بيان صحفي

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية - اليمن: المجتمع الإنساني يناشد المانحين مساعدة ملايين المحتاجين إلى المساعدات في اليمن

٠١ فبراير ٢٠٢٤

1 فبراير 2024 

أصدرت الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني اليوم وثيقة النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لليمن للعام 2024 وخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 للوصول إلى ملايين الأشخاص بالمساعدات المنقذة للأرواح وخدمات الحماية .

ونظرا للاحتياجات الإنسانية الشديدة، يناشد 219 شريكا عاملا في المجال الإنساني تقديم الدعم العاجل لأكثر من 18.2 مليون شخص من الرجال والنساء والفتيان والفتيات في اليمن.

قال بيتر هوكينز، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة: "إن النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية وخطة الاستجابة الإنسانية تمنحان صوتا للمدنيين في اليمن، الذين يواجهون معاناة هائلة يوميا لأكثر من تسع سنوات بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي والبنية التحتية والخدمات العامة المتدهورة بشدة، فضلا عن تغير المناخ". وأضاف: "إنها تظهر جهودنا الجماعية والمنسقة لإنقاذ الأرواح، وتقليل المخاطر، ودعم القدرة على الصمود" .

تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 مبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي لتحقيق نهج معزز، ومحدد الأهداف، و مرتِّب للأولويات، ومدرك للمخاطر، وشامل بالنسبة للبرامج الإنسانية في اليمن. وتستند الخطة إلى مشاورات مكثفة جرت في جميع أنحاء البلاد مع الأشخاص المتضررين والسلطات والمؤسسات والجهات العاملة فب المجال الإنساني وشركاء التنمية على المستويين المحلي والوطني. كما أنها تعكس الطريقة التي سيكيف بها المجتمع الإنساني استجابته في ظل محدودية التمويل وقيود الوصول.

وأضاف السيد هوكينز: "يواجه اليمن منعطف حرجاً ولديه فرصة فريدة لاتخاذ خطوة حاسمة بعيدا عن الأزمة الإنسانية من خلال معالجة دوافع الأزمة". وفي حين أن ديناميكيات الصراع الإقليمي قد جلبت مخاطر إضافية، إلا أن المجتمع الإنساني لا يزال ملتز ما بالبقاء وتقديم الخدمات" .

تؤكد الخطة أيضا على التعاون مع شركاء التنمية لدعم سبل العيش والخدمات الأساسية والظروف الاقتصادية لوضع حلول طويلة الأجل، على النحو المبين في "إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لليمن 2022 - 2025 ."

كما حث السيد هوكينز المانحين قائلا "يجب ألا ندير ظهورنا للشعب اليمني. أناشد المانحين دعمهم المستمر والعاجل لإنقاذ الأرواح وبناء القدرة على الصمود ولتمويل التدخلات المستدامة أيضا" .

بعد أكثر من تسع سنوات من الصراع، لا يزال 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الدعم. وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2024 . في عام 2023 ، تحسن معدل وفيات الأطفال بشكل طفيف بعد سنوات من المساعدات الإنسانية المستمرة. ومع ذلك، يعاني اليمن من بعض أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق، حيث يعاني ما يقارب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من التقزم المتوسط إلى الشديد، ولا يزال الوضع مستمرا في التدهور. كما يعيش ما يقدر بنحو 6.7 مليون شخص في مخيمات غير ملائمة. ولا تزال محدودية الوصول إلى الخدمات الحيوية تزيد من سوء ظروف الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال. كما يفتقر 12.4 مليون شخص إلى مياه الشرب الآمنة بشكل كاف ، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، في حين أن أكثر من 4.5 مليون طفل في سن المدرسة (من 5 إلى 17 عاما) لا يذهبون إلى المدارس. وهناك ما يقدر بنحو 4.5 مليون نازح حاليا في اليمن، ثلثهم نزحوا أكثر من مرة، مما أدى إلى ضعف قدرتهم على التكيف.

تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 مبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي للمساعدات المنقذة للأرواح وخدمات الحماية. صندوق الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يحتاج أيضا إلى مبلغ 1.3 مليار دولار أمريكي لتقديم الدعم إلى الملايين من اليمنيين من خلال برامج التنمية المستدامة .



للمزيد من التفاصيل ، يرجى الاطلاع على وثيقة النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024 وخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة