في لمحة: توفير مصدر امن للمياه
في قرية العرّة في شمال غرب عمران ، اليمن ، يعتمد الناس على الإنتاج الزراعي لكسب العيش. يزرعون العدس والشعير والفاصوليا الحلبة والبازلاء.
في قرية العرّة في شمال غرب عمران ، اليمن ، يعتمد الناس على الإنتاج الزراعي لكسب العيش. يزرعون العدس والشعير والفاصوليا الحلبة والبازلاء.
ومع ذلك ، فإن المصدر الرئيسي للمياه هو بركة مياه قديمة تملأها السيول خلال أشهر الصيف. يستخدمون المياه خلال فصل الشتاء للري والتنظيف والغسيل ولسقي المواشي بينما يتوجب على ألهالي قطع مسافات طويلة مشيا على ألقدام لجلب مياه الشرب.
لقد أودت هذه البركة بحياة العديد من النساء والأطفال، وكانت سببا للحزن المتكرر في القرية. لم تكن هناك اي حماية للنساء والأطفال من السقوط في البركة، ولا حنفيات لتعبئة القناني. يضطر الناس لسلوك ممرات زلقة إلى البركة. مؤخراً، سقطت امرأة حامل في البركة وغرقت.
إحداث فرق وإنهاء مأساة لا داعي لها
يهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء تغيير هذا الواقع المأساوي من الحدوث مجدداً، مما يتيح الوصول إلى مياه آمنة ونظيفة للأسر والمجتمعات المحلية الأكثر احتياجاً. بالشراكة مع البنك الدولي - من خلال مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن - عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محلياً مع مشروع الأشغال العامة لبناء مئات خزانات المياه في جميع أنحاء اليمن ، بما في ذلك منطقة العرّة.
عندما تواصل مشروع الأشغال العامة لأول مرة بالأهالي حول بناء خزان لتجميع مياه الأمطار بجوار البركة القديمة، أعربوا عن قلقهم وخوفهم لأنه قد يشكل خطرًا إضافيًا على النساء والأطفال. قام المختصون بتوضيح تدابير السلامة التي سيتم اتخاذها مثل السياج والشبك لمنع الناس من السقوط في البئر، وكذلك حنفيات توزيع المياه لتعبئة المياه بأمان. بالإضافة إلى ذلك ، قام المشروع ببناء سياج أمان حول البركة القديمة وتثبيت مصعد للوصول إليها.
كان لخزان مياه الأمطار الجديد التابع لـمشروع الأشغال العامة والتغييرات في البركة القديمة تأثير إيجابي وكبير داخل المجتمع الصغير.
***
بتمويل ودعم من البنك الدولي ، يتم تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن (YECRP) من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية و مشروع الأشغال العامة (PWP). يوفر هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 300 مليون دولار أمريكي حوافز اقتصادية في شكل مشاريع النقد مقابل العمل واسعة النطاق، ودعم الأعمال التجارية الصغيرة ، والمبادرات ذات العمالة الكثيفة المرتبطة بالمشاريع الاجتماعية والاقتصادية ، مما يعود بالفائدة على الأسر والمجتمعات المحلية المتضررة في جميع أنحاء اليمن.