بيان صحفي

المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن- ملاحظات بشأن الإنتهاء من نقل النفط من على متن الخزان العائم صافر في الإحاطة الإعلامية للأمم المتحدة

١٢ أغسطس ٢٠٢٣

11 أغسطس 2023

أدلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي ، بالملاحظات التالية اليوم عبر الفيديو كونفرنس من عدن ، اليمن

شكرا جزيلا فرحان. وشكرًا جزيلاً أكيم على تلك الملاحظات والأفكار الممتازة.

لقد وصلت لتوي إلى عدن قبل بضع ساعات، قبل حوالي ثلاث ساعات بالتحديد على متن رحلة جوية من مدينة المكلا مع الموظفين اليمنيين الأربعة الذين كانوا محتجزين كرهائن منذ 18 شهرًا. بالطبع، نحن سعداء جدًا بهذا الخبر. إنها أخبار سارة لفريقنا هنا في عدن وعلى نطاق أوسع في الجزء الجنوبي من البلاد.

تتذكرون إغتيال عضو في برنامج الغذاء العالمي قبل حوالي ثلاثة أسابيع هنا. ولذلك، من الجيد أن يكون لدينا يوم فيه أخبار جيدة مثل هذا اليوم. لذا، فهو يوم ترحيب للعائلات و يوم ترحيب لموظفي الأمم المتحدة في جميع أنحاء اليمن.

يسعدني أن أبلغكم، كما ذُكر في الافتتاح، أنهم لم يصابوا بأذى وأنهم بصحة وحيوية جيدة. لقد أُتيحت لي الفرصة للتحدث معهم بالطبع في طريق العودة. إنني معجب جدًا ليس فقط بأرواحهم الطيبة ولكن بالقوة التي أظهروها في ظل الظروف الاستثنائية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا زميلنا البنغلاديشي، يا سيد أكيم، الذي تم إطلاق سراحه أيضًا. ونحتفل مع جميع العائلات بالإفراج عنهم ولم شملهم مع عائلاتهم.

كما ذكر الجميع، لقد كان يومًا جيدًا في اليمن والذي لا يأتي كل يوم. لذلك ، نحن سعداء للغاية لأنه يمكننا مشاركة هذه الأخبار اليوم.

واليوم يمكننا أن نقول إن الأمم المتحدة ومجموعة واسعة من الشركاء قد نجحوا في منع أسوأ سيناريو كارثي لتسرب النفط في البحر الأحمر.

وعلى مدار الــ18 يوماً الماضية، قامت شركة الإنقاذ البحرية سمت بضخ أكبر قدر من النفط من على متن الخزان العائم صافر للناقلة يمن (المعروفة باسم نوتيكا سابقاً).

الآن، تم تخزين أكثر من 98%  من 1.14 مليون برميل من النفط بأمان في الناقلة يمن. يتم خلط النفط المتبقي على متن صافر مع الرواسب ولا يمكن ضخه في هذه المرحلة. ستتم إزالته أثناء التنظيف النهائي للخزان صافر.

لقد أوصلنا القدر الهائل من العمل الأساسي السياسي وجمع التمويل وتخطيط المشاريع على مدى العامين الماضيين إلى هذه النقطة.

أود أن أهنئ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيادة أكيم على عملهم المتميز في تنفيذ المشروع - والذي تضمن مخاطر مالية كبيرة.

لقد ذكرنا سابقًا أن الأمم المتحدة وحدها هي التي كانت في وضع يمكنها من القيام بذلك. يجب أن أقول إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو الوكالة التي تقدمت للقيام بذلك وأود أن أهنئهم على هذا العمل.

يجب أن نذكر التعاون الذي تلقته الأمم المتحدة من السلطات في صنعاء - لا سيما من خلال اللجنة الفنية المعنية بالخزان العائم صافر، ومقرها حاليًا في الحديدة، والتي ضمنت الوصول والأمن والدعم الفني المطلوب لتنفيذ ذلك.

لعب طاقم صافر دورًا حاسمًا في تنفيذ العملية  واستمروا في العمل عن كثب مع فريق سمت.

أود أن أشير إلى أن قائدين سابقين يعملان في صافر جاءا في الواقع من عدن. تمت دعوتهم من عدن للعمل في المشروع هنا - في إشارة إلى أهمية تجاوز المخاوف اليومية الموجودة بشأن الحرب الأهلية المستمرة هنا.

كما تلقت الأمم المتحدة دعمًا سياسيًا وتقنيًا مهمًا لا يمكن الاستهانة بهم من الحكومة اليمنية. كما قدمت مساهمة بقيمة 5 ملايين دولار من خلال مرفق البيئة العالمية، مما يجعلها واحدة من أكبر 10 مانحين للمشروع.

جمعت الأمم المتحدة أكثر من 121 مليون دولار من 23 من دول الأعضاء والاتحاد الأوروبي ، وكذلك من القطاع الخاص والجمهور العام. وما زلنا بحاجة إلى حوالي 20 مليون دولار لإنهاء العمل الذي بدأناه.

 لقد وفّر جسر التمويل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية السيولة اللازمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي احتاجه للوصول بنا إلى هذه النقطة. نواصل السعي للحصول على الدعم من الجهات المانحة لسداد نفقات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ، والذي ينبغي أن أضيف أنه كان أيضًا مناصراً رائداً لمشكلة الخزان العائم صافر على مدى سنوات عديدة.

يشمل التحالف الواسع الذي يعمل على منع الكارثة أيضًا عددًا لا يحصى من الأفراد والمنظمات الذين قدموا خبرة لا تقدر بثمن ودعمًا عينيًا. وهي تشمل شركات خاصة مثل مجموعة فاهم التي اقترحت المبادرة التي كانت أساس خطة الأمم المتحدة.

ساهمت الدول الأعضاء بعدة طرق مختلفة. كانت جيبوتي مضيفًا رائعًا كمحور رئيسي للعملية. لقد رسى كلاً من نوتيكا (حاليا يمن) و نديفور في جيبوتي قبل الإبحار إلى اليمن. تنازلت هيئة قناة السويس المصرية عن رسوم مرور نديفور في طريقها إلى العملية.

هذه ليست سوى بعض الأمثلة العديدة التي تُظهر اتساع نطاق الدعم - والذي يعكس القلق الموضوعي الذي يشعر به العالم بشأن التهديد الذي يشكله الخزان صافر.

وبالطبع، انخرطت منظومة الأمم المتحدة بأكملها بالدعم وأشكر على وجه الخصوص الأمين العام على دعمه.

لذلك، اجتمع تحالف عالمي رائع تحت مظلة الأمم المتحدة لمنع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كان من الممكن أن تحدث لو لم يتحرك العالم.

لكننا ما زلنا بحاجة إلى إنهاء العمل الذي بدأته الأمم المتحدة.

كما أوضح أكيم سابقاً، فإن تركيب العوامة كالم هي الخطوة الحاسمة التالية والتي سيتم ربط الناقلة البديلة بها.

وبعد ذلك، ستكون الإزالة النهائية لصافر والتنظيف النهائي لها ضرورية للقضاء على التهديد بشكل دائم.

شكراً جزيلاً

 

Russell Geekie

Chief, Media Relations/Spokesperson

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب المنسق(ـة) المقيم(ـة)

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة