في لمحة: خزان مياه قد يكون دافعا قويا لعودة الأطفال إلى مدارسهم في قرية أسدس

خلال زيارتنا لقرية أسداس في الجوف ، اكتشفنا مجموعة من الأطفال حفاة القدمين فوق الحمير وقناني المياه الفارغة. عند سؤالهم عن سبب عدم وجودهم في المدرسة، اكتشفنا أنهم يتجهون إلى بئر تجع للمياة. أخبرونا أنهم يتوجب عليم الذهاب بشكل دوري لجلب المياه مما يتسبب في فقدان دراستهم. يستغرق الأمر أكثر من ساعتين فقط للوصول إلى البئر ، وتحمل درجات حرارة شديدة الحرارة تحت شمس منتصف النهار ، لجمع 50 لترا من الماء فقط.

قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشروع الأشغال العامة بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة الأطفال على العودة إلى المدرسة وذلك ببناء خزان مياه على بعد أمتار قليلة من القرية. أتاح ذلك لـ 920 شخصًا و 22 عائلة نازحة فرت من النزاع في صرواح ورغوان في مأرب وصولاً سهلاً وآمناً إلى مصادر المياه.

لم يعد الأطفال بحاجة إلى تفويت المدرسة وهم متحمسون لخزان الماء الجديد. قال أحد الأطفال: "كل شيء أفضل بكثير الآن لدرجة أنني لا أضطر إلى ترك المدرسة. عندما نريد الماء ، فقط أسير بسرعة إلى الخزان وأملأ قنينتي. ثم يمكنني الذهاب واللعب ، والذهاب إلى المدرسة أو القيام بواجباتي! انا متحمس جدا!"

                                                                                                                   ***

بتمويل ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، يتم تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن (YECRP) من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية. يساهم هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 11.2 مليون دولار أمريكي في خلق فرص العمل وإعادة تقديم الخدمات الصحية والتعليمة الأساسية وإحياء قطاع الزراعة لصالح الأسر المحلية المهمشة والمجتمعات التي تعيش هذه الازمة المستمرة في اليمن.