بيان صحفي

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه

١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

--

إن دورات المياه تُحدث تحولا في حياة الناس.

         فهي تصون الكرامة، وتزيد من نسب الالتحاق بالمدارس - وخاصة التحاق الفتيات، وتعزز الصحة والتغذية من خلال منع انتشار الأمراض.

         ويتقدم العالم اليوم شيئا فشيئا نحو توفير الصرف الصحي للجميع - وتحقيق أحد طموحات أهداف التنمية المستدامة. فاليوم يزيد عدد من يحصلون على خدمات الصرف الصحي المُدارة بأمان بما يربو عن تسعمائة مليون شخص عن عددهم في عام 2015. وخلال الفترة ذاتها، نجا ما يقرب من ثلاثمائة مليون شخص آخرين من إهانة التغوط في العراء.

         ولكن لا يزال هناك نقص هائل في الصرف الصحي، إذ لا يزال بلايين الأشخاص محرومين من خدمات الصرف الصحي المأمونة. ونحن نسابق عقارب الساعة. فلكي نفي بالموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو عام 2030، نحتاج إلى التحرك بوتيرة تزيد عن وتيرتنا الحالية بمقدار خمسة أضعاف.

         ويركز اليوم العالمي لدورات المياه هذا العام على التعجيل بخطى العمل المتعلق بخدمات الصرف الصحي لدفع التقدم في مسيرة تحقيق مختلف أهداف التنمية المستدامة. ويجب على العالم أن يستجيب على وجه السرعة لهذا النداء. ونحن بحاجة إلى ضخ موارد نقدية هائلة في جميع المجالات لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح. واقتراحي الخاص بخطة لتحفيز أهداف التنمية المستدامة بقيمة 500 بليون دولار سنويا يكتسب الآن زخما، وأحث القادة على العمل الآن لجعله حقيقة واقعة.

         دعونا، في هذا اليوم العالمي لدورات المياه، نجدد التزامنا بإعمال الحق الإنساني لكل شخص في الصرف الصحي المأمون، للمساعدة في التخلص من الفقر والإهانة إلى الأبد.

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة