بيان صحفي

بشراكة بين «إعمار اليمن» و«UN–HABITAT» و«الوليد للإنسانية» .. تسليم 150 مسكن في إطار مشروع «المسكن الملائم» في محافظة عدن

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢

سُلِّمَت اليوم في محافظة عدن 150 وحدة سكنية ضمن إطار مشروع «المسكن الملائم»، والذي يأتي بالشراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (SDRPY)، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الموئل (UN–HABITAT)، ومؤسسة الوليد للإنسانية (AP)؛ بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن.

صورة: © UN-Habitat

اليمن - عدن 30 نوفمبر 2022م

سُلِّمَت اليوم في محافظة عدن 150 وحدة سكنية ضمن إطار مشروع «المسكن الملائم»، والذي يأتي بالشراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (SDRPY)، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الموئل (UN–HABITAT)، ومؤسسة الوليد للإنسانية (AP)؛ بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن.

حضر حفل التسليم وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق المهندس علي أحمد حسن ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن المهندس أحمد المدخلي والممثل الإقليمي لموئل الأمم المتحدة في الدول العربية الدكتور عرفان علي ونائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن "دييغو زوريلا".

وصرح المهندس علي أحمد حسن : "أعاد مشروع مشروع المسكن الملائم، والذي سُلم 150 منزل في إطاره، البسمة والأمل للمواطنين ونأمل الإسراع في تنفيذ المراحل الأخرى لرفع المعاناه عن كاهل المواطنين".

وقال الدكتور عرفان علي: "تسمح إعادة تأهيل المنازل المتضررة لليمنيين من النساء والرجال والأطفال من جميع الأعمار بالاستقلال قدر الإمكان في الأنشطة اليومية، مما يتيح أيضًا المشاركة في التعليم والعمل والترفيه والأدوار الحياتية الهامة، مثل رعاية الأسرة."

من جهته قال مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن المهندس أحمد مدخلي أن الدعم التنموي والاقتصادي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يأتي بتوجيهات واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وبمتابعة مستمرة من المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، من أجل المساهمة في تحسين حياة الشعب اليمني الشقيق، مؤكداً أن المشروع ثمرة للشراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الموئل ومؤسسة الوليد للإنسانية، وجاء في إطار جهود حثيثة وعمل دؤوب سعياً إلى تحسين حياة الأشقاء في اليمن وتحسين الظروف المعيشية للأسر اليمنية محدودة الدخل.

ويساهم المشروع في توفير الظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وتغطية الأضرار للمنازل والمرافق التابعة لها، من خلال ضمان سلامة وأمن مساكنها وتصميم المباني لمقاومة المخاطر المحتملة، توفيراً لظروف معيشية آمنة، وسعياً لخلق مستقبل حضري أفضل، كما ستشمل الإستفادة من المشروع أكثر من 4000 مستفيد بعد إعادة تأهيل عدد 600 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في عدن.

ويشتمل المشروع على برنامج خاص في تدريب الكوادر اليمنية في مجال الإسكان؛ للمساهمة في بناء قدرات هذه الكوادر في هذا المجال وتنمية مهاراتها، كما يوفّر المشروع 200 فرصة تدريبية في مجالات التدريب المهني، والكهرباء، والطاقة الشمسية، والتصوير، والرسم، ويساهم المشروع في بناء القدرات المهنية للشباب، وبناء قدرات موظفي قطاع الإسكان اليمني.

ويبني المشروع قدرات 40 مهندساً في قطاع الإسكان اليمني، في مجالات نظم المعلومات الجغرافية المتقدم، وإدارة المشاريع المتخصصة بالبناء والإنشاءات، والمشتريات المتخصصة وحساب كلف المشاريع، ودراسات الجدوى الفنية والاقتصادية.

ويتضّمن التدريب في المشروع تعزيز قدرات المهندسين اليمنيين وتوفير التدريب المهني للشباب العاطلين عن العمل بالشراكة مع جامعة عدن، كما تم تدريب مهندسين من وزارة الأشغال العامة والطرق على إدارة المشاريع في البناء.

والجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

 

مؤسسة الوليد للإنسانية 

على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. 

 

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

يعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أكثر من 90 دولة لدعم الأشخاص في المدن والمستوطنات البشرية من أجل مستقبل حضري أفضل. من خلال العمل مع الحكومات والشركاء المحليين، تجمع مشاريع البرنامج عالية التأثير بين الخبرة العالمية والمعرفة المحلية لتقديم حلول مناسبة وفي الوقت المناسب. تتضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 هدفًا مخصصًا للمدن، الهدف 11 - لجعل المدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة www.unhabitat.org

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة