المساعدات النقدية تساعد علياء على رؤية العالم خارج منزلها
٠٤ ديسمبر ٢٠٢٢
مأرب
علياء البالغة من العمر ثمانية عشر عاماً تنبض بالحياة وتحب قضاء الوقت مع أسرتها في الخارج. لكن الحياة لم تكن سهلة بالنسبة لعلياء. فهي تعاني من ضمور في الدماغ، مما أضعف توازنها وأطرافها السفلية، وجعلها غير قادرة على الحركة بمفردها أو مغادرة المنزل في كثير من الأحيان. نزحت علياء منذ سنوات عديدة وهي تعيش الآن مع أختها الكبرى منال.
أوضحت منال البالغة من العمر 29 عاماً: "كنا نحملها في كل مكان نذهب إليه، سواءً إلى حديقة قريبة أو بعيداً إلى المستشفى".
انتقلت عائلة منال من صنعاء إلى حريب في محافظة مأرب ليتمكن زوجها محمد من العمل في محل لبيع الملابس. وعندما اشتدت الاشتباكات المسلحة في مأرب، أُجبرت الأسرة على الفرار مرة أخرى إلى مدينة مأرب حيث مكثوا في منزل مهجور.
وأوضحت منال: "كانت علياء تشعر بعدم الارتياح معظم الوقت، حيث أن البقاء في المنزل لفترة طويلة أثر عليها نفسياً، واضطرارنا إلى حملها في كل مرة تخرج فيها يجعلها تشعر بالانزعاج والتوتر."
وقد سجلت المنظمة الدولية للهجرة علياء وعائلتها لتلقي مساعدات نقدية متعددة الأغراض لدعم احتياجاتهم الأساسية. وكانت عائلة علياء واحدة من بين 2900 أسرة تلقت هذه المساعدة النقدية في مأرب في عام 2022. وبهذه المساعدة النقدية، تم شراء كرسي متحرك
وبينت منال: "لم تستطع علياء التوقف عن الضحك في اليوم الذي حصلت فيه على كرسيها المتحرك. فقد كانت فخورة بنفسها وسعيدة للغاية. فالخروج من المنزل مهم لأي شخص، لكن له تأثير أكبر على الأشخاص الذين يعانون من إعاقات. تتغير حالة علياء النفسية والجسدية للأفضل في كل مرة نخرجها فيها ".
وبينت منال: "لم تستطع علياء التوقف عن الضحك في اليوم الذي حصلت فيه على كرسيها المتحرك. فقد كانت فخورة بنفسها وسعيدة للغاية. فالخروج من المنزل مهم لأي شخص، لكن له تأثير أكبر على الأشخاص الذين يعانون من إعاقات. تتغير حالة علياء النفسية والجسدية للأفضل في كل مرة نخرجها فيها ".
لعلياء كرسيًا لتحسين قدرتها على الحركة والتخفيف من التحديات التي تواجهها. كانت أول رحلة لعلياء على كرسيها المتحرك إلى متنزه مأرب. وفي وقت قصير، تمكنت علياء من ركوب الكرسي المتحرك بنفسها دون مساعدة من الآخرين.
بقلم إلهام العقبي ومنة الله حُمَيد، مساعدتا الإعلام والتواصل في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن.