثيرون غيري مراراً وتكراراً ، لقد طال انتظار نهاية هذه الحرب.

وبدلاً من ذلك، نواجه احتمالية تصعيد متزايد وغير معقول في غزة، حيث لا أحد في أمان ولا مكان آمناً للذهاب إليه. ولا تزال عمليات القصف وإنعدام الأمن ورفض الوصول تقوض عملية تقديم المعونة الهشة أصلاً. 

ونادراً ما كان هناك مثل هذا الغضب العالمي إزاء  الخسائر التي خلفها النزاع، لكن يبدو أنه لم يُفعل الكثير لإنهائه، بل على العكس هناك الكثير من الإفلات من العقاب.

في هذا اليوم، أعرب عن تعاطفي مع أُسر القتلى والمصابين والرهائن المحتجزين، ومع أولئك الذين يعانون من الألم لعدم معرفة مصير أحبائهم.

ليس من الكافي أن تكون ستة أشهر من الحرب مجرد لحظة للذكرى والحاد - بل يجب أن تحفز أيضاً عزماً جماعياً على مساءلة هذه الخيانة ضد الإنسانية.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة