ترجمة غير رسمية - بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بشأن احتجاز موظفي الأمم المتحدة في اليمن
١٩ أغسطس ٢٠٢٤
ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام ، نيويورك
لا يزال الأمين العام قلقًا للغاية إزاء وضع موظفي الأمم المتحدة، وأعضاء المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والبعثات الدبلوماسية، وكيانات القطاع الخاص الذين احتجزهم الحوثيون تعسفيًا لأكثر من شهرين ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
كما يدين الأمين العام بشدة الدخول القسري إلى مبنى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء الذي قام به الحوثيون مؤخرًا. نشير إلى أن الحوثيين سلموا المكتب اليوم إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
يؤكد الأمين العام مجددًا ضرورة معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام حقوقهم الإنسانية احترامًا كاملًا، ويجب أن يتمكنوا من التواصل بأسرهم وممثليهم القانونيين.
يعتبر الوضع الإنساني والتنموي في اليمن صعب للغاية، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من تداعيات انعدام الأمن الغذائي، والأوبئة، والنزوح، والبنية التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الحرجة. تعمل الأمم المتحدة بلا كلل لمعالجة أثر الوضع على الناس في اليمن، لكن يجب ضمان سلامة موظفينا. لا ينبغي أبدًا استهداف الأمم المتحدة وشركائها واعتقال موظفيها أو احتجازهم أثناء الاضطلاع بمهامهم.